تتبع معسكرات الحرس الثوري الايراني ونشاطه

إنضم
16 أكتوبر 2015
المشاركات
1,640
التفاعل
3,997 2 0
"العربية.نت" تتبع معسكرات الحرس الثوري ونشاطها
السعودية: تورط إيراني في تهريب مواطنين وإلحاقهم بمعسكرات تدريب
الخميس 11 ربيع الثاني 1437هـ - 21 يناير 2016م
41005309-a6e6-42a6-abc7-11d9ac181740_16x9_600x338.jpg
الحرس الثوري الإيراني "أرشيفية"
  • شارك


  • رابط مختصر
    الرياض - هدى الصالح
    كشفت السعودية رسمياً لأول مرة - وعبر بيان خارجيتها الأخير المتعلق بسجل إيران في منطقة الشرق الأوسط، والحافل بنشر القلاقل والفتن والاضطرابات في دول المنطقة - تورط النظام الإيراني، عبر ذراعه "الحرس الثوري"، في تهريب مواطنين خليجيين وادعاء اختطافهم، تمهيداً لتدريبهم بمعسكرات تابعة للحرس الثوري على حمل السلاح والقيام بأعمال إرهابية.

    وكما جاء في بيان الخارجية السعودية ضمن الخروقات الإيرانية: "قام النظام الإيراني بالتغرير بالعديد من مواطني مجلس التعاون لدول الخليج العربية مستغلاً عواطفهم الدينية، وقام بتهريبهم إلى إيران وسلك في ذلك سبلاً غير قانونية بسفرهم دون تأشيرة عن طريق دولة ثالثة حتى لا يتم اكتشافهم، والإيعاز لهم بالخروج بالقوارب إلى المياه الدولية، ومن ثم ادعاء اختطافهم وإلحاقهم بمراكز تدريب على السلاح والأعمال الإرهابية وإعادتهم بعد ذلك إلى بلادهم ليمارسوا تلك الأعمال ضد أهاليهم وبلدانهم."

    "العربية.نت" رصدت أبرز مواقع معسكرات التدريب للحرس الثوري والمخابرات الإيرانية، ما بين معسكرات "الإمام علي" في شمال طهران، و"أمير المؤمنين" في كرج غرب طهران، وفي "مرصاد" شيراز أحد أهم مراكز تدريب المقاتلين الأجانب، ومنهم عرب وأفغان وشيشان.

    ومن "بعلبك" شمال لبنان حتى مدينة "حمص" السورية، وصولاً إلى القارة السوداء في إريتريا، أنشأ الحرس الثوري معسكراته التدريبية، كما أنشأ معسكرات له بالقرب من ميناء "عصب" وفي جزيرة "دهلك" المطلة على البحر الأحمر، ليستمر شحن الشباب تمهيداً لتدريبهم. وامتدت معسكرات الحرس الثوري الإيراني حتى مقاطعة الواهيرا المنطقة الحدودية النائية بين فنزويلا وكولومبيا في أميركا اللاتينية.

    أخذت في2001 ملامح ونتائج معسكرات التدريب للحرس الثوري والمخابرات الإيرانية تتكشف شيئاً فشيئاً، بعد سقوط خلاياه الواحدة تلو الأخرى، في دول مجلس التعاون تحديداً البحرين والكويت وكذلك في السعودية، عبر ما يسمى بفوضى الربيع الخلاقة.

    إلا أن قوات الأمن العام والحرس الوطني، وبمساندة من قوة دفاع البحرين نجحت في إخلاء دوار مجلس التعاون من المحتجين. وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على عدد من الخلايا الإرهابية في البحرين بدعم وتدريب من الحرس الثوري الإيراني.

    اعترافات الموقوفين - التي وثقتها أجهزة التحقيق البحرينية ممن شاركوا في الهجمات الإرهابية التي شهدتها البحرين - أكدت تلقي عناصر الخلية تدريبهم على أيدي عناصر من الحرس الثوري الإيراني، بهدف القيام بنشاطات تخل بأمن منطقة الخليج.

    أغسطس 2013 شهد تحول عمل الخلايا من النشاط السياسي إلى النهج الثوري، وذلك بعد عملية دوار مجلس التعاون، أو ما يعرف بدوار "اللؤلؤة" في العاصمة البحرينية المنامة، التي وقعت في عام 2011. عناصر الخلية يحملون الجنسية البحرينية تدربوا مع سعوديين في إيران، وفق تصريحات الجهات الأمنية، وأقاموا بفنادق فارهة في طهران، للتدرب على تهريب الأسلحة والمتفجرات، والتخطيط لعمليات استهداف رجال الأمن في السعودية والبحرين.

    وبحسب تأكيدات الموقوفين يضم معسكر الحرس الثوري الإيراني عدداً من الجنسيتين البحرينية والسعودية، كانوا يترددون على المكان من أجل تلقي التدريبات على الأسلحة والمواد شديدة الانفجار، فيما قام شخص إيراني من الحرس الثوري، بشرح كيفية تجنب الرصد عن طريق الهاتف، وذلك بفصل بطارية الهاتف الجوال، وتغليف شريحة الهاتف بالقصدير، كما شرح لهما عملية التجسس والتنصت، ثم بدأ الكثير من المدربين يتوافدون على المعسكر لتنفيذ مهامهم.

