الدوحة - الراية وقنا:
يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فيشمل برعايته الكريمة اليوم تخريج الدفعة الثالثة من مرشحي الكلية الجوية بكلية الزعيم محمد بن عبد الله العطية بقاعدة العديد الجوية.
وتحتفل القوات المسلحة القطرية اليوم وغداً بتخريج الدفعة الثالثة طيارين 2016، بكلية الزعيم محمد بن عبدالله العطية الجوية بقاعدة العديد الجوية، وتخريج دورة المرشحين الدفعة الحادية عشرة بكلية أحمد بن محمد العسكرية.
وتضم الدفعة الثالثة "طيارين" ثلاثين خريجاً استمرت دراستهم بالكلية 4 سنوات حصل الطلاب خلالها على درجة البكالوريوس في العلوم الجوية بالتعاون مع جامعة إكس مارسيل الفرنسية، بالإضافة إلى حصولهم على دبلوم العلوم العسكرية.
أما بالنسبة للدفعة الحادية عشرة بكلية أحمد بن محمد العسكرية فتضم 110 خريجين من مختلف الجهات العسكرية والأمنية بالدولة، ثمانية منهم من الدول العربية الشقيقة.
ويحمل الخريجون درجة البكالوريوس في تخصصات القانون وإدارة الأعمال والمحاسبة ونظم المعلومات، بالإضافة إلى حصولهم على دبلوم العلوم العسكرية.
كلية الزعيم
وحرصت كلية الزعيم محمد بن عبدالله العطية على إعداد طلابها بشكل متميّز وتسليحهم بالعلوم والمعارف التي تساعدهم على أن يكونوا طيارين أكفاء.
شملت تلك التدريبات، التدريبات الأرضيّة وتعلم اللغة الإنجليزية واللغة التخصصيّة، وعلوم الطيران وكذلك برنامج الطيران، وغيرها من العلوم المعدة وفق أعلى المعايير المعتمدة دولياً.
وتم تدريب طلاب الدفعة على عدد من أحدث الطائرات في العالم ومن بينها طائرة PC21.
وتشرّفت الكلية بحمل اسم مؤسس الجيش القطري الحديث الزعيم محمد بن عبدالله العطية "يرحمه الله" كما تفتخر بامتلاكها أحدث طائرة تدريب في العالم وهي الطائرة PC21 السويسرية الصنع، والتي تعد من أحدث وأفضل طائرات التدريب على مستوى العالم حيث تؤهل الطيار لقيادة الطائرات المقاتلة.
شراكة
ومن خلال شراكة الكلية مع جامعة "إكس مارسيل" وامتلاكها هذا النوع من طائرات التدريب أصبحت كلية الزعيم في مصاف الكليات الجوية العالمية رغم حداثة إنشائها.
وقال العميد الركن (طيار) سالم حمد النابت قائد الكلية مؤخراً خلال لقاء تعريفي لأولياء أمور طلبة الدفعة الثالثة لإطلاعهم عن كثب على الكلية، وبرامج التدريب، وخطط التطوير الحاليّة والمستقبليّة بها، الكلية الجوية أنشئت عام 2009 بتوجيهات أميرية سامية، الهدف منها تخريج طيارين قطريين أكفاء، وهي محصلة طبيعية لتقدّم وتطوّر قواتنا المسلحة والقوات الجوية بشكل خاص، وسدّ حاجة القوات الجوية الأميرية القطرية من الطيارين في المجالات المختلفة.
وأضاف: إن الكلية تشرّفت بحمل اسم الزعيم محمد بن عبدالله العطية، تقديراً وعرفاناً للراحل بجهوده في إنشاء وتطوير القوات المسلحة القطرية.
وخلال إيجازه قام قائد الكلية باستعراض لبعض مراحل التطوير التي شملت الطائرات التي أدخلت حديثاً، منوهاً بأنها تعد الأحدث في مجال طائرات التدريب للجناح الثابت، مثمناً الدعم الكبير الذي حظيت به الكلية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومن أجهزة الدولة عامة المدنيّة والعسكريّة.
