مصر تهاجم امريكا فى الامم المتحدة وبوادر ازمة جديدة بين البلدين

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

RUS

عضو
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
587
التفاعل
2,158 5 311
الدولة
Egypt
غم انتهاكاتها المتواصلة لحقوق الإنسان، إلا أن «واشنطن» تقف بالمرصاد لدول العالم، وقد تحرم بعضها من المساعدات العسكرية، ولكن تواجه الولايات المتحدة دائمًا ردًا قويًا على اتهاماتها في كثير من المحادثات، والجلسات، وكان آخرها رد مصر في الأمم المتحدة بجنيف.

حقوق الإنسان
قال السفير عمرو رمضان، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، إن «مجلس حقوق الإنسان ليس في حاجة إلى نصائح من دول تنتهك حقوق الإنسان بلا حساب، وتتعمد تحويل المجلس إلى ساحة للتشهير وتبادل الاتهامات للتغطية على مشكلاتها».

وأضاف «رمضان» أنه بدلا من التشهير بالآخرين، فقد كان أولى بنائب وزير الخارجية الأمريكي أن يتناول موقف بلاده إزاء انتهاكات حقوق الإنسان لديها، وما تعتزم أن تتخذه من تدابير لمعالجة تلك الانتهاكات، بما في ذلك معتقل جوانتانامو، والذي وعد الرئيس أوباما بإغلاقه قبل ثماني سنوات.

اضطهاد الأفارقة
وأضاف مندوب مصر الدائم في جنيف، أن انتشار الانتهاكات اليومية لحقوق المواطنين وبالأخص المنحدرين من أصول أفريقية، والعنف المفرط من قبل الشرطة والتمييز والعنصرية وكراهية الأجانب والتضييق على المهاجرين واللاجئين وكراهية الإسلام وانتشار خطاب التحريض، فضلا عن ملفات التعذيب وإنهاء حالة الإفلات من العقاب الشائعة لدى الولايات المتحدة.

وأشار «رمضان» إلى أن معارضة الخارجية الأمريكية للقرارات الخاصة بأوضاع حقوق الإنسان في الأراضى الفلسطينية المحتلة، ومطالبة وزير الخارجية الأمريكي ونائبه بإلغاء البند الخاص بفلسطين على أجندة مجلس حقوق الإنسان إنما يمثل محاولة لإسكات الأصوات عن أكبر ظلم وأطول انتهاكات يشهدها تاريخ الإنسانية المعاصر على مدى 68 عامًا.

ترحيل قسري لمصري
وأعرب سفير مصر في هذا السياق، عن بالغ القلق إزاء قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بالقبض على طالب مصرى عمره 23 عامًا ويدعى «عماد السيد» بولاية كاليفورنيا لإعرابه عن رأيه تجاه المرشح الجمهورى الأمريكي «دونالد ترامب».

وتفاجأ العالم مساء أمس، بموافقة «السيد» على مغادرة الولايات المتحدة يوم 5 يوليو.

وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فإن سلطات الهجرة وافقت اليوم الجمعة على عودة طالب الطيران «عماد الدين السيد» إلى مصر طوعًا بدلًا من ترحيله.


ترحيب بالتوصيات
أشار «رمضان»، في جلسة اعتماد تقرير المراجعة الدورية الشاملة لمصر بمجلس حقوق الإنسان مارس 2015، إلى تقدير المصريين الكبير للحوار الهام والمثمر الذي شهدته جلسة المراجعة للتقرير المصري على مستوى مجموعة العمل في 5 نوفمبر 2014، والتي انتهت إلى تقديم (300) توصية لمصر تم التعامل معها على المستوى الوطني من خلال عملية مؤسسية في إطار تفعيل قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 37 لسنة 2015، والذي تم بموجبه تشكيل لجنة وطنية دائمة لحقوق الإنسان، تضم مختلف الجهات الوطنية المعنية، ويشمل عملها دراسة التوصيات المقدمة إلى مصر، وتحديد الموقف منها، وكذلك اقتراح السياسات والتدابير اللازمة لتنفيذ المقبول منها، ثم متابعة عملية التنفيذ.

مهاجمة الغرب
كما انتقد السفير، في مارس 2015، سجل حقوق الإنسان في الدول الغربية وما تشهده من تزايد للعنصرية وكراهية الإسلام، مشيرًا إلى أنه بعد أكثر من عقد كامل على المؤتمر العالمى لمناهضة العنصرية عام 2001 فإن مصر تشعر بالارتياح تجاه صلابة التوافق الدولى حول قضية مكافحة العنصرية وكراهية الأجانب، وأن هذا الالتزام تحول في العديد من الدول إلى إجراءات حقيقية تسعى لمعالجة أبرز التحديات في هذا الشأن، مع ذلك فإن مصر تشعر بعميق القلق إزاء استمرار صور مختلفة ومتعددة للعنصرية والتمييز العنصرى وعدم التسامح وكراهية الأجانب.