    يقع المعسكر الإيراني التابع للحرس الثوري، بحسب الاعترافات في منطقة تقع بالشمال، وتبعد عن طهران نحو سبع ساعات بالسيارة، خصصت لتدريب الموقوفين على الغوص والسباحة لمسافات طويلة في أحد الأنهار القريبة من المعسكر، وكيفية حمل السلاح أثناء السباحة، والتسديد على الأهداف، وصنع المتفجرات باستخدام مادة C4 شديدة الانفجار، وكذلك القفز من القارب أثناء سيره، والتعامل مع محركات القوارب.

    في 2011 أعلنت مصادر أمنية خليجية عن قيام شبكات الحرس الثوري والاستخبارات الإيرانية الموجودة في دول مجلس التعاون الخليجي بإرسال مجموعات من الشباب والمراهقين والفتيات إلى مدينة (بعلبك) شرق لبنان للتدريب على حمل واستعمال الأسلحة النارية والتعامل مع قوى الأمن في المسيرات وسبل إعاقة عمل هذه القوى وعرقلتها.

    هناك سلسلة من الخطط التي وضعتها قيادة الحرس الثوري والاستخبارات الإيرانية، لإثارة القلاقل والفتن في دول الخليج العربية بدءاً من البحرين التي استطاعت حكومة المنامة إجهاضها وكشف منفذيها، وصولاً إلى زرع شبكات وخلايا التجسس في هذه الدول، شملت الكويت بعد كشف وتفكيك خلايا لها.

    أصدرت محكمة الجنايات الكويتية في التاسع والعشرين من مارس 2011 أحكاماً تقضي بإعدام 3 متهمين بشبكة التجسس الإيرانية، (هم مواطن كويتي وإيرانيان اثنان)، وبالحبس المؤبد لإيراني وسوري في القضية التي تم ضبطها في الكويت منتصف العام الماضي.

    واستدعت وزارة الخارجية الكويتية السفير الكويتي في طهران، وكذلك استدعت القائم بأعمال إيران بالكويت، وتم تسليمه مذكرة احتجاج على تورط دبلوماسيين إيرانيين في شبكة التجسس الإيرانية.

    وفي تطور لاحق، قررت دولة الكويت طرد 3 دبلوماسيين إيرانيين من السفارة الإيرانية بالكويت، وإبلاغهم أنهم غير مرغوب فيهم في البلاد، لتورطهم بخلية التجسس الإيرانية.

    وتكشف عن ذلك تدريب مجموعات من الشباب في مدينة بعلبك اللبنانية تنتمي جميعها لأصول فارسية وقد حصل أفرادها على جنسيات دول مجلس التعاون.

    يناير 2016 كشفت تقارير استخباراتية أن الحرس الثوري الإيراني درب عشرات الشيعة المغاربة قبل الزج بهم في الحروب، التي يشارك فيها الحرس الثوري في عدد من البلدان، مشيرا إلى أن أغلب هؤلاء الشيعة المغاربة قدموا من الدول الأوروبية، ويحمل أغلبهم جنسيات مزدوجة سهلت تنقلهم من القارة الأوربية، وبحسب ما نشرته وسائل إعلام مغربية فإن عشرات الشيعة المغاربة خضعوا لتدريبات عسكرية في معسكرات الحرس الثوري الإيراني، قبل انضمامهم إلى جبهات القتال، التي تشارك فيها قوات الحرس الثوري في اليمن، حيث يواجه الحوثيون قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.

    امتدت معسكرات التدريب للحرس الثوري حتى مقاطعة الواهيرا (منطقة حدودية نائية بين فنزويلا وكولومبيا في أميركا اللاتينية)، حيث قامت بتدريب عدد كبير من المواطنين الكويتيين والبحرينيين والسعوديين في معسكر خاص أقيم هناك.

    وبحسب الاعترافات لأحد المنشقين عن النظام الاستخباراتي الإيراني، ممن خضعوا للتدريب في معسكر الواهيرا فإن أعدادا كبيرة ممن يحملون جنسيات خليجية تم تدريبهم في المعسكر الحدودي، وإن أغلب المتدربين هم من الكويت والبحرين والسعودية، حيث يتم ترتيب سفرهم إلى العاصمة الفنزويلية كراكاس أو العاصمة الكولومبية بوغوتا عبر دمشق، ثم يتم نقلهم من هناك إلى المنطقة الحدودية بالسيارات.

    تركزت الدورات العسكرية على طرق تصنيع المتفجرات والتفخيخ والاغتيالات وخطف الرهائن ونقلهم من موقع إلى آخر، وكذلك التدريب على استهداف سفارات خليجية وعربية.

    في مارس 2015 كشفت مصادر دبلوماسية غربية، بحسب إحدى وكالات الأنباء الأوروبية، عن وجود معسكرات إيرانية تضم مقاتلين حوثيين، يتم تدريبهم على القتال في جبهات النزاع جنوب سوريا.

