كشفت مؤسسة "روساتوم" الروسية للطاقة الذرية أنها تطمح لاختبار محرك فضائي نووي في عام 2018 من أجل مهمات الفضاء المستقبلية إلى المريخ.
ونقل الموقع الإلكتروني لشبكة آر تي الإعلامية الخاصة المملوكة للدولة عن مدير روساتوم، سيرجي كيرينكو، أن نظاما للدفع بالطاقة النووية سيجعل من الممكن الوصول إلى المريخ في فترة تتراوح بين شهر وشهر ونصف مقارنة مع فترة 18 شهرا تحتاجها المحركات الحالية للوصول إلى الكوكب الأحمر، دون إمكان للعودة.
"العقبة الكبرى التي ستواجه روسيا ليست علوم المحرك ولكن تكلفة تطويره في ظل ميزانية الفضاء الروسية المتقشفة، إلى جانب المخاوف المترتبة على سقوط الصاروخ بما يتضمنه من مفاعل نووي"
وحسب ما نقل الموقع عن كيرينكو فإن المحرك النووي سيوفر للصاروخ الفضائي إمكان المناورة والتسارع أثناء فترة رحلته، في حين تتطلب التقنية الحالية وضع مسار محدد للرحلة. مشيرا إلى أن روساتوم تتوقع اختبار نموذج أولي من المحرك النووي في عام 2018.
ويوضح الموقع أن مشروع المحرك النووي أطلق عام 2010، وفي عام 2010 وضع تصميم هندسي، وأضاف أن الميزانية المتوقعة للمشروع هي عشرون مليار روبل (نحو 247 مليون دولار أميركي).
بدوره يرى موقع "بوبيولار ساينس" المعني بالأخبار العلمية، أنه رغم أن قصة آر تي والإعلان الصادر عن روساتوم تتجاهلان التفاصيل، يبدو أن المحرك المعني سيكون محرك انشطار حراري، مثل الذي يولد كهرباء في محطات الطاقة النووية.
ويوضح موقع "وايرد" المعني بشؤون التقنية أن الطاقة النووية الحرارية هي من أشكال الدفع النووي. وأضاف أن روساتوم لم ترد على الأسئلة المتعلقة بمواصفات نظامهم، لكن إعلانهم يلمح إلى استخدام نوع من الانشطار النووي، ما يعني أن المحرك سيولد الحرارة عن طريق انشطار الذرات ويستخدم تلك الحرارة لحرق الهيدروجين أو أي مواد كيميائية أخرى، مما ينتج عنه قوة دفع.
لكن العقبة الكبرى التي ستواجه روسيا -حسب بوبيولار ساينس- ليست علوم المحرك، ولكن تكلفة تطويره في ظل ميزانية الفضاء الروسية المتقشفة، إلى جانب المخاوف المترتبة على سقوط الصاروخ بما يتضمنه من مفاعل نووي، وتحطمه على الأرض في حال فشله بالهروب من نطاق جاذبية الكرة الأرضية.
ونقل الموقع الإلكتروني لشبكة آر تي الإعلامية الخاصة المملوكة للدولة عن مدير روساتوم، سيرجي كيرينكو، أن نظاما للدفع بالطاقة النووية سيجعل من الممكن الوصول إلى المريخ في فترة تتراوح بين شهر وشهر ونصف مقارنة مع فترة 18 شهرا تحتاجها المحركات الحالية للوصول إلى الكوكب الأحمر، دون إمكان للعودة.
"العقبة الكبرى التي ستواجه روسيا ليست علوم المحرك ولكن تكلفة تطويره في ظل ميزانية الفضاء الروسية المتقشفة، إلى جانب المخاوف المترتبة على سقوط الصاروخ بما يتضمنه من مفاعل نووي"
وحسب ما نقل الموقع عن كيرينكو فإن المحرك النووي سيوفر للصاروخ الفضائي إمكان المناورة والتسارع أثناء فترة رحلته، في حين تتطلب التقنية الحالية وضع مسار محدد للرحلة. مشيرا إلى أن روساتوم تتوقع اختبار نموذج أولي من المحرك النووي في عام 2018.
ويوضح الموقع أن مشروع المحرك النووي أطلق عام 2010، وفي عام 2010 وضع تصميم هندسي، وأضاف أن الميزانية المتوقعة للمشروع هي عشرون مليار روبل (نحو 247 مليون دولار أميركي).
بدوره يرى موقع "بوبيولار ساينس" المعني بالأخبار العلمية، أنه رغم أن قصة آر تي والإعلان الصادر عن روساتوم تتجاهلان التفاصيل، يبدو أن المحرك المعني سيكون محرك انشطار حراري، مثل الذي يولد كهرباء في محطات الطاقة النووية.
ويوضح موقع "وايرد" المعني بشؤون التقنية أن الطاقة النووية الحرارية هي من أشكال الدفع النووي. وأضاف أن روساتوم لم ترد على الأسئلة المتعلقة بمواصفات نظامهم، لكن إعلانهم يلمح إلى استخدام نوع من الانشطار النووي، ما يعني أن المحرك سيولد الحرارة عن طريق انشطار الذرات ويستخدم تلك الحرارة لحرق الهيدروجين أو أي مواد كيميائية أخرى، مما ينتج عنه قوة دفع.
لكن العقبة الكبرى التي ستواجه روسيا -حسب بوبيولار ساينس- ليست علوم المحرك، ولكن تكلفة تطويره في ظل ميزانية الفضاء الروسية المتقشفة، إلى جانب المخاوف المترتبة على سقوط الصاروخ بما يتضمنه من مفاعل نووي، وتحطمه على الأرض في حال فشله بالهروب من نطاق جاذبية الكرة الأرضية.