لغز غرق الغواصة الإسرائيلية "داكار"

رامى

عضو
إنضم
16 يوليو 2015
المشاركات
663
التفاعل
2,030 0 0
56e7e901c46188f7298b45b4.jpg


لغز غرق الغواصة الإسرائيلية "داكار"
تاريخ النشر:15.03.2016 | 11:36 GMT |

آخر تحديث:15.03.2016 | 17:44 GMT | أخبار العالم

A+AA-
انسخ الرابط
30088

فقدت إسرائيل مطلع عام 1968 الاتصال بالغواصة "داكار" في البحر المتوسط قبل أن تصل إلى قاعدتها في ميناء حيفا في رحلتها الأولى بعد شرائها من بريطانيا. وظلت الغواصة لعدة عقود مختفية.

أصاب اختفاء الغواصة "داكار" بطاقمها المكون من 69 بحارا وضابطا الإسرائيليين بذهول كبير في فترة ما يعرف بحرب الاستنزاف، عقب حرب الأيام الستة في المنطقة.

وراجت الكثير من الروايات بشأن مصير الغواصة الإسرائيلية "داكار" تراوحت ما بين تدميرها من قبل البحرية السوفيتية أو المصرية، أو غرقها بسبب خلل فني أو خطأ بشري، وصار فقدانها لغزا محيرا لأكثر من ثلاثين عاما.

صُمّمت الغواصة "داكار" في بريطانيا عام 1942، ودشنت في عام 1943، ثم دخلت الخدمة في البحرية الملكية البريطانية عام 1945 وكانت تحمل اسم Totim قبل أن تصل إلى أيدي الإسرائيليين بعد تحديثها.

ويعود اسم "داكار" بالعبرية إلى نوع من أسماك الأعماق الضخمة المفترسة، ويبلغ طول هذه الغواصة التي تنتمي لفئة الغواصات المتوسطة 87 مترا، وعرضها 8 أمتار، وقسمها الغاطس 4.5 متر، وهي مسلحة بست مواسير لإطلاق الطوربيدات، وتسير بمحرك ديزل مزدوج بسرعة 15 – 25 عقدة.

هذه الغواصة التي كانت تحت قيادة الرائد البحري الإسرائيلي ياكوف رعنان فُقدت على بعد نحو 200 ميل بحري جنوب غرب قبرص في 25 يناير/كانون الثاني عام 1968، فيما وصلت حينها غواصتان أخريان أشتريتا أيضا من بريطانيا إلى الميناء بسلام.

56e7e987c4618892218b45b3.jpg

Reuters
بوصلة الغواصة الإسرائيلية داكار
وعلى الرغم من الغموض الذي يلف ملابسات اختفاء الغواصة الإسرائيلية "داكار"، إلا أن أغلب الروايات تتحدث عن تلقيها أمرا من القيادة العسكرية بأن تتخلف عن رفيقاتها ليوم واحد، وربما كُلفت بمهمة سرية.

وتقول إحدى الروايات إن قائد الغواصة كُلف بالاقتراب ما أمكن من سواحل الإسكندرية وتصوير القطع البحرية المصرية في المنطقة بواسطة أجهزة دقيقة متطورة زُودت بها الغواصة، فيما تحدثت مصادر إعلامية مصرية أن الغواصة الإسرائيلية كلفت بعملية تخريبية تمثلت في اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر أثناء تفقده لسفن الأسطول المصري في المنطقة.

وفشلت آنذاك جهود البحث التي قامت بها البحرية الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية واليونانية في العثور على أي أثر يمكن أن يلقي الضوء على مصير الغواصة المختفية، وفشلت جهود أخرى أيضا جرت بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة في الثمانينات.

وعلى الرغم من أن القاهرة لم تعلن رسميا حينها أن بحريتها أغرقت الغواصة الإسرائيلية داكار، إلا أن صحيفة الأخبار المصرية أعلنت في عام 1970 أن سفينة حربية مصرية قضت على الغواصة الإسرائيلية بواسطة قنابل مخصصة للأعماق.

