روسيا ترفض المشاركة في قمة واشنطن للأمن النووي
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لن تشارك في قمة واشنطن للأمن النووي، مؤكدة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تلعب دورا مركزيا في ضمان الأمن في المجال النووي، بحسب ما نقلت وكالة آر تي للأنباء. وجاء في بيان صادر عن المتحدثة الرسمية للخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في 13 كانون الثاني /يناير، "ننطلق من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تملك خبرة كافية يجب أن تلعب دورا مركزيا في تنسيق جهود المجتمع الدولي في مجال الأمن النووي".
وقالت زاخاروفا إن منظمي القمة المقبلة للأمن النووي التي من المرتقب عقدها في واشنطن في 31 آذار/ مارس و1 نيسان/أبريل، غيروا جذريا إطار هذا المؤتمر، مؤكدة أن موسكو تعتبر التدخل الخارجي في عمل منظمات دولية تملك خبرة كبيرة وتعتمد على إجراءات ديمقراطية، أمرا غير مقبول. وأوضحت الدبلوماسية الروسية أن إعداد "تعليمات" للوكالة الدولية والأمم المتحدة والإنتربول وغيرها من المنظمات يعتبر محاولة لفرض رأي مجموعة محدودة من الدول على هذه المنظمات على حساب آلياتها الخاصة باتخاذ القرارات السياسية.
كما أشار البيان إلى أن قمم الأمن النووي "قد لعبت دورها" في تحقيق تقدم كبير في ضمان الأمن النووي، مؤكدا في ذات الوقت أن أجندتها السياسية قد نفد. وقالت زاخاروفا إن موسكو لا ترى إمكانية اتخاذ قرارات ذات نتائج يمكن وصفها بـ"الخارقة"، وذلك على مستوى زعماء الدول، ولذلك أوقفت روسيا التحضير للمشاركة في قمة واشنطن.
ومع ذلك أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن موسكو تدعو باستمرار إلى "تعزيز الأمن في المجال النووي".
http://defense-arab.comdefense-arab.../preview_news.php?id=39257&cat=7#.VpgEpLlBsm9
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لن تشارك في قمة واشنطن للأمن النووي، مؤكدة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تلعب دورا مركزيا في ضمان الأمن في المجال النووي، بحسب ما نقلت وكالة آر تي للأنباء. وجاء في بيان صادر عن المتحدثة الرسمية للخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في 13 كانون الثاني /يناير، "ننطلق من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تملك خبرة كافية يجب أن تلعب دورا مركزيا في تنسيق جهود المجتمع الدولي في مجال الأمن النووي".
وقالت زاخاروفا إن منظمي القمة المقبلة للأمن النووي التي من المرتقب عقدها في واشنطن في 31 آذار/ مارس و1 نيسان/أبريل، غيروا جذريا إطار هذا المؤتمر، مؤكدة أن موسكو تعتبر التدخل الخارجي في عمل منظمات دولية تملك خبرة كبيرة وتعتمد على إجراءات ديمقراطية، أمرا غير مقبول. وأوضحت الدبلوماسية الروسية أن إعداد "تعليمات" للوكالة الدولية والأمم المتحدة والإنتربول وغيرها من المنظمات يعتبر محاولة لفرض رأي مجموعة محدودة من الدول على هذه المنظمات على حساب آلياتها الخاصة باتخاذ القرارات السياسية.
كما أشار البيان إلى أن قمم الأمن النووي "قد لعبت دورها" في تحقيق تقدم كبير في ضمان الأمن النووي، مؤكدا في ذات الوقت أن أجندتها السياسية قد نفد. وقالت زاخاروفا إن موسكو لا ترى إمكانية اتخاذ قرارات ذات نتائج يمكن وصفها بـ"الخارقة"، وذلك على مستوى زعماء الدول، ولذلك أوقفت روسيا التحضير للمشاركة في قمة واشنطن.
ومع ذلك أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن موسكو تدعو باستمرار إلى "تعزيز الأمن في المجال النووي".
http://defense-arab.comdefense-arab.../preview_news.php?id=39257&cat=7#.VpgEpLlBsm9