الانتهاكات المصرية لاتفاقية حماية التكنولوجيا العسكرية الامريكية وحقائق عن القوات الجوية المصرية
أولا | ماهي اتفاقية CISMOA
- هي اتفاقية خاصة بتوافق انظمة الاتصالات العسكرية الامريكية مع الدولة الموقعة على الاتفاقية + مذكرة امنية
Communications Interoperability & Security Memorandum of Agreement
CISMOA entails the laying down of protocols for interoperability and assuring the security of communication between the armed forces of the two countries
هذه الاتفاقية تنص على ان يتم توليف انظمة الاتصالات العسكرية بين القوات الامريكية والدولة الموقعة والسماح للقوات الامريكية بالحصول على اقصى مساعدة ممكنة من الدولة الموقعة من قواعد عسكرية ومطارات وموانىء وايضا الاطلاع والتفتيش على المعدات العسكرية لضمان عدم قيام الدولة بنقل التكنولوجيا الامريكية لطرف ثالث وفي المقابل يتم الافراج عن التكنولوجيا الامريكية المحرمة لتحصل عليها الدولة كبعض الانظمة الحساسة من اتصالات وملاحة واسلحة متطورة .
- الهنود رفضوا تماما التوقيع على الاتفاقية التي منعت عنهم انظمة عالية الدقة تعمل بالاقمار الصناعية ومعدات اخرى حساسة على متن طائرات C-130J Super Hercules وفضلوا الحصول على انظمة بديلة من مصادر اخرى لطائراتهم :
The Indian government decided not to sign the Communications Interoperability and Security Memorandum of Agreement (CISMOA), which resulted in the exclusion of high precision GPS and other sensitive equipment.The IAF (Indian Air Forces) may add similar equipment to the aircraft after delivery.
حتى الان الهند لم توقع على اتفاقية CISMOA التي تسمح بالتوافق مع الانظمة الامريكية والمطلوبة للحصول على المعدات الامريكية عالية التقنية .
So far, however, India has not signed the Communication Interoperability and Security Memorandum of Agreement (CISMOA) – permitting the interoperability with US equipment – that is required for it to receive high-tech equipment.
* الكاتب الامريكي Matthew Axelrod وهو المسؤول السابق عن مكتب الشؤون الامنية لمصر ودول شمال افريقيا في عام 2005 – 2007 والذي اخرج بحثا كاملا عن العلاقات الاستراتيجية الامريكية في 2008
Matthew Axelrod served as the Country Director for Egypt and North Africa in the Office of the Secretary of Defense from 2005-2007. He conducted research on the U.S.-Egypt strategic relationship on a Fulbright grant in Egypt in 2008.
- يقول الكاتب :
Egypt would have to sign a Communications, Interoperability, and Security Memorandum of Agreement (CISMOA), something Egyptian defense officials have refused to do for over a decade, arguing that the resulting U.S. inspection requirements amount to an infringement on national sovereignty. Such concerns, however, have not kept the countries of the Gulf Cooperation Council from signing the agreement, which raises the likelihood that some other reason underlies Egypt's decision
المسؤولون العسكريون المصريون على مدار عقود رفضوا التوقيع على الاتفاقية لما فيه من انتهاك كامل للسيادة المصرية وعلى الرغم من ذلك فلم يمنع ذلك دول مجلس التعاون الخليجي من التوقيع على هذه الاتفاقية والذي يكشف الغطاء عن اسباب اخرى خاصة بقرار الرفض المصري .
- ويضيف قائلا :
Since the mid-1990s, when Washington perceived President Mubarak as too supportive of the late PLO chief, Yassir Arafat, U.S. policymakers have worked under the presumption that Congress would block new advanced weapons sales to Egypt. As a result, they have continually rebuffed Egypt's requests for TOW 2B missiles and Joint Direct Attack Munitions. Incidentally, these same weapons systems have been sold to Gulf countries. Egypt's loss of its privileged position among Arab nations as the first recipient of advanced U.S. weaponry offends Egypt's military leaders, and might be the most contentious issue facing the bilateral military relationship. Some Egyptian officers have even alleged that the U.S. has denied the weapons sales to keep the Egyptian military weak vis-à-vis Israel, a not-entirely specious accusation considering the U.S. traditional commitment to maintaining Israel's "qualitative military edge."
