بالفيديو: تسعيني سعودي يروي مشاركته في حرب 48 بفلسطين

الجبل ياساريه

عضو مميز
إنضم
30 أكتوبر 2010
المشاركات
4,671
التفاعل
10,909 0 0
upload_2016-3-20_20-55-33.png


الفديو


جبة (السعودية) - محمد الحربي
سعود بن بادي الرمالي تسعيني يسكن جبة 103 كلم شمال غربي حائل، أحد أفراد الجيش السعودي، الذي شارك بحرب 48 بفلسطين ويحتفظ بقصص المشاركة، وكان ضمن 1200 جندي سعودي شاركوا مع منظمة الدول العربية في ذلك الوقت.
الموعد مع سعود بن بادي ليس صعباً، فخلال يومين كنا قد حصلنا على موافقته بتنسيق من فريح الرمالي أحد أقاربه.

كان الطلب الوحيد لأقاربه أن تكون فترة العصر لديهم، فهو يخلد للنوم مبكرا ولا يحب السهر .

سعود بن بادي كان مضيافا وهو يستقبلنا وعبارات الترحيب بادية عليه، ويفضل أن يجلس في غرفة من الطين تم تجديدها .

ساعتان من الحكايات التي نسي سعود بن بادي معظمها، بسبب الجلطة التي أصابته أخيرا.

التفكير والخروج للقتال
يروي سعود لـ"العربية.نت" كيف تأثروا بمواقف اليهود من العرب هناك، وكيف أن اليهود جبناء وليسوا مقاتلين أقوياء، كما وُصِفَ لهم أو كما سَمِعوه من الأخبار.
وتنامى لأسماع سعود أن أيدي اليهود مغلولة ولا يستطيعون المحاربة والقتال وهم يريدون أن يخرجوهم من فلسطين.

خرج سعود على قدميه من جبة موطنه، وهو لا يتجاوز العشرين عاما باتجاه الشمال، ومر بالحدود واستطاع الحصول على إذن المرور لينضم للجيش السعودي هناك.

المعارك والقتال
يشير سعود بن بادي إلى أنه بقي سنتين في فلسطين يتنقل من موقع للآخر مع مجموعة، يحملون البنادق والرشاشات وكانت المعارك ضارية قوية، ويسمي سعود بن بادي المعركة "بالكون" كون جنين وكون رفح، ولا يوجد يوم من الأيام لم يكن فيه كون ومعركة مع اليهود، ويوضح أن الحرب كانت سجالا ننتصر وينتصرون، ولم يكونوا كما تخيل لنا أنهم لا يعرفون الحرب، بل إن المرأة معهم لا تتراجع وتحارب بقوة فإما تقتلها أو تقتلك.

نجاته من الموت
يروي سعود بن بادي كيف كان في ليلة من الليالي مع صديقه غانم الفيروز حفرا خندقا ليبيتا به ليلا، بعيدين عن القنابل التي تطلقها طائرات العدو.

ويقول سعود كنت منقبضا من حلم رأيته في منامي، وقلت لغانم دعنا نفترق هذه الليلة، ويبيت كل واحد منا في موقع لأجل أن ينقل أحدنا خبر الآخر في حال مقتله، فحفر كل واحد منا خندقاً له وحده، ولا نموت بخندق واحد في حال إصابتنا.

عند المساء قدمت طائرة إسرائيلية وأخذت تحوم حولنا وكان في موقعنا السابق عدد من الجنود العراقيين من مشاركة العراق في حرب 48 فأطلق أحد العراقيين النار على الطائرة فحددت المكان وقصفته قصفا مريعا، قتل فيه 400 من الجيش العراقي ونجونا نحن من هذا القصف.

أثر المعارك
يشير سعود بن بادي إلى أن المعارك في فلسطين المحتلة كان فيها خسائر لنا ولهم، وقال إنه يعرف العديد منا قد قتلوا في فلسطين من الجيش السعودي، وكذلك من مرافقين من حائل ومن مختلف أنحاء السعودية.

فكان هناك قتلى من جانبا، وكذلك من جانبهم إلا أنهم هم يهاجرون بشكل كبير ويفدون لفلسطين.

انتهاء الحرب والعودة
يروي سعود بن بادي كيف انتهت الحرب وعودته للسعودية مرة أخرى في عام 1949 كانت الهدنة فحملتهم السيارات نحو الطائف، وقابلوا ولي العهد آنذاك الأمير سعود في الطائف، ودخل بين الصفوف مع المقاتلين السعوديين الذين حاربوا في فلسطين وبقينا في الطائف للحج، وقد أعطانا الأمير سعود 200 ريال عربي وليس ورقا، بالإضافة لـ6 جنيهات ذهبية من جامعة الدول تسلمانها وكان مقررا لنا 12 جنيها ذهبيا، ولكن بسبب الحرب والظروف الاقتصادية استلمنا 6 فقط .

بقينا في الطائف للحج على نفقة الدولة، وقال لنا الأمير سعود من يريد الجيش فلينضم للجيش ومن يريد الذهاب لأهله فله ذلك، وبعضنا بقي وانضم للجيش والبعض الآخر ذهب لأهله، وكنت أنا من الذين ذهبوا لأهلهم، وأنا معي ثروة تقدر بأكثر من200 ريال عربي ومن ثم تزوجت والحمد الله.
 
مشاهدة المرفق 52895


التفكير والخروج للقتال
يروي سعود لـ"العربية.نت" كيف تأثروا بمواقف اليهود من العرب هناك، وكيف أن اليهود جبناء وليسوا مقاتلين أقوياء، كما وُصِفَ لهم أو كما سَمِعوه من الأخبار.
وتنامى لأسماع سعود أن أيدي اليهود مغلولة ولا يستطيعون المحاربة والقتال وهم يريدون أن يخرجوهم من فلسطين.

خرج سعود على قدميه من جبة موطنه، وهو لا يتجاوز العشرين عاما باتجاه الشمال، ومر بالحدود واستطاع الحصول على إذن المرور لينضم للجيش السعودي هناك.

المعارك والقتال
يشير سعود بن بادي إلى أنه بقي سنتين في فلسطين يتنقل من موقع للآخر مع مجموعة، يحملون البنادق والرشاشات وكانت المعارك ضارية قوية، ويسمي سعود بن بادي المعركة "بالكون" كون جنين وكون رفح، ولا يوجد يوم من الأيام لم يكن فيه كون ومعركة مع اليهود، ويوضح أن الحرب كانت سجالا ننتصر وينتصرون، ولم يكونوا كما تخيل لنا أنهم لا يعرفون الحرب، بل إن المرأة معهم لا تتراجع وتحارب بقوة فإما تقتلها أو تقتلك.

QUOTE]

هذا الكلام يدلل دلالة كاملة على ان اعطاء العدو حقه من القوة والشجاعة هو بداية التوجه الحقيقي لتحقيق النصر عليه.

استخفينا باليهود بداية الامر فكانت النكبة كبيرة واستمر استخفافنا بهم لدرجة ان البعض قال بأنه سيرميهم في البحر فحدثت النكسة

كلام هذا الرجل موضوعي جدا
 
عودة
أعلى