الصحف الإسرائيلية.. إسرائيل تدق طبول الحرب وتنشر بطاريات مدفعية بأسلحة جديدة على الحدود مع مصر وتزيد حجم قواتها
إسرائيل تنشر بطاريات مدفعية بأسلحة جديدة على الحدود المصرية وتزيد حجم قواتها ومحللون "إسرائيل تدق طبول الحرب"
قام الجيش الإسرائيلي برفع القوة الأمنية على المنطقة الحدودية المصرية وذلك بعد أن رأى الجيش المصري يزيد من توغلة في سيناء ويزيد من الأسلحة على الأرض والجو ويرى محللون أن هذة التحركات من الطرفين تنذر بدق طبول الحرب خاصة أن تحرك الجيش المصري أثار تحفظ الجيش الإسرائيلي ويؤكد المحللون أن الوضع خطير على الحدود لجنوب اسرائيل بعد زيادة عدد قوات الجيش المصري وفي الفترة الأخيرة كثف الاسرائلين من تدريب الجيش وأعلن تجيهزة لأي حرب محتملة
تدريبات مكثفة
نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أمس أن الجيش الإسرائيلي يجري تدريبات مكثفة بكثرة من أعداد الأسحلة والجنود في إطار حالة التأهب على الحدود مع مصر ويدعي أنة يستعد للحرب على التنظيم الإرهابي داعش وتشير الصحيفة العبرية أن الجيش يستعد للمرحلة التي يتم فيها توجيه النيران نحوها
ثورة أمنية
كما أوضحت “يديعوت أحرونوت” أن بعض الضباط الإسرائيلين كشفوا للصحيفة أن ثورة أمنية تتم على طول الحدود لمسافة 220 كم مع مصر وتم تغير خطة القتال على الحدود ثلاث مرات ويتم تدريب القوات على كيفية التعامل مع جيش نظامي التدريب على سد أي هجوم إرهابي يحاول أن يتسلل الى المستوطنات مثل منطقة “نيتسانا وبئر ميلكا” وأشار الضباط الى المعدات التي يستخدمها الجيش للقوات المشاة مثل سيارات الجيب والهمر التي يوضع أعلاها الرشاشات.
بطاريات مدفعية
ويلاحظ أن الجيش الإسرائيلي زاد من عدد القوات وقام بنشر الدبابات على الحدود وأيضا تجهيز قاعدة مدفعية “شبيطا” بنشر بطاريات مدفعية في المنطقة إضافة إلى التدريبات المشتركة التي تجري بالتعاون مع الطائرات المقاتلة.
كتيبة “كركال”
هذة الكتيبة الإسرائلية خصصت للتدريب على مواجهة هذا التهديد المحتمل طول السنة الماضية وهي المسؤلة عن حدود منطقة “نيتسانا” ويتولى المقدم “العاد كوهن” قيادة الكتيبة الذي أطلق اسم جديد للكتيبة “تحسين القدرة القتالية” وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن التنظيم الإرهابي لا يزال بعيدا عن الحدود الإسرائيلية ولا يشكل خطر عليها وأن تركيز كل جهود القوات الاسرائيلية وقوته في محاربة الجيش المصري وأن هذا الوضع من اختياره هو وليس مكرها عليه”.
وعللت الصحيفة ذلك أن المصريين أصبحوا أكثر نضوجا ووعيا وأدركوا أن قواعد اللعبة تغيرت فيما يعني أن حروب الجيوش النظامية لم تعد قائمة بل إن هناك حربا يخوضها جيش نظامي ضد منظمة إرهابية.
الكتائب الاستخبارية
تقوم إسرائيل بوضع كتائب إستخبارتية تبذل كل الجهد على الحدود الجنوبية المصرية وترصد عن كثب جميع خطوات الجيش المصرى وأضاف المحلل العسكري الإسرائيلي “إيهود عيلام” أن الحرب أصبحت وشيكة بين الجيش المصري والجيش الإسرائيلي وذلك بعد دراسة وعمل أبحاث نشرت في ملحق “مكور ريشون” للصحيفة العبرية إلى أن “الجيش المصري” يجهز عتاده العسكري بالقرب من قناة السويس ولكن إسرائيل تتجاهل الأمر مشيرا إلى أن عبور سلاسل من الدبابات المصرية إلى سيناء ينذر بانتهاء عملية السلام بين مصر وإسرائيل.
اتفاقية السلام
وأوضح المحلل من خلال الدراسة أن اتفاقية السلام تمنع عبور الدبابات والمعدات العسكرية المصرية إلى سيناء ولكن ظهور جماعات الإرهاب أدى إلى استثناء تلك البند مشيرا إلى ما فعلة الجيش المصري في أغسطس 2011 حيث أطلق العملية “نسر” وذلك ما تطلب دخول آلاف الجنود المصريين إلى سيناء إلى جانب المئات من المدرعات والدبابات من أجل تطهيرها من الجماعات المتطرفة .
وأضاف المحلل العسكري الذي كان يعمل في وزارة الدفاع الإسرائيلية بأنه في ظل الظرف الراهن وتزايد انتشار القوات في سيناء قد تنشب أزمة كبيرة بين القاهرة وتل أبيب تؤدي إلى الصدام العسكري.
http://www.nmisr.com/arab-news/egypt-news/الصحف-الإسرائيلية-إسرائيل-تدق-طبول-الإسرائيل تنشر بطاريات مدفعية بأسلحة جديدة على الحدود المصرية وتزيد حجم قواتها ومحللون "إسرائيل تدق طبول الحرب"
قام الجيش الإسرائيلي برفع القوة الأمنية على المنطقة الحدودية المصرية وذلك بعد أن رأى الجيش المصري يزيد من توغلة في سيناء ويزيد من الأسلحة على الأرض والجو ويرى محللون أن هذة التحركات من الطرفين تنذر بدق طبول الحرب خاصة أن تحرك الجيش المصري أثار تحفظ الجيش الإسرائيلي ويؤكد المحللون أن الوضع خطير على الحدود لجنوب اسرائيل بعد زيادة عدد قوات الجيش المصري وفي الفترة الأخيرة كثف الاسرائلين من تدريب الجيش وأعلن تجيهزة لأي حرب محتملة
تدريبات مكثفة
نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أمس أن الجيش الإسرائيلي يجري تدريبات مكثفة بكثرة من أعداد الأسحلة والجنود في إطار حالة التأهب على الحدود مع مصر ويدعي أنة يستعد للحرب على التنظيم الإرهابي داعش وتشير الصحيفة العبرية أن الجيش يستعد للمرحلة التي يتم فيها توجيه النيران نحوها
ثورة أمنية
كما أوضحت “يديعوت أحرونوت” أن بعض الضباط الإسرائيلين كشفوا للصحيفة أن ثورة أمنية تتم على طول الحدود لمسافة 220 كم مع مصر وتم تغير خطة القتال على الحدود ثلاث مرات ويتم تدريب القوات على كيفية التعامل مع جيش نظامي التدريب على سد أي هجوم إرهابي يحاول أن يتسلل الى المستوطنات مثل منطقة “نيتسانا وبئر ميلكا” وأشار الضباط الى المعدات التي يستخدمها الجيش للقوات المشاة مثل سيارات الجيب والهمر التي يوضع أعلاها الرشاشات.
بطاريات مدفعية
ويلاحظ أن الجيش الإسرائيلي زاد من عدد القوات وقام بنشر الدبابات على الحدود وأيضا تجهيز قاعدة مدفعية “شبيطا” بنشر بطاريات مدفعية في المنطقة إضافة إلى التدريبات المشتركة التي تجري بالتعاون مع الطائرات المقاتلة.
كتيبة “كركال”
هذة الكتيبة الإسرائلية خصصت للتدريب على مواجهة هذا التهديد المحتمل طول السنة الماضية وهي المسؤلة عن حدود منطقة “نيتسانا” ويتولى المقدم “العاد كوهن” قيادة الكتيبة الذي أطلق اسم جديد للكتيبة “تحسين القدرة القتالية” وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن التنظيم الإرهابي لا يزال بعيدا عن الحدود الإسرائيلية ولا يشكل خطر عليها وأن تركيز كل جهود القوات الاسرائيلية وقوته في محاربة الجيش المصري وأن هذا الوضع من اختياره هو وليس مكرها عليه”.
وعللت الصحيفة ذلك أن المصريين أصبحوا أكثر نضوجا ووعيا وأدركوا أن قواعد اللعبة تغيرت فيما يعني أن حروب الجيوش النظامية لم تعد قائمة بل إن هناك حربا يخوضها جيش نظامي ضد منظمة إرهابية.
الكتائب الاستخبارية
تقوم إسرائيل بوضع كتائب إستخبارتية تبذل كل الجهد على الحدود الجنوبية المصرية وترصد عن كثب جميع خطوات الجيش المصرى وأضاف المحلل العسكري الإسرائيلي “إيهود عيلام” أن الحرب أصبحت وشيكة بين الجيش المصري والجيش الإسرائيلي وذلك بعد دراسة وعمل أبحاث نشرت في ملحق “مكور ريشون” للصحيفة العبرية إلى أن “الجيش المصري” يجهز عتاده العسكري بالقرب من قناة السويس ولكن إسرائيل تتجاهل الأمر مشيرا إلى أن عبور سلاسل من الدبابات المصرية إلى سيناء ينذر بانتهاء عملية السلام بين مصر وإسرائيل.
اتفاقية السلام
وأوضح المحلل من خلال الدراسة أن اتفاقية السلام تمنع عبور الدبابات والمعدات العسكرية المصرية إلى سيناء ولكن ظهور جماعات الإرهاب أدى إلى استثناء تلك البند مشيرا إلى ما فعلة الجيش المصري في أغسطس 2011 حيث أطلق العملية “نسر” وذلك ما تطلب دخول آلاف الجنود المصريين إلى سيناء إلى جانب المئات من المدرعات والدبابات من أجل تطهيرها من الجماعات المتطرفة .
وأضاف المحلل العسكري الذي كان يعمل في وزارة الدفاع الإسرائيلية بأنه في ظل الظرف الراهن وتزايد انتشار القوات في سيناء قد تنشب أزمة كبيرة بين القاهرة وتل أبيب تؤدي إلى الصدام العسكري.