منذ منتصف التسعينيات، عندما ادركت واشنطن ان الرئيس الاسبق مبارك شديد الدعم لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الراحل ياسر عرفات، عمل صانعوا القرار في الولايات المتحدة تحت فرضية واستنتاج ان الكونجرس سيحجب مبيعات الاسلحة المتطورة الجديدة لمصر. ونتيجة لذلك فإنهم واصلوا رفضهم المستمر للطلبات المصرية بالحصول على صواريخ TOW IIB المضادة للدبابات ذات خاصية الهجوم العلوي Top-attack وذخائر JDAM المُطلقة جوا والموجهة بالاقمار الصناعية. وبشكل عرضي فإن نفس هذه الاسلحة تم بيعها لدول الخليج . إن فقدان مصر لمكانتها المتقدمة بين الدول العربية كأول تحصل على الاسلحة الأمريكية المتطورة أساء الى قادة الجيش المصري، وربما يكون مشكلة تواجع العلاقات العسكرية الثنائية بين الجانبين بشكل مستمر. حتى ان بعض الضباط المصريين " إدّعوا " أن الولايات المتحدة رفضت مبيعات الاسلحة لمصر لتُبقي الجيش المصري ضعيفا في مواجهة اسرائيل ، وهو ليس " افتراءا " كاملا بأخذ الالتزام الامريكي المعتاد لحفظ " التفوق النوعي العسكري الاسرائيلي " في الاعتبار .
- وبعدها يتحدث الكاتب عن ضرورة اعادة تقييم العلاقات العسكرية قائلا :
A reassessment of the military relationship is necessary to ward off a growing impasse. Such a reassessment should include:
- A bilateral, top-level policy review conducted by senior leaders, charged with presenting a plan for presidential approval. Presidential engagement will be necessary to overturn entrenched legacy positions in both countries.
- Concrete steps to build interoperable forces on agreed-upon terms. This would include the U.S. approving sales of new advanced weapons systems, and Egypt signing a CISMOA.
- An expressed willingness to respect the different missions of the two militaries, while also approaching topics of concern with candor.
من الضروري اعادة تقييم العلاقت العسكرية لإزالة الأزمة المتزايدة، ويجب ان تتضمن :
1) مراجعة سياسية ثنائية على اعلى مستوى بواسطة كبار القادة من الجانبين مدعومين بتقديم وعرض خطة للموافقة الرئاسية . التدخل الرئاسي سيكون ضروريا لقلب وتغيير الاوضاع الموروثة الجامدة في كلا الدولتين .
2) خطوات ملموسة لبناء قوات عملية مشتركة بناءا على شروط مُتفق عليها . والتي ستتضمن الموافقة الامريكية على مبيعات اسلحة جديدة متطورة لمصر، وتوقيع الجانب المصري على اتفاقية CISMOA .
3) رغبة واضحة لاحترام المهام المختلفة لكلا الجيشين -المصري والامريكي- مع تناول وبحث المواضيع الباعثة للقلق بصدق وإخلاص .
- وايضا تتيح الاتفاقية لمصر امكانية الحصول على صاروخ الجو-جو AMRAAM .
Although release of the AIM-120 AMRAAM to Egypt was by no means offered, promised or guaranteed to the GOE (Government of Egypt), MOD (Ministry of Defense) or EAF (Egyptian Airforces) with this procurement, this procurement would create the possibility for Egypt to seek the AIM-120 should they sign a CISMOA in the future .
- المغرب وقعت ايضا على هذه الاتفاقية لتحصل على مقاتلات F-16 بكامل تسليحها وانظمتها الالكترونية بالاضافة للتوافق التام بين انظمة الاتصالات والتسليح بين الدولتين ( امريكا والمغرب ) :
He emphasized that King Mohammed VI had designated him to sign the CISMOA on behalf of Morocco, with the understanding that the agreement was integral to the full utilization of the F-16 by the Moroccan Royal Air Force, but also with a vision to future cooperation for integration of technologies and weapons systems for the navy and army. He further reiterated previous statements that the King wished the Moroccan Royal Armed Forces to be on par with American forces in order to permit full integration and interoperability should the commanders-in-chief of both.