وأشار إلى أن هناك تعاوناً كبيراً وشراكة حقيقية، مع كلية أحمد بن محمد العسكرية لمنح الطلبة درجة الدبلوم العسكري، وتعاوناً مع جامعة اكس مارسيل الفرنسية بمنح الخريج درجة البكالوريوس في العلوم الجوية، واعتماد هذه الدرجات العلمية من الجهات المختصة مثل المجلس الأعلى للتعليم.
تدريب وتسليح
وتشهد القوات المسلحة بفضل التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وجهود منتسبي تلك القوات، تطوراً ملحوظاً في جميع المجالات تأهيلاً وتدريباً وتسليحاً، وقد شمل هذا التطور إدخال أفضل الطائرات التدريبية وأكثرها تطوراً في العالم، حيث تواصل كلية الزعيم محمد بن عبدالله العطية تنفيذ البرنامج التدريبي التأسيسي والمتقدّم على طائرات التدريب المقاتل (الثابت منها والعمودي).
كلية أحمد بن محمد العسكرية
أُنشئت كلية أحمد بن محمد العسكرية في عام 1996م، بناءً على توجيهات كريمة بإنشاء كلية عسكرية تكون مهمتها إعداد مرشحي الضباط من الجيش والشرطة وتأهيلهم علمياً وعملياً، وكان ذلك ترجمة لرؤية صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في "إنشاء كلية عسكرية كبرى للخليج العربي".
وبناءً على ذلك، قامت جامعة قطر ببناء الجانب الأكاديمي وتنفيذه مند إنشاء الكلية عام 1996م ولمدة عشر سنوات وذلك بالتوازي مع التعليم والتدريب العسكريين العالي المستوى، اللذين يشهد لهما مستوى خريجي الكلية الموجودين بقطاعات الدولة العسكرية والأمنية.
وفي عام 2006م وتأسيساً على مبدأ التخصص والاستقلالية، صدر التوجيه
يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فيشمل برعايته الكريمة اليوم تخريج الدفعة الثالثة من مرشحي الكلية الجوية بكلية الزعيم محمد بن عبد الله العطية بقاعدة العديد الجوية.
وتحتفل القوات المسلحة القطرية اليوم وغداً بتخريج الدفعة الثالثة طيارين 2016، بكلية الزعيم محمد بن عبدالله العطية الجوية بقاعدة العديد الجوية، وتخريج دورة المرشحين الدفعة الحادية عشرة بكلية أحمد بن محمد العسكرية.
وتضم الدفعة الثالثة "طيارين" ثلاثين خريجاً استمرت دراستهم بالكلية 4 سنوات حصل الطلاب خلالها على درجة البكالوريوس في العلوم الجوية بالتعاون مع جامعة إكس مارسيل الفرنسية، بالإضافة إلى حصولهم على دبلوم العلوم العسكرية.
أما بالنسبة للدفعة الحادية عشرة بكلية أحمد بن محمد العسكرية فتضم 110 خريجين من مختلف الجهات العسكرية والأمنية بالدولة، ثمانية منهم من الدول العربية الشقيقة.
ويحمل الخريجون درجة البكالوريوس في تخصصات القانون وإدارة الأعمال والمحاسبة ونظم المعلومات، بالإضافة إلى حصولهم على دبلوم العلوم العسكرية.
كلية الزعيم
وحرصت كلية الزعيم محمد بن عبدالله العطية على إعداد طلابها بشكل متميّز وتسليحهم بالعلوم والمعارف التي تساعدهم على أن يكونوا طيارين أكفاء.
شملت تلك التدريبات، التدريبات الأرضيّة وتعلم اللغة الإنجليزية واللغة التخصصيّة، وعلوم الطيران وكذلك برنامج الطيران، وغيرها من العلوم المعدة وفق أعلى المعايير المعتمدة دولياً.
وتم تدريب طلاب الدفعة على عدد من أحدث الطائرات في العالم ومن بينها طائرة PC21.