56e7e93ac36188a9408b4584.jpg

Reuters
حطام الغواصة الإسرائيلية في أعماق المتوسط
وأيد لاحقا هذه الرواية اللواء بحري متقاعد محمد عبد المجيد عزب في عام 2005 خلال مقابلة صحفية أكد خلالها أن المدمرة المصرية طارق، التي كان هو ضمن طاقمها، أثناء عودتها من مهمة تدريبية اكتشفت الغواصة داكار قرب السواحل المصرية وتبادلت معها إطلاق النار، وتمكنت من تدميرها بواسطة قنابل الأعماق، إلا أن القيادة السياسية في القاهرة رفضت تبني الرواية لعدم وجود دليل مادي يسندها.

وذكر ضباط كبار في البحرية السوفيتية أن المناورات التي أجريت آنذاك في المتوسط بالاشتراك مع مصر اقتصرت على السواحل وتضمنت تدريبات على الإنزال البحري غرب الاسكندرية وفي ميناء طرطوس بسوريا. وأكدوا عدم تسجيل أية وقائع في تلك الفترة لحوادث اصطدام بسفن أجنبية أو بقطع بحرية مجهولة.

واستبعدت إسرائيل رسميا طوال الوقت أن تكون غواصتها المفقودة قد غرقت بفعل فاعل، ولم تكشف الوثائق الإسرائيلية التي رفُعت السرية عنها في السنوات الأخيرة ما يشير إلى تنفيذ "داكار" لمهمة سرية قبالة الاسكندرية.

ووصل غموض اختفاء الغواصة الإسرائيلية داكار إلى محطته قبل النهائية في يونيو/حزيران من عام 1999، حين تم العثور على حطامها بواسطة معدات أمريكية متطورة على عمق نحو 3000 متر في المياه الواقعة بين جزيرتي قبرص وكريت.

تمكنت إسرائيل من العثور على غواصتها في أعماق البحر، إلا أن غموض سبب اختفاء هذه الغواصة ظل على حاله. وعلى الرغم من أن تل أبيب تؤكد أن "داكار" لم تغرق نتيجة تدخل خارجي، إلا أن سر غرقها لا يزال عالقا هو الآخر بهيكلها في أعماق المتوسط
 
الذي أعرفه أنه تم إغراقها من قبل سفينة تدريب كما ذكر الموضوع،
كما هي الرواية التي ذكرها ضابط مصري،
والضابط المصري عندي أصدق من أي شخص آخر
لا يستطيع الرجل أن يكذب ومعه زملاء كثيرون على متن سفينة التدريب طارق ولم ينفوا الخبر،
لذلك روايته صحيحة ومقبولة
داكار تم إغراقها وكفى
 
الذي أعرفه أنه تم إغراقها من قبل سفينة تدريب كما ذكر الموضوع،
كما هي الرواية التي ذكرها ضابط مصري،
والضابط المصري عندي أصدق من أي شخص آخر
لا يستطيع الرجل أن يكذب ومعه زملاء كثيرون على متن سفينة التدريب طارق ولم ينفوا الخبر،
لذلك روايته صحيحة ومقبولة
داكار تم إغراقها وكفى
يقال ان تم ضرب طوربيد عليها فقام قائدها بالغوص بسرعة كبيرة فاصطدمت بقاع البحر وغرقت
والله اعلم
 
الذي أعرفه أنه تم إغراقها من قبل سفينة تدريب كما ذكر الموضوع،
كما هي الرواية التي ذكرها ضابط مصري،
والضابط المصري عندي أصدق من أي شخص آخر
لا يستطيع الرجل أن يكذب ومعه زملاء كثيرون على متن سفينة التدريب طارق ولم ينفوا الخبر،
لذلك روايته صحيحة ومقبولة
داكار تم إغراقها وكفى
هو لما يراها هو رجح ان تكون القنابل قد اصابتها بعد الاعلان عن فقدانها
 