- حتى هذه اللحظة لم توقع مصر على الاتفاقية ومازال الحظر الامريكي على صادرات الاسلحة المتطورة قائما، وخاصة بعد توتر العلاقات بعد 30 يونيو 2013 بسبب الاطاحة بنظام جماعة الاخوان من الحكم في مصر، وتعنت ادارة الرئيس الامريكي اوباما في تسليم صفقات الاسلحة الاخيرة الى مصر، ومن المتوقع والمنتظر تحسن العلاقات وربما الافراج عن بعض الانظمة التسليحية المحظورة سابقا عقب الانتخابات الرئاسية الامريكية ورحيل ادارة اوباما في نهاية العام الجاري 2016 .
* ثانيا | الانتهاكات المصرية في اختراق ونقل التكنولوجيا الامريكية :
- نبدأ بتحذير امريكي حول انتقال بعض التكنولوجيات العسكرية الامريكية لطرف ثالث ووقوعها في ايد خطرة :
When the U.S. sells arms or sensitive defense technology to other governments, it requires them to affirm they will not pass on the goods to unauthorized third parties. Cables from Washington describe U.S. officials' alarm upon finding sensitive military technologies and weapons were passed into dangerous hands
- وثيقة مسربة من السفارة الامريكية في مصر عام 2009 عن 8 انتهاكات مصرية لاتفاقيات حماية التكنولوجيا الامريكية في اخر 3 سنوات ( 2005 - 2008 ) بالاضافة لسماح المسؤولين العسكريين المصريين لمندوبين عسكريين صينيين لدخول حظائر الـF-16 المصرية وماتشمله من منشآت فنية :
In 2009, Secretary of State Hillary Clinton wrote to U.S. embassy officials in Cairo describing the State Department's suspicions that Egypt had violated its "end-user agreements" with the U.S. 8 different times over the prior three years. In one instance, Egyptian defense officials allegedly let a Chinese military delegation examine U.S.-made F-16s and related technical facilities .
- عرض من قبل شركة صينية عسكرية للجيش المصري لاختبار معدات مصممة للعمل مع حاضن التشويش الإلكتروني الامريكي AN/ALQ-131 ونظام التحذير الراداري الخاصين بمقاتلات الاف-16 مما يوضح المزيد من المخالفات المصرية في نقل التكنولوجيا الامريكية وعدم الالتزام بقوانين الاستخدام بجانب 4 اختراقات بين عام 2006 و 2007 منها سماح مصر بتجربة نظامة التشويش الكهروبصري الصيني ضد القنابل الامريكية الذكية الموجهة بالليزر والمعروف باسم " Bodyguard " بالاضافة الى عملية محتملة في 2008 لنقل البيانات التقنية لنظام انذار راداري امريكي للصينيين او الفرنسيين .
A Chinese defense company in late 2007 drafted a proposal for submission to the Egyptian military for a test kit designed for use with the US produced AN/ALQ-131 jamming pod and radar warning receiver. this would represent a continuation of a pattern of infractions by Egypt regarding its retransfer and end-use obligations to the United States. Between 2006 and 2007, we notified Congress of 4 possible violations, to include the notification in January 2007 that Egypt allowed testing of a Chinese-manufactured electro-optical countermeasure system ("Bodyguard") against the GOE's U.S.-provided precision guided munitions (PGMs). Most recently in June 2008, the Department notified Congress of an incident involving the possible transfer of a U.S.-origin radar warning receiver technical data to Chinese or French nationals
- وثيقة اخرى عن لسان " توماس ام كانتريمان " مساعد وزير الخارجية الامريكي للأمن الدولي ومنع انتشار الاسلحة الحالي، والنائب الاول لمساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية العسكرية عام 2009 - 2011 تتحدث عن ان مصر اكبر دولة مخترقة ومنتهكة لاتفاقيات حماية التكنولوجيا في العالم بالاضافة للزيارة الصينية لقواعد الاف-16 المصرية والتي اثرت على تأخير موعد صفقة الإف-16 مع الولايات المتحدة :
PDAS (Principal Deputy Assistant Secretary) [Tom] M.Countryman emphasized the importance of a clear and transparent picture of Egypt’s end-use performance, including the measures being taken to prevent further violations. He noted that Egypt had more potential Section 3 violations than any other country in the world over the last several years. Cases involving the Chinese, he continued, were of particular concern .... The case involving the visit of a Chinese military official to an F-16 base , however, did raise genuine concerns about the transfer of US technology. He noted that U.S. concerns over the visit had already delayed Egypt’s request to purchase F-16 aircraft.
- التشديد على اهمية الحصول على تفاصيل الزيارة الصينية للقواعد المصرية :
PDAS Countryman stressed the importance of receiving a consistent story of what happened during the Chinese official’s visit.
- طالب الامريكان وزارة الدفاع المصرية بالتوقيع على اقرار بـ8 انتهاكات لاتفاقية حماية التكنولوجيا وتقرير مفصل عن كل انتهاك وتعيين مسؤول او مشرف لضمان عدم انتهاك الاتفاقية مرة اخرى ، وقُوبل الطلب بالرفض التام من قبل اللواء دكتور / محمد العصار مساعد وزير الدفاع لشؤون التسليح آنذاك ووزير الانتاج الحربي حاليا .
PDAS Countryman…. suggested [that Egypt’s] MOD (Ministry of Defense) agree in writing to the following actions:
(1) Conduct an internal analysis of the eight potential violations to be shared with the OMC (Office of Military Cooperation). (2) Commit to an end-use training plan, and (3) Identify one senior official as a point of contact for end-use issues…. 11. (C) Subsequent to the meeting, [Egyptian Assistant Minister of Defense] Mohammed al-Assar reviewed the proposed text, but declined to sign the document…. He declined to conduct an internal analysis on the end-use violations.
- وثيقة اخرى تتحد عن رئيس الاركان الاسبق الفريق / سامي عنان والفريق طيار / رضا حافظ رحمه الله قائد القوات الجوية ووزير الانتاج الحربي الاسبق واللذان اعربا عن غضبهما من الرفض الامريكي لبيع انظمة تسليحية لمصر بالاضافة لأن بعض الانظمة غير متاحة لمصر لرفضها التوقيع على اتفاقية CISMOA التي تتضمن قوانين حماية التكنولوجيا والرفض المصري بالسماح للجانب الامريكي باتخاذ اجراءات لمنع الانتهاكات مستقبلا. وتتكلم الوثيقة ايضا عن ابلاغ وزارة الخارجية الامريكية للكونجرس بـ6 انتهاكات مصرية والتحقيق في 2 اخرين منهم انتهاك بخصوص الزيارة الصينية للقواعد المصرية .
Both [Chief of Staff Lieutenant General Sami Anan] and [Air Marshal Reda] will express concern over releasability issues and frustration with Egypt’s inability to procure restricted weapons systems. Some systems are not releasable because of Egyptian refusal to sign the necessary agreement (CISMOA) providing end-use assurances and ensuring proper protection of certain U.S. origin technology. Releasability is of special concern to the EAF as they prepare to purchase 24 F-16 aircraft that will require a costly retrofit with less-advanced weapons systems. Since 2006, the Department of State has notified Congress of six potential end-use violations by the Egyptian military. We are currently investigating two additional cases, one involving the visit of a Chinese military official to an F-16 facility on an Egyptian Air Force base
* وطبعا هذه يفسر عدم حصول مصر على اي صفقات للقوات الجوية من امريكا لمدة 10 سنوات منذ اخر صفقة في عام 1999 والتي تم تسليمها حتى 2003 ولم نحصل منذ ذلك الوقت على طائرات F-16 اخرى الا في صفقة عام 2009 والتي تم تأخير استلامها حتى 2013 ثم توقفت وتم استئنافها في 2015 وصفقة مروحيات الاباتشي في 2009 والتي لم يتم تسليمها هي الاخرى الا في نهاية 2014 وصفقة لنشات الامباسادور الشبحية التي تم تسليمها في 2014 - 2015 وعقد الانتاج المشترك لعدد 125 دبابة ابرامز في 2011 والذي توقف في يوليو 2013 وتم استئنافه في أكتوبر 2015 .
* ثالثا | حقائق عن القوات الجوية المصرية :
- الطلب المصري لمقاتلات F-16 Block 52 امريكية في اكتوبر 2009 بعد تولي اوباما منصب الرئاسة الامريكية وذلك بعد الرفض السابق لادارة بوش لطلب مصر بالحصول على 60 – 100 طائرة F-16 Block60 في 2005 و12 طائرة F-15/E-Strike Eagleفي 2002 :
For some years, the Egyptian air force has had a requirement for a more capable strike fighter than the F-16. Egypt requested 12 F-15E Strike Eagles in 2002, but this request was turned down, as was a 2005 request for the supply of 60-100 F-16C/D Block 60/62s.
- كان الرد المصري بالاتجاه الى الصين وروسيا للحصول على مقاتلات ميج-29 إس إم تي وسو-35 وياك-130 وطبعا المفاوضات على تصنيع الجي اف-17 الصينية عام 2006 - 2010 ( صفقات لم تتم لضغوط سياسية + تدهور الوضع السياسي بعد يناير 2011 ) :
After this rebuff, in November 2006, Egypt began talks with Mikoyan hoping to buy 40 MiG-29SMT fighters. By 2007, it was negotiating for a larger batch of 60-80 MiG-29SMTs, 20-25 Sukhoi Su-35s and 24-40 Yak-130 advanced trainer/light support aircraft. Subsequently, there were reports of Egyptian negotiations to join the Sino-Pakistani JF-17 programme, with a reported interest in taking 48 of these advanced fighters.
- كان الرد الامريكي في 2009 نتيجة الضغط المصري للاتجاه لروسيا والصين انه تم اعادة النظر والموافقة -بعد تولي اوباما منصب الرئاسة الامريكية- على منح مصر 24 طائرة F-16/Block52/50 المتطورة ( تم خفضهم الى 20 مقاتلة من قبل مصر ) ومكونات التوجيه بالاقمار الصناعية لصالح قنابل Mk-84 لتحويلها لقنابل JDAM الذكية والتي كانت محرمة على مصر من قبل ولكن يبقى الصاروخ أمرام AMRAAM مشكلة بسبب عدم توقيع مصر على اتفاقية CISMOA :
The chance that Egypt might buy Russian or Chinese fighters encouraged the USA to view the country’s request for advanced F-16s more sympathetically and, as a result, the EAF will now receive a batch of 16 F-16C Block 52+ and four F-16D Block 52s, together with JDAM kits for the EAF’s stock of Mk84 bombs. The supply of AIM-120 AMRAAM beyond visual range missiles remains problematic, however.
- وثيفة اخرى تتحدث عن ان القوات الجوية المصرية تمتلك بنية تحتية قوية للإف 16 من انظمة صيانة ودعم وتدريب للطياراين ، وانها تمتلك كتائب من الطيارين والفنيين والمهندسين ممن لهم معرفة وإلمام فعلي بالمقاتلة بمستويات فوق متوسطة وعملياتية ، بخلاف امتلاكها القدرة على تصنيع اكثر من 300 قطعة غيار مختلفة للمقاتلة متوافقة ايضا مع الـBlock-50/52 وايضا برنامج Falcon-Up لإطالة العمر الافتراضي وعدد ساعات الطيران ( يتم تفيكيك المقاتلة بالكامل وفحصها وصيانتها وعمرتها ثم اعادة تجميعها مرة أخرى ) ، بجانب مصانع عمرة وصيانة المحركات المصرية لطائرات الـF-16 ( هناك مُنشأة شركة برات آن ويتني Pratt & Whitney في حلوان التي تم افتتاحها عام 2007 بخلاف باقي المنشآت ) والتي يمكن ايضا تطويرها لتلائم الـBlock-52/50 بالاضافة للتطوير المستمر لقدرات القوات الجوية على صيانة واختبار الكترونيات الطيران لتحافظ على مواكبتها للتقدم التكنولوجي للمقاتلة .
The EAF ( Egyptian Air Forces) has developed wide-scale in-country F-16-specific maintenance/logistics support and has an in-country F-16 Flying Training Unit where new pilots are trained to fly the F-16 . The EAF has a corps of pilots, technicians and engineers who are already familiar with the F-16 at the operational and intermediate levels. . The EAF has in-country depot capability to produce over 300 different F-16 parts. Most of these parts are compatible with the EAF version F-16 Block 50/52. The EAF has in-country depot-level aircraft modification capability through the F-16 Falcon-UP modification program. This program and capability enables the EAF to significantly increase the service-life of their current F-16 fleet and any subsequent F-16 procurements. The EAF has established in-country partial depot capability to overhaul certain F-16 engine sections and this capability is upgradeable to support the F-16 Block 50/52. Egypt continually upgrades its avionics testing and repair capability to keep pace with the advancing technology in the F-16 aircraft
- عندما توترت العلاقات الامريكية مع باكستان سابقا قامت مصر في نوفمبر 2000 بالاتفاق مع باكستان عى تزويدها بقطع غيار لـ35 طائرة F-16/B/A مقابل تحديث وتطوير طائرات الـMirage-5 والاف-7 والميج 21 المصرية بخلاف تزويد القوات الجوية المصرية بكميات من الذخائر والاسلحة :
: With the cooperation of Chinese and Western manufacturers, Egypt developed a major domestic industry that assembled aircraft and produced parts. The Egyptian and Pakistani governments reportedly agreed in November 2000 on a major bilateral defense trade agreement which involved the refurbishment of Egyptian Air Force (EAF) aircraft in Pakistan in exchange for the supply of Egyptian F-16A/B spare parts to the Pakistan Air Force (PAF). The deal, which had been in preparation for some time, was reportedly finalized by Pakistan Chief Executive Gen. Pervez Musharraf and senior Egyptian officials at the Organization of Islamic Conference (OIC) summit in Doha on November 13-14, 2000. What was agreed, reportedly, included:
The provision by Pakistan Aeronautical Complex (PAC) at Kamra, near Islamabad, of major overhauls and upgrades of some or all of the airframes and engines of the EAF's 13 Dassault Mirage 5 E2 tactical fighters; appr. 45 Dassault Mirage 5 SDE tactical fighters; less than 6 Dassault Mirage 5SDR tactical reconnaissance aircraft; and 5 Dassault Mirage 5 SDD operational trainers at the Mirage Rebuild Facility, which is part of PAC;
The provision by PAC of major overhauls and upgrades of some or all of the airframes and engines of the EAF's appr. 45 Chengdu F-7B Fishbed tactical fighters at the F-6 Rebuild Facility, part of PAC. As well, similar work would be undertaken on some or all of the EAF's appr. 400 Mikoyan MiG-21PFS, MiG-21PFM and MiG-21MF Fishbed tactical fighters; appr. 10 Mikoyan MiG-21R Fishbed tactical reconnaissance aircraft; and appr.12 Mikoyan MiG-21UM/US Mongol operational trainers; as well as appr. 50 Shenyang F-6 Farmer tactical fighters; 5 Shenyang FT-6 Farmer operational trainers.
The provision by Pakistan Ordnance Factories, at Wah Cantonment, near Islamabad, of a range of ordnance and munitions for the Egyptian Armed Forces;
Other as-yet unidentified goods and services to be provided by Pakistan to the Egyptian Armed Forces;
Provision by Egypt of spare parts for the PAF's appr. 35 F-16A/B fighters.
Thunderbolt
أولا | ماهي اتفاقية CISMOA
- هي اتفاقية خاصة بتوافق انظمة الاتصالات العسكرية الامريكية مع الدولة الموقعة على الاتفاقية + مذكرة امنية
Communications Interoperability & Security Memorandum of Agreement
CISMOA entails the laying down of protocols for interoperability and assuring the security of communication between the armed forces of the two countries
هذه الاتفاقية تنص على ان يتم توليف انظمة الاتصالات العسكرية بين القوات الامريكية والدولة الموقعة والسماح للقوات الامريكية بالحصول على اقصى مساعدة ممكنة من الدولة الموقعة من قواعد عسكرية ومطارات وموانىء وايضا الاطلاع والتفتيش على المعدات العسكرية لضمان عدم قيام الدولة بنقل التكنولوجيا الامريكية لطرف ثالث وفي المقابل يتم الافراج عن التكنولوجيا الامريكية المحرمة لتحصل عليها الدولة كبعض الانظمة الحساسة من اتصالات وملاحة واسلحة متطورة .
- الهنود رفضوا تماما التوقيع على الاتفاقية التي منعت عنهم انظمة عالية الدقة تعمل بالاقمار الصناعية ومعدات اخرى حساسة على متن طائرات C-130J Super Hercules وفضلوا الحصول على انظمة بديلة من مصادر اخرى لطائراتهم :
The Indian government decided not to sign the Communications Interoperability and Security Memorandum of Agreement (CISMOA), which resulted in the exclusion of high precision GPS and other sensitive equipment.The IAF (Indian Air Forces) may add similar equipment to the aircraft after delivery.
حتى الان الهند لم توقع على اتفاقية CISMOA التي تسمح بالتوافق مع الانظمة الامريكية والمطلوبة للحصول على المعدات الامريكية عالية التقنية .
So far, however, India has not signed the Communication Interoperability and Security Memorandum of Agreement (CISMOA) – permitting the interoperability with US equipment – that is required for it to receive high-tech equipment.
