جلالة القائد الأعلى يرعى الاحتفال بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لمعركة الكرامة الخالدة
رعى جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، في موقع الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة، الاحتفال الذي أقامته القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لمعركة الكرامة الخالدة، التي جسدت بمعاني انتصارها ميلاد فجر أردني جديد، عنوانه المجد والظفر ليظل الوطن مصاناً وآمناً ومستقراً بعزيمة نشامى الجيش العربي الرابضين على حدوده، أحفاد من صنعوا النصر في معركة الكرامة.
رعى جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، في موقع الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة، الاحتفال الذي أقامته القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لمعركة الكرامة الخالدة، التي جسدت بمعاني انتصارها ميلاد فجر أردني جديد، عنوانه المجد والظفر ليظل الوطن مصاناً وآمناً ومستقراً بعزيمة نشامى الجيش العربي الرابضين على حدوده، أحفاد من صنعوا النصر في معركة الكرامة.
وتحمل هذه الذكرى لهذا العام خصوصية، إذ أنها تتزامن مع الذكرى المئوية الأولى لانطلاقة الثورة العربية الكبرى وانبعاث مشروعها النهضوي، حيث كان قائدها شريف مكة الحسين بن علي، طيب الله ثراه.
ولدى وصول جلالة القائد الأعلى، موقع الاحتفال، أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لجلالته.
واستعرض جلالة القائد الأعلى، بحضور رئيس الوزراء وزير الدفاع، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة، حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، ووضع إكليل من الزهور على الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة.
كما كان في استقبال جلالته عدد من أصحاب السمو الأمراء، ورئيس مجلس الأعيان بالإنابة، ورئيس مجلس النواب بالإنابة، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ومدراء الأجهزة الأمنية، ورؤساء الأركان السابقون، ونائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، وكبار ضباط القوات المسلحة، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى.
وألقى سماحة مفتي القوات المسلحة، خلال الحفل، كلمة أكد فيها أن الأردن سيبقى قلعة حصينة بعقيدته ورجاله وأبطاله وشهدائه، وقادته الهاشميين الأحرار أعلاما وشهداء، وكواكب سائرة في سماء المجد والحرية، يكسرون شوكة الأعداء ورؤوس الإجرام وخوارج العصر الأشرار.
ثم دعا سماحته لشهداء الجيش العربي، وشهداء معركة الكرامة بأن يرحمهم الله ويحل عليهم الرضى والرضوان وعظيم المغفرة والأجر والإحسان مع النبيين والصديقين والصالحين.
وقرأ جلالته والحضور الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة، في حين عزف الصداحون لحن الرجوع الأخير.
واستعرض جلالة القائد الأعلى أسماء وصور الشهداء، وأعلام التشكيلات والوحدات التي شاركت في معركة الكرامة.
وأمّ الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة أبناء وذوو الشهداء وعدد من المصابين العسكريين في المعركة، ووضعوا أكاليل الزهور على الصرح، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة.
وفي هذه المناسبة، زار كبار ضباط وضباط صف القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، مقبرة شهداء الجيش العربي في الزرقاء، ووضعوا أكاليل الزهور، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة، في حين عزف الصداحون لحن الرجوع الأخير.
ولدى وصول جلالة القائد الأعلى، موقع الاحتفال، أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لجلالته.
واستعرض جلالة القائد الأعلى، بحضور رئيس الوزراء وزير الدفاع، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة، حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، ووضع إكليل من الزهور على الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة.
كما كان في استقبال جلالته عدد من أصحاب السمو الأمراء، ورئيس مجلس الأعيان بالإنابة، ورئيس مجلس النواب بالإنابة، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ومدراء الأجهزة الأمنية، ورؤساء الأركان السابقون، ونائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، وكبار ضباط القوات المسلحة، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى.
وألقى سماحة مفتي القوات المسلحة، خلال الحفل، كلمة أكد فيها أن الأردن سيبقى قلعة حصينة بعقيدته ورجاله وأبطاله وشهدائه، وقادته الهاشميين الأحرار أعلاما وشهداء، وكواكب سائرة في سماء المجد والحرية، يكسرون شوكة الأعداء ورؤوس الإجرام وخوارج العصر الأشرار.
ثم دعا سماحته لشهداء الجيش العربي، وشهداء معركة الكرامة بأن يرحمهم الله ويحل عليهم الرضى والرضوان وعظيم المغفرة والأجر والإحسان مع النبيين والصديقين والصالحين.
وقرأ جلالته والحضور الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة، في حين عزف الصداحون لحن الرجوع الأخير.
واستعرض جلالة القائد الأعلى أسماء وصور الشهداء، وأعلام التشكيلات والوحدات التي شاركت في معركة الكرامة.
وأمّ الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة أبناء وذوو الشهداء وعدد من المصابين العسكريين في المعركة، ووضعوا أكاليل الزهور على الصرح، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة.
وفي هذه المناسبة، زار كبار ضباط وضباط صف القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، مقبرة شهداء الجيش العربي في الزرقاء، ووضعوا أكاليل الزهور، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة، في حين عزف الصداحون لحن الرجوع الأخير.