وأبرز «رمضان» استمرار التمييز ضد أقلية الروما في الدول الأوروبية، حيث يتم التمييز ضدهم في مجالات السكن والتعليم والعمل، ونوه بأن ذات الصعوبات والمظاهر المتعددة للتمييز تم رصدها في دول كالنرويج والنمسا ضد الروما، والمهاجرين، والمسلمين وغيرهم من الأقليات، ويستمر المهاجرون في التعرض لإجراءات أمنية تعسفية إضافية، وفى نفس السياق تتعرض أقليات دينية من بينها المسلمين في النمسا في مواجهة قيود متزايدة في ممارسة الحق في حرية الدين أو المعتقد.
 
upload_2016-3-5_19-18-26.jpeg
 
عظيمة يامصرّتحّ

أكثر الديبلوماسيين العرب رصانة وخبرة وشراسة في اروقة الأمم المتحدة هم المصريين،

لذلك الملفات العربية التي تسبب الصداع من تعقيداتها دائما مايتم تسليمها لﻹخوة المصريين،
وأولها ملف النووي الإسرائيلي وبعض الملفات التي تتعلق
"بإسرائيل المشرق العربي" إيران
 
لكن العنوان فيه تهويل نوعا ما،
لا اتوقع حدوث أزمة جديدة بين مصر وأمريكا،
أمريكا تراجعت عن كثير من مواقفها تجاه مصر أمام قوة الارادة المصرية
 
لكن العنوان فيه تهويل نوعا ما،
لا اتوقع حدوث أزمة جديدة بين مصر وأمريكا،
أمريكا تراجعت عن كثير من مواقفها تجاه مصر أمام قوة الارادة المصرية
الموضوع معقد حبيتن واحتمال كبير يكبر ونبرة الاعلام عندنا فى مصر وكلام المسئولين المصريين فى امريكا فى التلفزيون بتأكد ان الموضوع اتطور خصوصا مع الطالب عماد اللى اتقبض عليه وبيتعلم طيران هناك وعاوزين يدخلوه فى قضيه ارهاب عشان جاى يتعلم طيران عندهم
 
الطالب المصري هدد دونالد ترمب بالقتل. لا يحق للسفير المصري الدفاع عنه ابدا ويحمد ربه انه ما راح في ستين داهية وانهم سمحوا له بالمغادرة طوعا.

تهديد الناس بالقتل ليس حرية رأي يا معالي السفير.
 
حقوق الانسان هو مخلب القط الامريكي الذي تستخدمه ضد الحكومات والدول المعارضه لتوجهاتها وبالطبع مصر
لكن دائما كان الرد المصري حاضر ويقول لهم لا احد يزايد علي الاخرين وهو موصوم بالعار في هذا الملف
من ابوغريب الي جوانتناموا خارجيا الي الاف الانتهاكات داخليا ضد السود والمسلمين وغيرهم
من الاخر كما يقول المثل المصري
متحدفش الناس بالطوب وانت بيتك من زجاج
 
الطالب المصري هدد دونالد ترمب بالقتل. لا يحق للسفير المصري الدفاع عنه ابدا ويحمد ربه انه ما راح في ستين داهية وانهم سمحوا له بالمغادرة طوعا.

تهديد الناس بالقتل ليس حرية رأي يا معالي السفير.
معلش حضرتك مين عشان تحكم ؟
اى واحد مكانو شايف المسلمين بيتهانو كان المفروض يرقص لترامب ؟ ولا يروح يدفعله فلوس على الاقل طالب صغير خد موقف وكان على تويتر ومحدش بيقول عاوز اقتل حد على النت !! من باب التنفيس
وزى ما حضرتك بتقول انك عاوز تولع فى ايران فى تغريده ليك مثلا هل ولعت فيها ؟
ترامب ليها استثمارات فى الخليج مشوفناش تحرك ضده من الخليج
الملخص فى التقرير الاتى لنو قاتل زى ما بتقول مكانوش الغو التأشيرة ورحلوه اللى عاوز يسمع الاعلام الغربى يسمعه بس ميجبش رايهم ويجبره علينا
قال موقع "ذا إنترسبت" الأمريكى أن سلطات الهجرة فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية قامت باحتجاز طالب مصرى، والذى يواجه الآن أوامر بترحيله من البلاد، بعدما نشر تعليقا عدائيا على الفيس بوك ضد المرشح الجمهورى دونالد ترامب. وكان عماد السيد قد نشر فى أوائل فبراير الماضى صورة على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" لترامب، وكتب تعليقا قال فيه" "لو قتلت هذا الرجل لن يهمنى أن أسجن مدى الحياة، وسيشكرنى العالم"، حسبما قال محاميه، هانى بشرى الذى شاهد "البوست" فى جلسة المحكمة يوم الثلاثاء الماضى، عندما تم تقديمه ضمن الأدلة من قبل محامى الحكومة الأمريكية. وكان السيد قد سافر من القاهرة إلى الولايات المتحدة بتأشيرة دراسية فى منتصف سبتمبر الماضى لدراسة الطيران بأكاديمية الطيران العالمية فى لوس أنجلوس، وفقا لما ذكرته شقيقته عهود التى تعيش فى مصر. ويأتى "بوست" السيد الذى ينطوى على تهديدات، وما أدى إليه لاحقا من احتجازه، فى ظل حملة انتخابية مثيرة للانقسام، حيث يتبنى ترامب خطابا معاديا للمسلمين والعرب يشمل دعوته لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، وتكراراه الحديث عن قصة جنرال أمريكى أعدم سجناء مسلمين فى الفلبين برصاص ملوث بدم الخنازير. هذا إلى جانب عدم استبعاده إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالمسلمين ومزاعمه بأن العرب فى نيوجيرسى احتفلوا فى نيوجيرسى بسقوط برجى مركز التجارة العالمى. ووفقا لوثيقة قدمتها الحكومة لمحكمة الهجرة، فإن مدير أكاديمية الطيران أليكس خطيب هو من تحدث للإف بى أى عن البوست فى الثالث من فبراير، وقامت المباحث الفيدرالية بعدها بتقديم المعلومات للخارجية الأمريكية ولجهاز الخدمة السرية. وكما يقول بشرى، فإنه فى الرابع من فبراير، وبعد ثلاثة أيام من نشر السيد لهذا البوست، قام عميلان من جهاز الخدمة السرية بالتوجه لأكاديمية الطيران واستجوبوا الطالب المصرى لساعتين، وسألوه عن خلفياته وما إذا كان على صلة بأى جماعات إرهابية. وبعد مغادرتهما، قام عماد بحذف البوست.. وقد أكدت الوثائق الحكومية بالفعل أن عميلين من الخدمة السرية قد قابلا السيد بشان هذا التهديد. وفى الخامس من فبراير، توجه العميلان من جهاز الخدمة السرية إلى منزل السيد وقاما بالتفتيش فى ممتلكاته وسيارته وجهاز اللاب توب الخاص به، وبعد أسبوع قام بزيارة خطيب فى الأكاديمية، وقال، إنهما أخبراه أن الخارجية الأمريكية قد ألغت تأشيرة السيد الدراسية، ومن الأفضل له أن يغادر البلاد.. وقالا له إنه لايوجد اتهامات جنائية يمكن تقديمها ضده، وأن الشىء الوحيد الباقى هو إنهاء تأشيرته. وبناء على معلوماتهما ومقترحهما، قام بإلغاء تأشيرة السيد. وهى تأشيرة يطلق عليها 1-20 تصدرها الكليات التى لديها شهادات من قبل برنامج الطلاب وتبادل الزوار فى إدارة الهجرة. وبعد إلغائها، فقد السيد تأشيرته الدراسية وبعد يوم اتصل خطيب بعماد بناء على طلب عملاء الخدمة السرية وطلب منه الحضور للمدرسة، وبمجرد وصوله قام مسئولو الهجرة ومعهم عملاء الخدمة السرية بإلقاء القبض عليه فورا. وتم احتجازه فى الثانى عشر من فبراير من قبل إدارة الهجرة لخرقه شروط قدومه للولايات المتحدة، حسب ما أفاد المسئولون الذين أشارو إلى أن الأمر الآن بيد محكمة الهجرة لتحدد ما إذا كان لديه أساس قانونى للبقاء فى الولايات المتحدة. وقال المحامى بشرى، المتخصص فى قضايا الهجرة أن مساعى الحكومة الأمريكية لإلغاء تأشيرة السيد أقرب للبلطجة، مشيرا إلى أنه لم ير شيئا مثل هذا من قبل..فقد تم استخدام الهجرة كوسيلة لمعاقبة موكله وإخراجه من البلاد بعدما رفض مكتب المدعى العام، وهو أعلى ذراع قضائى فى الفرع التنفيذى أن يحول القضية غلى المحكمة. وخلال الجلسة، وجد القاضى أن السيد يجب أن يخرج من البلاد ما لم يستطع أن يستعيد تأشيرة الطالب. وقال بشرى أن خطيب قال إنه سيكون مستعدا لإصدار تأشيرة جديدة لعماد للسماح له بإكمال دراسته. إلا أنها قد تستغرق خمسة أشهر أغلبها سيقضيه موكله قيد الاحتجاز. ومن المقرر عقد جلسة غدا الجمعة، سيحاول فيها المحامى التوصل لاتفاق لإطلاق سراح عماد مقابل السماح بأخذ متعلقاته وترك البلاد.. وقال بشرى أن موكله فى حالة دمار، ويشعر بأن هناك ظلم وأنه لم يكن يعنى أى شىء، ولا يفهم لماذا يحدث له ذلك. موضوعات متعلقة..

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى