السلام عليكم .. أحببت اليوم بعد غياب أن أعرفكم بموضوع تاريخي مغربي جديد و يتعلق بثلاث قطع بحرية كانت تصنف كأعمدة البحرية المغربية في نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين.
1) بشير الإسلام بخوافق الأعلام طلبها السلطان مولاي الحسن الأول من إيطاليا عام 1892 و لم تسلم إلا في عام 1899 بعد موت السلطان بسبع سنوات، صنعت في ورشات الشركة الإيطالية أورلاندو في مدينة ليفورنو، و حاولت القوى الأوروبية عدم تسليمها للمغرب لأنها كانت حديثة و حتى الفاتيكان أبدى تخوفه من إسمها الذي اختاره السلطان الحسن.. بسبب سوء التسير باعتها الحكومة المغربية في عهد مولاي عبد العزيز سنة1902 للحكومة الكولومبية عن طريق خواكين فيليز حاكم مقاطعة "بوليفار" الذي أعاد تسميتها "قرطاجنة" ثم أعادت الحكومة الكولومبية تجديدها في سنة 1912 بورشات بحرية في العاصمة الكولومبية هافانا مقابل 30.000 بيزوس
سيدي التركي استلمها المغرب في عهد السلطان مولاي الحسن الأول سنة 1894 من أوراش ويزر بمدينة بريمن الألمانية كان يعمل فيها موظف ألماني وكانت تبحر تحت قيادة ميتزنر، الذي خلفه القائد كيروي. وقد دوَّن هذا القائد الألماني المتمرس مذكرات بخصوص مسيرته وحياته العملية في البحرية المغربية الشريفة. وتجدر الإشارة إلى أن اسم هذه الباخرة هو تكريم للحاج سليمان التركي، وهو رئيس فرقة المدفعية، حيث كان وراء إنشاء مدافع الرباط التي استرجعوا بفضلها مدينة الجديدة
من البرتغال في 1768 .. كانت سيدي التركي تستعمل لنقل الجنود إلى جبهات القتال في الشمال خلال الحرب الأهلية بالإضافة إلى إيصال التموين إلى الجنود المغاربة في حامية كاسامار بالصحراء المغربية ..باعتها الحكومة المغربية سنة 1908 لكن للأسف لم أستطع التعرف على الجهة التي اشترتها ..
3) الحسني و هي أول و أقدم سفينة بخارية حصل عليها المغرب و ذلك في عهد السلطان مولاي الحسن الأول، سلمت للمغرب سنة 1884 من أوراش كراغز من مدينة ميدلزبرو في إنكلترا، كانت تعمل في المجال المدني لكنها كانت عسكرية كذلك و مزودة بمدافع .. باعتها الحكومة المغربية في عهد مولاي عبد العزيز بعد سنة من بيع بشير الإسلام أي سنة 1903 لشركة نقل فرنسية في الجزائر .. احترقت في 12 من شهر غشت عام 1907 أثناء رحلة بين الجزائر و مدينة نيس الفرنسية.. للأسف بحثت عن صور لها من دون جدوى
و السلام عليكم و رحمة الله
1) بشير الإسلام بخوافق الأعلام طلبها السلطان مولاي الحسن الأول من إيطاليا عام 1892 و لم تسلم إلا في عام 1899 بعد موت السلطان بسبع سنوات، صنعت في ورشات الشركة الإيطالية أورلاندو في مدينة ليفورنو، و حاولت القوى الأوروبية عدم تسليمها للمغرب لأنها كانت حديثة و حتى الفاتيكان أبدى تخوفه من إسمها الذي اختاره السلطان الحسن.. بسبب سوء التسير باعتها الحكومة المغربية في عهد مولاي عبد العزيز سنة1902 للحكومة الكولومبية عن طريق خواكين فيليز حاكم مقاطعة "بوليفار" الذي أعاد تسميتها "قرطاجنة" ثم أعادت الحكومة الكولومبية تجديدها في سنة 1912 بورشات بحرية في العاصمة الكولومبية هافانا مقابل 30.000 بيزوس
سيدي التركي استلمها المغرب في عهد السلطان مولاي الحسن الأول سنة 1894 من أوراش ويزر بمدينة بريمن الألمانية كان يعمل فيها موظف ألماني وكانت تبحر تحت قيادة ميتزنر، الذي خلفه القائد كيروي. وقد دوَّن هذا القائد الألماني المتمرس مذكرات بخصوص مسيرته وحياته العملية في البحرية المغربية الشريفة. وتجدر الإشارة إلى أن اسم هذه الباخرة هو تكريم للحاج سليمان التركي، وهو رئيس فرقة المدفعية، حيث كان وراء إنشاء مدافع الرباط التي استرجعوا بفضلها مدينة الجديدة
من البرتغال في 1768 .. كانت سيدي التركي تستعمل لنقل الجنود إلى جبهات القتال في الشمال خلال الحرب الأهلية بالإضافة إلى إيصال التموين إلى الجنود المغاربة في حامية كاسامار بالصحراء المغربية ..باعتها الحكومة المغربية سنة 1908 لكن للأسف لم أستطع التعرف على الجهة التي اشترتها ..
3) الحسني و هي أول و أقدم سفينة بخارية حصل عليها المغرب و ذلك في عهد السلطان مولاي الحسن الأول، سلمت للمغرب سنة 1884 من أوراش كراغز من مدينة ميدلزبرو في إنكلترا، كانت تعمل في المجال المدني لكنها كانت عسكرية كذلك و مزودة بمدافع .. باعتها الحكومة المغربية في عهد مولاي عبد العزيز بعد سنة من بيع بشير الإسلام أي سنة 1903 لشركة نقل فرنسية في الجزائر .. احترقت في 12 من شهر غشت عام 1907 أثناء رحلة بين الجزائر و مدينة نيس الفرنسية.. للأسف بحثت عن صور لها من دون جدوى
و السلام عليكم و رحمة الله