    وأفادت أن المقاتلين يتلقون التدريب من خلال المشاركة في المعارك قبل عودتهم إلى اليمن. وأكدت المصادر التي نسبت لها وكالة الأنباء "آكي" الإيطالية، أن الحرس الثوي الإيراني يجهز دفعات من المقاتلين الحوثيين تصل الواحدة منها إلى 100 مقاتل في معسكرات تقع في مناطق بصرى وإزرع بمحافظة درعا.

    ونسب تقرير صدر عن فريق أممي تابع لمجلس الأمن إلى مصادر وصفها بالـ"موثوقة" قولها إن فيلق الحرس الثوري الإيراني قام بتدريب قوات الحوثيين في جزيرة صغيرة تقع قبالة الساحل الإريتري، فقُرب إريتريا الجغرافي من اليمن يتيح المجال للقيام بأنشطةٍ مشروعة وغير مشروعة من جانب الحرس الثوري الإيراني.

    يبدو لافتاً في ذلك كله ما كشف عنه أخيراً القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري عن وجود ما يقرب من 200 ألف مقاتل مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني موجودين في 5 دول هي سوريا والعراق واليمن وباكستان وأفغانستان، والتي تعيش جميعها اضطرابات وحروب دائرة على مدار سنوات، فيما دعا الشباب الإيراني للمشاركة في الحرب بسوريا والعراق واليمن.
 
السؤال هل استخبارات دولنا نائمه
لماذا لا تقوم بتتبع هذي المركز
وتفجيرها بمن فييها
واحراج الدوله المقامه

فيها هذي المراكز بشن

هجمه علاميه مع عملية التفجير
وطلب تحقيق امامي
عن ماتحوي هذي المعسكرات
 
احيان الواحد يفكر يرفع قضيه
على اجهزة الاستخبارات في بلداننا
وتقديمهم للمحاكمه بسبب الاهمال والتراخي في حماية الاوطاون
والتفريط بالامانه الموكله لهم
 
احيان الواحد يفكر يرفع قضيه
على اجهزة الاستخبارات في بلداننا
وتقديمهم للمحاكمه بسبب الاهمال والتراخي في حماية الاوطاون
والتفريط بالامانه الموكله لهم
ومن قال لك ان استخبارات دولنا لا تعلم كل مالقلته ايران ولكن الجواب هنا هل كان من الممكن على الاستخبارات منع 200 الف عنصر على الدخول فى البلاد العربية وطبعا كلهم سريين
والكلام داه مش من امبارح او السنة ديه او حتى قبل خمس سنوات
لا ايران موجوده فى المنطقه منذ عشرات السنوات والحارس الثورى الواحد ممكن يجند خلايا عديدة فى اى دولة عربية
ولو الامن مسك واحدة او اثنين من الخلايا ديه يبقى ضعفها
الحل
منع اى ايرانى من السفر الى اى دولة عربية بكل نهائى ومن تخالف ذلك تقطع العلاقات معاها
 
كلها فترة وستكون لنا قاعدة عسكرية على الأراضي الأحوازية ;)
 
صعب جدا مراقبة الاشخاص القدمين الى البلد من اصول ايرانية وخصوصا كما قال التقرير البعض منهم بجنسية مزدوجة والبعض الاخر من ابناء البلد منا وفينا مضحوك عليهم ومستغلين الطائفية
الحلول لمواجهة تدفق الارهابين مستحيلة.
والحل الوحيد قطع راس الافعى(اسقاط الحرس الثوري والحكومة الايرانية بثوار من الداخل وتدعيم سنة عراقين واكراد لاسقاط ميليشيات وقطع المد الفارسي في الدول العربية بل ولو تطلب الامر دعم المعارضة الايرانية المسلحةفي خارج ايران
مثل حركة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية واكراد ايران
المعارضين للحكومة الايرانية ودعمهم وتسليحهم ومساعدتهم بقدر الامكان وت ظيفهم لغرض اسقاط نظام الحكومة تزامنا مع ثورة داخلية في الاحواز وبلوشستان حتى يسقط الشيطان الاكبر وراس الهرم الولي ةلفقيه وكبار معاونية والا فلن ينتهي ارهابهم واضرارهم بالعرب .
 
كل هالانتهاكات و تغاضت عنها امريكا و سعت للاتفاق النووي
لو واحد من هالمعسكرات تابع للسعودية في دولة اجنبية لتجنيد ايرانيين ضد دولتهم لاصبحنا دعاة ارهاب

الحل الأمثل إسقاط نظام الملالي لتصبح بهائمهم بلا راعي
 
الذين يذهبون الى ايران لزيارة ما يسمى بالعتبات المقدسة يتم تجنيدهم وتدريبهم على السلاح والمتفجرات وعلى العمليات الاستخباراتية والإرهابية خاصة بأنهم حمير اعزكم الله ويسهل استدراجهم ولو لم يكونو حمير لما ذهبوا ليتبركو ويستغيثو بقبور لا تضر ولا تنفع

قال الله تعالى ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
 
عودة
أعلى