مشاهدة المرفق 52431

لغز غرق الغواصة الإسرائيلية "داكار"
تاريخ النشر:15.03.2016 | 11:36 GMT |

آخر تحديث:15.03.2016 | 17:44 GMT | أخبار العالم

A+AA-
انسخ الرابط
30088

فقدت إسرائيل مطلع عام 1968 الاتصال بالغواصة "داكار" في البحر المتوسط قبل أن تصل إلى قاعدتها في ميناء حيفا في رحلتها الأولى بعد شرائها من بريطانيا. وظلت الغواصة لعدة عقود مختفية.

أصاب اختفاء الغواصة "داكار" بطاقمها المكون من 69 بحارا وضابطا الإسرائيليين بذهول كبير في فترة ما يعرف بحرب الاستنزاف، عقب حرب الأيام الستة في المنطقة.

وراجت الكثير من الروايات بشأن مصير الغواصة الإسرائيلية "داكار" تراوحت ما بين تدميرها من قبل البحرية السوفيتية أو المصرية، أو غرقها بسبب خلل فني أو خطأ بشري، وصار فقدانها لغزا محيرا لأكثر من ثلاثين عاما.

صُمّمت الغواصة "داكار" في بريطانيا عام 1942، ودشنت في عام 1943، ثم دخلت الخدمة في البحرية الملكية البريطانية عام 1945 وكانت تحمل اسم Totim قبل أن تصل إلى أيدي الإسرائيليين بعد تحديثها.

ويعود اسم "داكار" بالعبرية إلى نوع من أسماك الأعماق الضخمة المفترسة، ويبلغ طول هذه الغواصة التي تنتمي لفئة الغواصات المتوسطة 87 مترا، وعرضها 8 أمتار، وقسمها الغاطس 4.5 متر، وهي مسلحة بست مواسير لإطلاق الطوربيدات، وتسير بمحرك ديزل مزدوج بسرعة 15 – 25 عقدة.

هذه الغواصة التي كانت تحت قيادة الرائد البحري الإسرائيلي ياكوف رعنان فُقدت على بعد نحو 200 ميل بحري جنوب غرب قبرص في 25 يناير/كانون الثاني عام 1968، فيما وصلت حينها غواصتان أخريان أشتريتا أيضا من بريطانيا إلى الميناء بسلام.

56e7e987c4618892218b45b3.jpg

Reuters
بوصلة الغواصة الإسرائيلية داكار
وعلى الرغم من الغموض الذي يلف ملابسات اختفاء الغواصة الإسرائيلية "داكار"، إلا أن أغلب الروايات تتحدث عن تلقيها أمرا من القيادة العسكرية بأن تتخلف عن رفيقاتها ليوم واحد، وربما كُلفت بمهمة سرية.

وتقول إحدى الروايات إن قائد الغواصة كُلف بالاقتراب ما أمكن من سواحل الإسكندرية وتصوير القطع البحرية المصرية في المنطقة بواسطة أجهزة دقيقة متطورة زُودت بها الغواصة، فيما تحدثت مصادر إعلامية مصرية أن الغواصة الإسرائيلية كلفت بعملية تخريبية تمثلت في اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر أثناء تفقده لسفن الأسطول المصري في المنطقة.

وفشلت آنذاك جهود البحث التي قامت بها البحرية الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية واليونانية في العثور على أي أثر يمكن أن يلقي الضوء على مصير الغواصة المختفية، وفشلت جهود أخرى أيضا جرت بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة في الثمانينات.

وعلى الرغم من أن القاهرة لم تعلن رسميا حينها أن بحريتها أغرقت الغواصة الإسرائيلية داكار، إلا أن صحيفة الأخبار المصرية أعلنت في عام 1970 أن سفينة حربية مصرية قضت على الغواصة الإسرائيلية بواسطة قنابل مخصصة للأعماق.