وتشرّفت الكلية بحمل اسم مؤسس الجيش القطري الحديث الزعيم محمد بن عبدالله العطية "يرحمه الله" كما تفتخر بامتلاكها أحدث طائرة تدريب في العالم وهي الطائرة PC21 السويسرية الصنع، والتي تعد من أحدث وأفضل طائرات التدريب على مستوى العالم حيث تؤهل الطيار لقيادة الطائرات المقاتلة.
شراكة
ومن خلال شراكة الكلية مع جامعة "إكس مارسيل" وامتلاكها هذا النوع من طائرات التدريب أصبحت كلية الزعيم في مصاف الكليات الجوية العالمية رغم حداثة إنشائها.
وقال العميد الركن (طيار) سالم حمد النابت قائد الكلية مؤخراً خلال لقاء تعريفي لأولياء أمور طلبة الدفعة الثالثة لإطلاعهم عن كثب على الكلية، وبرامج التدريب، وخطط التطوير الحاليّة والمستقبليّة بها، الكلية الجوية أنشئت عام 2009 بتوجيهات أميرية سامية، الهدف منها تخريج طيارين قطريين أكفاء، وهي محصلة طبيعية لتقدّم وتطوّر قواتنا المسلحة والقوات الجوية بشكل خاص، وسدّ حاجة القوات الجوية الأميرية القطرية من الطيارين في المجالات المختلفة.
وأضاف: إن الكلية تشرّفت بحمل اسم الزعيم محمد بن عبدالله العطية، تقديراً وعرفاناً للراحل بجهوده في إنشاء وتطوير القوات المسلحة القطرية.
وخلال إيجازه قام قائد الكلية باستعراض لبعض مراحل التطوير التي شملت الطائرات التي أدخلت حديثاً، منوهاً بأنها تعد الأحدث في مجال طائرات التدريب للجناح الثابت، مثمناً الدعم الكبير الذي حظيت به الكلية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومن أجهزة الدولة عامة المدنيّة والعسكريّة.
وأشار إلى أن هناك تعاوناً كبيراً وشراكة حقيقية، مع كلية أحمد بن محمد العسكرية لمنح الطلبة درجة الدبلوم العسكري، وتعاوناً مع جامعة اكس مارسيل الفرنسية بمنح الخريج درجة البكالوريوس في العلوم الجوية، واعتماد هذه الدرجات العلمية من الجهات المختصة مثل المجلس الأعلى للتعليم.
تدريب وتسليح
وتشهد القوات المسلحة بفضل التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وجهود منتسبي تلك القوات، تطوراً ملحوظاً في جميع المجالات تأهيلاً وتدريباً وتسليحاً، وقد شمل هذا التطور إدخال أفضل الطائرات التدريبية وأكثرها تطوراً في العالم، حيث تواصل كلية الزعيم محمد بن عبدالله العطية تنفيذ البرنامج التدريبي التأسيسي والمتقدّم على طائرات التدريب المقاتل (الثابت منها والعمودي).
كلية أحمد بن محمد العسكرية
أُنشئت كلية أحمد بن محمد العسكرية في عام 1996م، بناءً على توجيهات كريمة بإنشاء كلية عسكرية تكون مهمتها إعداد مرشحي الضباط من الجيش والشرطة وتأهيلهم علمياً وعملياً، وكان ذلك ترجمة لرؤية صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في "إنشاء كلية عسكرية كبرى للخليج العربي".
وبناءً على ذلك، قامت جامعة قطر ببناء الجانب الأكاديمي وتنفيذه مند إنشاء الكلية عام 1996م ولمدة عشر سنوات وذلك بالتوازي مع التعليم والتدريب العسكريين العالي المستوى، اللذين يشهد لهما مستوى خريجي الكلية الموجودين بقطاعات الدولة العسكرية والأمنية.
وفي عام 2006م وتأسيساً على مبدأ التخصص والاستقلالية، صدر التوجيه