وصلت روسيا للمستنقع وجدت أن الأمور ليست كما كانت متوقعة وفضلاً عن هذا فالأرض التي أصبحت محروقة للأجل الكرامة لا يمكن أن تقدم وعود أمل للغزاة
...
قرار بوتن راجع لروعونة الأسد وحاشيته، فقد تصور أن خلاف روسيا والغرب في بعض الأمور ستدفع بوتن للدفاع عليه دون مقابل والى مالا نهاية بينما هؤلاء قوم برغماتيين وعقلانيين يؤمنون بمبدأ "خد واعطي" ولا يقبلون التحدي لمجرد التحدي وبأي تمن فقط لإشباغ غرورهم وامراضهم كما يفعل الإيرانيون. بوتن يبعت برسالة للأسد مفادهاأنه ليس بحارسه (الشخصي )ويجب عليه أن يتحمل وزر حماقاته وعنترياته وأن يضع رجله على الأرض فإمايتنحى بمحض إرادته ويخلص نفسه أو سيتم اقتلاعه او التنكيل به كما فعلوا بالقدافي...