56e7e93ac36188a9408b4584.jpg

Reuters
حطام الغواصة الإسرائيلية في أعماق المتوسط
وأيد لاحقا هذه الرواية اللواء بحري متقاعد محمد عبد المجيد عزب في عام 2005 خلال مقابلة صحفية أكد خلالها أن المدمرة المصرية طارق، التي كان هو ضمن طاقمها، أثناء عودتها من مهمة تدريبية اكتشفت الغواصة داكار قرب السواحل المصرية وتبادلت معها إطلاق النار، وتمكنت من تدميرها بواسطة قنابل الأعماق، إلا أن القيادة السياسية في القاهرة رفضت تبني الرواية لعدم وجود دليل مادي يسندها.

وذكر ضباط كبار في البحرية السوفيتية أن المناورات التي أجريت آنذاك في المتوسط بالاشتراك مع مصر اقتصرت على السواحل وتضمنت تدريبات على الإنزال البحري غرب الاسكندرية وفي ميناء طرطوس بسوريا. وأكدوا عدم تسجيل أية وقائع في تلك الفترة لحوادث اصطدام بسفن أجنبية أو بقطع بحرية مجهولة.

واستبعدت إسرائيل رسميا طوال الوقت أن تكون غواصتها المفقودة قد غرقت بفعل فاعل، ولم تكشف الوثائق الإسرائيلية التي رفُعت السرية عنها في السنوات الأخيرة ما يشير إلى تنفيذ "داكار" لمهمة سرية قبالة الاسكندرية.

ووصل غموض اختفاء الغواصة الإسرائيلية داكار إلى محطته قبل النهائية في يونيو/حزيران من عام 1999، حين تم العثور على حطامها بواسطة معدات أمريكية متطورة على عمق نحو 3000 متر في المياه الواقعة بين جزيرتي قبرص وكريت.

تمكنت إسرائيل من العثور على غواصتها في أعماق البحر، إلا أن غموض سبب اختفاء هذه الغواصة ظل على حاله. وعلى الرغم من أن تل أبيب تؤكد أن "داكار" لم تغرق نتيجة تدخل خارجي، إلا أن سر غرقها لا يزال عالقا هو الآخر بهيكلها في أعماق المتوسط

العديد من العمليات الناجحة للقوات المسلحة المصرية في هذه الفترة بالذات رفضت القيادة السياسية تبنيها أو الإعلان عنها لعدم وجود دليل مادى وذلك لتجنب أي تصريحات يمكن الطعن فيها للحساسية الشديدة تجاه أي إعلان من هذا القبيل بعد حرب 67 ..
 
اتمنى ان يكون لنا يد فى اغراقها وان سرها لم يحن الافصاح به ..ومن يعلم لربما نجد فيلم مصرى مثل ايلات
 
هو لما يراها هو رجح ان تكون القنابل قد اصابتها بعد الاعلان عن فقدانها
هو يقول أنهم تبادلوا معها النيران،
وهو بنفسه على سفينة التدريب طارق كما في الموضوع،
وهذه الرواية هي الصحيحة بدون شك،
لاسيما وقد نشرتها صحيفة مصرية عام1970
 
اتمنى ان يكون لنا يد فى اغراقها وان سرها لم يحن الافصاح به ..ومن يعلم لربما نجد فيلم مصرى مثل ايلات
صدقني أنه تم إغراقها،
اللواء محمد عبدالمجيد لايمكن أن يكذب وهو في آخر عمره عام2005
وربما هو الآن ميت..الله أعلم
 
كل السيناريوهات كلها قابله للتصديق عنى موضوع اطلاق توربيد عليها ومحاولتها الهرب حتى اصطدمت بالقاع او بالشعاب المرجانيه او سيناريو التدريب المصرى السوفيتى ..كلها قابله للتصديق لان الغواصه اختفت بعد اصابتها لو ظهر انفجار او ظهرة الغواصه فى حينها كنا عرفنا اى الروايات اصدق
 
عودة
أعلى