كشف نائب قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، اللواء على آراستة، عن إرسال مستشارين عسكريين وقوات خاصة من الفرقة 65، للمشاركة في العمليات العسكرية في سوريا.
ونقلت وكالة "تسنيم"، التابعة للحرس الثوري، عن آراستة، قوله إن القوات الخاصة ليست الوحيدة في سوريا، وإن المستشارين العسكريين يتواجدون هناك، وإن قوات أخرى ستلتحق بهم أيضا.
وتابع آراستة: "نحاول تجهيز الفرقة 23 للمركبات القتالية في الجيش الإيراني للالتحاق بالفرقة 65 الكوماندوز في سوريا".
ووفق مراقبين للشأن الإيراني، فإنها المرة الأولى التي يصرح فيها مسؤول عسكري رسمي عن «إرسال الجيش قوات قتالية من فرقة الكوماندوز إلى سوريا». ورأوا أن تصريحات آراستة تعتبر «تحديا إيرانيا واضحا للمجتمع الدولي»، وأن «إيران تؤكد أنها مازالت متمسكة بالحل العسكري في سوريا».
من جهته، أكد الخبير الإيراني، والمحلل السياسي المقرَّب من الحرس الثوري، سيد عماد موسوي، أن إيران ترى الحل في سوريا عسكريا وليس سياسيا.
ونشر موقع دفاع برس، التابع للقوات المسلحة الإيرانية، صوراً لوحدة قناصة من ميليشيات «فاطميون» الأفغانية، وقال إن الحرس الثوري يقوم بتدريبهم في سوريا لتنفيذ عمليات ضد المعارضة.
في الأثناء، أعلنت وسائل إعلام في إيران مقتل العقيد في الحرس الثوري، ما شاء الله شمسي، خلال مواجهات مسلحة في سوريا.
ويأتي ذلك غداة الإعلان عن مقتل أربعة ضباط آخرين من الحرس الثوري أثناء أداء مهامهم في سوريا.
في غضون ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسي
من جهته، أكد الخبير الإيراني، والمحلل السياسي المقرَّب من الحرس الثوري، سيد عماد موسوي، أن إيران ترى الحل في سوريا عسكريا وليس سياسيا.
ونشر موقع دفاع برس، التابع للقوات المسلحة الإيرانية، صوراً لوحدة قناصة من ميليشيات «فاطميون» الأفغانية، وقال إن الحرس الثوري يقوم بتدريبهم في سوريا لتنفيذ عمليات ضد المعارضة.
في الأثناء، أعلنت وسائل إعلام في إيران مقتل العقيد في الحرس الثوري، ما شاء الله شمسي، خلال مواجهات مسلحة في سوريا.
ويأتي ذلك غداة الإعلان عن مقتل أربعة ضباط آخرين من الحرس الثوري أثناء أداء مهامهم في سوريا.
في غضون ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسي