قالت السفارة البريطانية بالقاهرة أن كل من المملكة المتحدة ومصر عقدتا فى 12-13 يناير، جولتهما العاشرة من المحادثات بين الموظفين العسكريين فى القاهرة. وركزت المحادثات على توثيق التعاون العسكرى بين البلدين ومناقشة التحديات التى تواجه الاستقرار بجميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وترأس الوفد البريطانى الزائر اللواء بالقوات البحرية سيمون أنكونا، نائب رئيس أركان الدفاع (التعاون الدفاعى المشترك) – والذى يعتبر أحد أبرز الشخصيات بالجيش البريطانى.
شراكة استراتيجية
ونقل البيان عن اللواء بالقوات البحرية أنكونا: "إن مصر شريكة استراتيجية رئيسية فى منطقة ذات أهمية شديدة للمملكة المتحدة. وتعتبر هذه المحادثات جوهرية فى مساعدتنا على تقوية وتوثيق شراكتنا مع مصر، مما يجعلنا أكثر استعدادًا لمجابهة وهزيمة من تسول لهم أنفسهم نشر العنف والتطرف بهذه المنطقة".
ومن جانبه، قال السفير البريطانى جون كاسن أن المملكة المتحدة تقف جنبًا إلى جنب مع مصر فى حربها ضد التطرف والإرهاب؛ ولن نترك مصر تقف وحيدة فى هذه المعركة.
ويقف البلدان على الخطوط الأمامية فى هذه الحرب ولن يهدأ لنا بال حتى يتم القضاء على خطر داعش- سواء فى سوريا أو العراق أو شمال سيناء.
اتفاقية سياسية مع ليبيا
وأضاف "أما الآن وبعد أن توصلنا لاتفاقية سياسية مع ليبيا، أتطلع إلى عمل المملكة المتحدة ومصر معًا من أجل دعم حكومة ليبية جديدة يمكنها قيادة الحرب على داعش وهزيمتها وإعادة الاستقرار إلى البلاد". وأوضح البيان أن المملكة المتحدة ومصر تتمتعان بشراكة عسكرية وثيقة. وقد أمدت القوات المسلحة البريطانية نظيرتها المصرية بتدريبات على مكافحة الأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع الحيوية للغاية. كما توفر المملكة المتحدة سنويًا للضباط المصريين أماكن للدراسة بأبرز الأكاديميات العسكرية؛ ومنها الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست.
وعمل كل من الجانب المصرى والبريطانى بلا كلل مع الليبيين من جميع ألوان الطيف السياسى ومع الشركاء الدوليين للمساعدة فى الوصول إلى اتفاقية سياسية والتى تم توقيعها فى 17 من ديسمبر.
وأضاف البيان أن المملكة المتحدة ومصر شريكتان فى التحالف العالمى ضد داعش. وبصفتها جزءًا من التحالف العالمى، قامت المملكة المتحدة بالفعل بأكثر من 1800 عملية عسكرية فى سوريا والعراق. وبعيدًا عن الأعمال العسكرية، تعمل المملكة المتحدة مع الشركاء لقطع قنوات تمويل داعش ومكافحة التطرف ومكافحة البيانات التحريضية للمجموعة.
وقد خصصت المملكة المتحدة 79.5 مليون جنيه استرلينى للمعونات الإنسانية لمساعدة الآلاف من الأسر النازحة المستضعفة بجميع أنحاء العراق، بالإضافة إلى انفاق 1.1 مليار جنيه استرلينى منذ عام 2012 لدعم السوريين المتضررين من الحرب بين نظام الأسد والمجموعات المتطرفة وأحزاب المعارضة المعتدلة.
*
وترأس الوفد البريطانى الزائر اللواء بالقوات البحرية سيمون أنكونا، نائب رئيس أركان الدفاع (التعاون الدفاعى المشترك) – والذى يعتبر أحد أبرز الشخصيات بالجيش البريطانى.
شراكة استراتيجية
ونقل البيان عن اللواء بالقوات البحرية أنكونا: "إن مصر شريكة استراتيجية رئيسية فى منطقة ذات أهمية شديدة للمملكة المتحدة. وتعتبر هذه المحادثات جوهرية فى مساعدتنا على تقوية وتوثيق شراكتنا مع مصر، مما يجعلنا أكثر استعدادًا لمجابهة وهزيمة من تسول لهم أنفسهم نشر العنف والتطرف بهذه المنطقة".
ومن جانبه، قال السفير البريطانى جون كاسن أن المملكة المتحدة تقف جنبًا إلى جنب مع مصر فى حربها ضد التطرف والإرهاب؛ ولن نترك مصر تقف وحيدة فى هذه المعركة.
ويقف البلدان على الخطوط الأمامية فى هذه الحرب ولن يهدأ لنا بال حتى يتم القضاء على خطر داعش- سواء فى سوريا أو العراق أو شمال سيناء.
اتفاقية سياسية مع ليبيا
وأضاف "أما الآن وبعد أن توصلنا لاتفاقية سياسية مع ليبيا، أتطلع إلى عمل المملكة المتحدة ومصر معًا من أجل دعم حكومة ليبية جديدة يمكنها قيادة الحرب على داعش وهزيمتها وإعادة الاستقرار إلى البلاد". وأوضح البيان أن المملكة المتحدة ومصر تتمتعان بشراكة عسكرية وثيقة. وقد أمدت القوات المسلحة البريطانية نظيرتها المصرية بتدريبات على مكافحة الأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع الحيوية للغاية. كما توفر المملكة المتحدة سنويًا للضباط المصريين أماكن للدراسة بأبرز الأكاديميات العسكرية؛ ومنها الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست.
وعمل كل من الجانب المصرى والبريطانى بلا كلل مع الليبيين من جميع ألوان الطيف السياسى ومع الشركاء الدوليين للمساعدة فى الوصول إلى اتفاقية سياسية والتى تم توقيعها فى 17 من ديسمبر.
وأضاف البيان أن المملكة المتحدة ومصر شريكتان فى التحالف العالمى ضد داعش. وبصفتها جزءًا من التحالف العالمى، قامت المملكة المتحدة بالفعل بأكثر من 1800 عملية عسكرية فى سوريا والعراق. وبعيدًا عن الأعمال العسكرية، تعمل المملكة المتحدة مع الشركاء لقطع قنوات تمويل داعش ومكافحة التطرف ومكافحة البيانات التحريضية للمجموعة.
وقد خصصت المملكة المتحدة 79.5 مليون جنيه استرلينى للمعونات الإنسانية لمساعدة الآلاف من الأسر النازحة المستضعفة بجميع أنحاء العراق، بالإضافة إلى انفاق 1.1 مليار جنيه استرلينى منذ عام 2012 لدعم السوريين المتضررين من الحرب بين نظام الأسد والمجموعات المتطرفة وأحزاب المعارضة المعتدلة.
*