السعودية تحدّث أسطول طائرات النقل KC-130J بخدمات لوجستية وقطع غيار إضافية
وقّعت شركة لوكهيد مارتن (Lockheed Martin) الأميركية في 29 شباط/فبراير الماضي عقد تعديل على عقد موقع سابقاً مع المملكة العربية السعودية ينص على إدامة عمل طائرتين من نوع KC-130J. وسيوفر المقاول الرئيس قطع غيار وخدمات لوجستية إضافية بالإضافة إلى خدمات الدعم الهندسي. وتبلغ قيمة العقد الإجمالية، الذي تم توقيعه بموجب المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS)، حوالي 16 مليون دولار، وسيتم تنفيذ العمل في ولاية جورجيا وقاعدة الأمير سلطان الجوية في المملكة العربية السعودية، على أن ينتهي في عام 2017. أما الجهة المتعاقدة فهي مركز إدارة الأنظمة خلال فترة الخدمة لدى سلاح الجو الأميركي في ولاية جورجيا.
وتسعى السعودية باستمرار إلى أن تتوسع في قدرات النقل الجوي التكتيكي، بحيث تمتلك القوات الجوية الملكية السعودية أسطولاً كبيراً من طائرات النقل الجوي وطائرات الصهريج من نوع KC-130J، كما تمتلك طائرات نقل من طراز C-130 يستخدم بعضها أيضاً للتزود بالوقود جواً. وتعدّ المملكة العربية السعودية الدولة السادسة عشر التي تختار طائرات من طراز C-130J بهدف تلبية احتياجات النقل الجوي لديها.
هذا وكانت المملكة وقّعت في كانون الثاني/يناير الماضي عقداً مع شركة رولز رويس (Rolls-Royce) الأميركية لتزويد أسطول طائراتها من نوع C-130J سوبر هيركوليز بـ 24 محرّك حديث من طراز AE2100D3.
تستخدم طائرات C-130J حالياً في ميدان قتال مستمر في أفغانستان، وتعمل هناك بنمط سريع وبفعالية واعتمادية عاليين وفي المناطق غير القتالية، في البيئات التي تتسم أيضاً بالقسوة، تستخدم طائرات C-130J كخيار لتوفير الدعم الإنساني وجهود الإغاثة عند وقوع الكوارث. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الطائرة مجهّزة بمحرك توربيني مروحي، صممته وبنته شركة لوكهيد مارتن. وهي تتمتع بالقدرة على الإقلاع والهبوط في مدارج غير معبدة، وقد صممت لنقل الجنود والإجلاء الطبي ونقل العتاد العسكري. لكن تم استخدامها أيضاً في أدوار أخرى لدى بعض القوات العسكرية عدة تشمل دور طائرة مسلحة بالمدفعية وللهجوم الجوي والبحث والإنقاذ، عدا عن تزويد الوقود جواً والدورية البحرية وغيرها.
وقّعت شركة لوكهيد مارتن (Lockheed Martin) الأميركية في 29 شباط/فبراير الماضي عقد تعديل على عقد موقع سابقاً مع المملكة العربية السعودية ينص على إدامة عمل طائرتين من نوع KC-130J. وسيوفر المقاول الرئيس قطع غيار وخدمات لوجستية إضافية بالإضافة إلى خدمات الدعم الهندسي. وتبلغ قيمة العقد الإجمالية، الذي تم توقيعه بموجب المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS)، حوالي 16 مليون دولار، وسيتم تنفيذ العمل في ولاية جورجيا وقاعدة الأمير سلطان الجوية في المملكة العربية السعودية، على أن ينتهي في عام 2017. أما الجهة المتعاقدة فهي مركز إدارة الأنظمة خلال فترة الخدمة لدى سلاح الجو الأميركي في ولاية جورجيا.
وتسعى السعودية باستمرار إلى أن تتوسع في قدرات النقل الجوي التكتيكي، بحيث تمتلك القوات الجوية الملكية السعودية أسطولاً كبيراً من طائرات النقل الجوي وطائرات الصهريج من نوع KC-130J، كما تمتلك طائرات نقل من طراز C-130 يستخدم بعضها أيضاً للتزود بالوقود جواً. وتعدّ المملكة العربية السعودية الدولة السادسة عشر التي تختار طائرات من طراز C-130J بهدف تلبية احتياجات النقل الجوي لديها.
هذا وكانت المملكة وقّعت في كانون الثاني/يناير الماضي عقداً مع شركة رولز رويس (Rolls-Royce) الأميركية لتزويد أسطول طائراتها من نوع C-130J سوبر هيركوليز بـ 24 محرّك حديث من طراز AE2100D3.
تستخدم طائرات C-130J حالياً في ميدان قتال مستمر في أفغانستان، وتعمل هناك بنمط سريع وبفعالية واعتمادية عاليين وفي المناطق غير القتالية، في البيئات التي تتسم أيضاً بالقسوة، تستخدم طائرات C-130J كخيار لتوفير الدعم الإنساني وجهود الإغاثة عند وقوع الكوارث. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الطائرة مجهّزة بمحرك توربيني مروحي، صممته وبنته شركة لوكهيد مارتن. وهي تتمتع بالقدرة على الإقلاع والهبوط في مدارج غير معبدة، وقد صممت لنقل الجنود والإجلاء الطبي ونقل العتاد العسكري. لكن تم استخدامها أيضاً في أدوار أخرى لدى بعض القوات العسكرية عدة تشمل دور طائرة مسلحة بالمدفعية وللهجوم الجوي والبحث والإنقاذ، عدا عن تزويد الوقود جواً والدورية البحرية وغيرها.