كارلوس يقول إن الاتفاق مع سويسرا حمى منظمة التحرير الفلسطينية
العراق للجميع :
زوريخ- رويترز- قال كارلوس الثعلب- المقاتل الماركسي الذي أصبح رمزاً لمناهضة الإمبريالية في حقبة الحرب الباردة- لصحيفة سويسرية إنه تنقل بحرية في أنحاء سويسرا في السبعينيات، بمقتضى “اتفاقية عدم اعتداء” بين الحكومة ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال لصحيفة نويو تسورخر تسايتونج، في مقابلة هاتفية من سجنه في فرنسا، إنه شعر بأمان تام عندما طار إلى مطار زوريخ وليس مطار فيينا في طريقه إلى النمسا المجاورة، عندما نفّذ أشهر عملياته: اختطاف وزراء نفط في مقر منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك) في عام 1975.
ومن المؤكد أن تعليقاته، التي نشرت اليوم الاثنين، ستشعل جدلاً بشأن ما إذا كانت السلطات السويسرية اتفقت سراً على أن تغض الطرف عن أنشطة منظمة التحرير الفلسطينية في السبعينيات، وأن توفر لها الدعم الدبلوماسي مقابل إنهاء تنفيذ هجمات ضد أهداف سويسرية.
وقالت الصحيفة إنها اتصلت بكارلوس (66 عاماً)، وهو فنزويلي، واسمه الحقيقي إلييتش راميريز سانشيز، عن طريق محاميه. ويقضي راميريز حكماً بالسجن مدى الحياة في فرنسا لإدانته بتنفيذ سلسلة هجمات.
وقال للصحيفة إنه كان من المتعارف عليه بين مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية أنهم لن يعتقلوا في سويسرا بشرط امتناعهم عن إثارة متاعب. وأضاف “بالطبع التزمنا بذلك”.
وألقت القوات الخاصة الفرنسية القبض على كارلوس في الخرطوم عام 1994.
وبدأت سويسرا في الشهر الماضي التحقيق لمعرفة ما إذا كان وزير سابق متوفى الآن وقع اتفاقية مع منظمة التحرير الفلسطينية.
وظهر الأمر على السطح في العام الحالي في كتاب للصحفي السويسري مارسيل جير، الذي أجرى مقابلة الصحيفة مع كارلوس.
ويثير الكتاب، الذي يحمل اسم “سويس تيرور ييرز″، أو “أعوام الإرهاب السويسرية”، تساؤلات بشأن ما إذا كان مثل هذا الاتفاق يتداخل مع تحقيق في تفجير طائرة الخطوط الجوية السويسرية عام 1970 الذي أسفر عن مقتل 47 شخصاً ولم يتهم أحد بتنفيذه.
العراق للجميع :
زوريخ- رويترز- قال كارلوس الثعلب- المقاتل الماركسي الذي أصبح رمزاً لمناهضة الإمبريالية في حقبة الحرب الباردة- لصحيفة سويسرية إنه تنقل بحرية في أنحاء سويسرا في السبعينيات، بمقتضى “اتفاقية عدم اعتداء” بين الحكومة ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال لصحيفة نويو تسورخر تسايتونج، في مقابلة هاتفية من سجنه في فرنسا، إنه شعر بأمان تام عندما طار إلى مطار زوريخ وليس مطار فيينا في طريقه إلى النمسا المجاورة، عندما نفّذ أشهر عملياته: اختطاف وزراء نفط في مقر منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك) في عام 1975.
ومن المؤكد أن تعليقاته، التي نشرت اليوم الاثنين، ستشعل جدلاً بشأن ما إذا كانت السلطات السويسرية اتفقت سراً على أن تغض الطرف عن أنشطة منظمة التحرير الفلسطينية في السبعينيات، وأن توفر لها الدعم الدبلوماسي مقابل إنهاء تنفيذ هجمات ضد أهداف سويسرية.
وقالت الصحيفة إنها اتصلت بكارلوس (66 عاماً)، وهو فنزويلي، واسمه الحقيقي إلييتش راميريز سانشيز، عن طريق محاميه. ويقضي راميريز حكماً بالسجن مدى الحياة في فرنسا لإدانته بتنفيذ سلسلة هجمات.
وقال للصحيفة إنه كان من المتعارف عليه بين مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية أنهم لن يعتقلوا في سويسرا بشرط امتناعهم عن إثارة متاعب. وأضاف “بالطبع التزمنا بذلك”.
وألقت القوات الخاصة الفرنسية القبض على كارلوس في الخرطوم عام 1994.
وبدأت سويسرا في الشهر الماضي التحقيق لمعرفة ما إذا كان وزير سابق متوفى الآن وقع اتفاقية مع منظمة التحرير الفلسطينية.
وظهر الأمر على السطح في العام الحالي في كتاب للصحفي السويسري مارسيل جير، الذي أجرى مقابلة الصحيفة مع كارلوس.
ويثير الكتاب، الذي يحمل اسم “سويس تيرور ييرز″، أو “أعوام الإرهاب السويسرية”، تساؤلات بشأن ما إذا كان مثل هذا الاتفاق يتداخل مع تحقيق في تفجير طائرة الخطوط الجوية السويسرية عام 1970 الذي أسفر عن مقتل 47 شخصاً ولم يتهم أحد بتنفيذه.