هذه مقاله قديمه نوعا ما وتحتوي معلومات اصبحت معلومه للكثير ....احببت ان اضيفها للاخوه لعل يكون فيها فائده للاعضاء الجدد
صاروخ باثون الاسرائيلي
الطائرات الجديده من مستوى رافال ..تايفون ...ف22 ....الخ ....من الجييل الجديد يتم اختبارها اليوم او ان بعضها دخل الخدمه فعليا ............
يتم التركيز بطبيعة الحال اليوم على الهيكل والتصميم والسرعه الفوق صوتيه cruiese والتخفي والمناوره ...الخ
يتم التركيز بطبيعة الحال اليوم على الهيكل والتصميم والسرعه الفوق صوتيه cruiese والتخفي والمناوره ...الخ
لكن هناك عامل مهم لا يتم النظر اليه بهذه الاهميه وهي الصواريخ الجباره الجديده .
خلال العشرة سنوات القادمه سيتم تسليح المقاتلات بصواريخ جو - جو قاتله بمعنى الكلمه aam وبرادارات جباره تستطيع اكتشاف العدو وتمييزه على انه معادي بسهوله من خلف مدى الرؤياbvr مما يتيح الاشتباك معه بمدى اكبر ...ستتيح الوصلات الرقميه مشاركة الطائرات مجتمعة في المعلومات وتوجيه وارشاد بعضها بسهوله كبيره مما يجعل التكتيكات الحاليه في القتال عرضه للتغيير .
في عام 1996 ومن خلال مشبهات امريكيه في قاعدة في فلوريدا تم محاكاة معركه جويه بين ف15 تحمل صواريخ r-27 alam r-73 archer (على انها ميغ-29 وبين ف15 تحمل صواريخ aim-120 متوسطة المدى ................وقال احد الخبراء في وصف لهذه المعركه :ان الصواريخ جو-جو كانت تطلق في كل اتجاه والقتلى كانوا في كل مكان (يقصد الطيارين ).....................
هناك بعض التقارير عن شركة bae تشير الى ان الهدف من تطوير صاروخ meteor للتايفون كان معرفة الخبراء ان الطائره تستطيع ان تناور وتتخلص من اي صاروخ جو-جو من مسافه تزيد عن 40 كم بحريه ...وان الطائره تستطيع ان تناور اي صاروخ اذا اطلق من مداه الاقصى لهذا كان لا بد من تطوير المتيور ...
تقارير شركة ب ا اي تشير الى ان الاشتباكات الجويه المتوسطة المدى ستكون ناجحه من مدى 15-40 كم وقد تصل الى 80 كم ....
المفتاح الرئيسي لانجاح مهمة الصاروخ متوسط المدى هي خلق no escape zone كبيره جدا وذلك عن طلريق اعطاء الصاروخ مدى كبير ولكن مع طاقه وسرعه كبرى ..(دائرة اللاهروب ) للهدف هي المنطقه التي تحيط بالهدف والتي لا يستطيع الهدف من مناورة الصاروخ فيها ...ولهذا فان نسبة القتل للصاروخ ستكون ثابته من لحظة الانطلاق وحتى ما يقارب 80 كم .....ولتجنب ان يكون الصاروخ فد فقد الهدف نتيجة لسبب ما مثل الطقس السىء مثلا او التشويش تم تزويد هذه الصواريخ بوصلة معلومات ثنائيه two way data link مثل صاروخ ميتيور .
الصواريخ القصيرة المدى
الصواريخ القصيرة المدى ضمن مدى الرؤيا wvr الباحثه للحراره الحديثه مزوده بقبه حراريه لحماية الباحث وعدم تاثره بالحراره نتيجة الاحتكاك بالهواء .
هذه الصواريخ الباحثه للحراره وبفضل خاصية التصوير الحراري iir تستطيع متابعة الاهداف التي لا تستخدم الحارق اللاحق بنفس الكفاءه التي تلاحق بها الحارق الخلفي
في بعض الاحوال يمكن استخدام الصاروخ قصير المدى كصاروخ خلف مدى الرؤيا وذلك عن طريق ارشاده بالرادار بمسافه يمكن ان تصل ل 20كم
............................
............................
القتال القريب :
عند اقتراب الطائرتين من بعضهما اي بعد فشل القتال خلف مدى الروريا وبفضل تسارع الطائرتين فسيدخلان في قتال قريب وجها لوجه ..........لهذا اي طيار سيحاول الهروب سيعطي الفرصه لخصمه لان يتتبعه خلف ذيله وبفضل الصواريخ الحراريه القصيره وبفضل التوجيه بخوذة الطيار لم يعد هناك مجال لتوجيه الطائره نحو الهدف بل اصبح بالامكان مهاجمة اي هدف يقع عليه نظر الطيار او الباحث للصاروخ .
في تجربة محاكاه بين طائرة ف-18 امريكيه مزوده بصاروخ aim-9 وطائرة تابعه لسلاح الجو الاسرائيلي مزوده بصاروخ python 3\4 ونظام dash للتوجيه كانت النتيجه بشتعه جدا للامريكان حيث فازت المقاتله الاسرائيليه بنتيجة 220 من اصل 240 معركه جويه .
هذه التجارب تعطي دروس عده منها
اولا : ان انظمة التوجيه البصري والصواريخ القصيره المدى امر ضروري في القتال الجوي
ثانيا: ان القتال القريب خطير جدا وسيصبح اخطر في المستقبل
ثالثا : في القتال القريب (ضمن مدى الرؤي) فان ا طائره مثل ف5 او ميغ-21 محدثه بامظمة توجيه بصري وصواريخ حديثه باحثه للحراره نوع iir تمتلك فرصه ممتازه ضد طائره متطوره كبيره مثل ف22 >one on one في قتال واحد الى واحد .
في ثمانينمات القرن الماضي في مدرسة top gun شوهدت ال ف14 الجباره تسقط بشكل روتيني في المواجهات القريبه مع ال ف5
ان شاء الله سيكون هناك تكمله للموضوع بالتفصيل لكل نوع من انواع القتال القريب والبعيد قريبا