* الكاتب الامريكي Matthew Axelrod وهو المسؤول السابق عن مكتب الشؤون الامنية لمصر ودول شمال افريقيا في عام 2005 – 2007 والذي اخرج بحثا كاملا عن العلاقات الاستراتيجية الامريكية في 2008
Matthew Axelrod served as the Country Director for Egypt and North Africa in the Office of the Secretary of Defense from 2005-2007. He conducted research on the U.S.-Egypt strategic relationship on a Fulbright grant in Egypt in 2008.
- يقول الكاتب :
Egypt would have to sign a Communications, Interoperability, and Security Memorandum of Agreement (CISMOA), something Egyptian defense officials have refused to do for over a decade, arguing that the resulting U.S. inspection requirements amount to an infringement on national sovereignty. Such concerns, however, have not kept the countries of the Gulf Cooperation Council from signing the agreement, which raises the likelihood that some other reason underlies Egypt's decision
المسؤولون العسكريون المصريون على مدار عقود رفضوا التوقيع على الاتفاقية لما فيه من انتهاك كامل للسيادة المصرية وعلى الرغم من ذلك فلم يمنع ذلك دول مجلس التعاون الخليجي من التوقيع على هذه الاتفاقية والذي يكشف الغطاء عن اسباب اخرى خاصة بقرار الرفض المصري .
- ويضيف قائلا :
Since the mid-1990s, when Washington perceived President Mubarak as too supportive of the late PLO chief, Yassir Arafat, U.S. policymakers have worked under the presumption that Congress would block new advanced weapons sales to Egypt. As a result, they have continually rebuffed Egypt's requests for TOW 2B missiles and Joint Direct Attack Munitions. Incidentally, these same weapons systems have been sold to Gulf countries. Egypt's loss of its privileged position among Arab nations as the first recipient of advanced U.S. weaponry offends Egypt's military leaders, and might be the most contentious issue facing the bilateral military relationship. Some Egyptian officers have even alleged that the U.S. has denied the weapons sales to keep the Egyptian military weak vis-à-vis Israel, a not-entirely specious accusation considering the U.S. traditional commitment to maintaining Israel's "qualitative military edge."
منذ منتصف التسعينيات، عندما ادركت واشنطن ان الرئيس الاسبق مبارك شديد الدعم لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الراحل ياسر عرفات، عمل صانعوا القرار في الولايات المتحدة تحت فرضية واستنتاج ان الكونجرس سيحجب مبيعات الاسلحة المتطورة الجديدة لمصر. ونتيجة لذلك فإنهم واصلوا رفضهم المستمر للطلبات المصرية بالحصول على صواريخ TOW IIB المضادة للدبابات ذات خاصية الهجوم العلوي Top-attack وذخائر JDAM المُطلقة جوا والموجهة بالاقمار الصناعية. وبشكل عرضي فإن نفس هذه الاسلحة تم بيعها لدول الخليج . إن فقدان مصر لمكانتها المتقدمة بين الدول العربية كأول تحصل على الاسلحة الأمريكية المتطورة أساء الى قادة الجيش المصري، وربما يكون مشكلة تواجع العلاقات العسكرية الثنائية بين الجانبين بشكل مستمر. حتى ان بعض الضباط المصريين " إدّعوا " أن الولايات المتحدة رفضت مبيعات الاسلحة لمصر لتُبقي الجيش المصري ضعيفا في مواجهة اسرائيل ، وهو ليس " افتراءا " كاملا بأخذ الالتزام الامريكي المعتاد لحفظ " التفوق النوعي العسكري الاسرائيلي " في الاعتبار .
- وبعدها يتحدث الكاتب عن ضرورة اعادة تقييم العلاقات العسكرية قائلا :
A reassessment of the military relationship is necessary to ward off a growing impasse. Such a reassessment should include:
- A bilateral, top-level policy review conducted by senior leaders, charged with presenting a plan for presidential approval. Presidential engagement will be necessary to overturn entrenched legacy positions in both countries.
- Concrete steps to build interoperable forces on agreed-upon terms. This would include the U.S. approving sales of new advanced weapons systems, and Egypt signing a CISMOA.
- An expressed willingness to respect the different missions of the two militaries, while also approaching topics of concern with candor.
من الضروري اعادة تقييم العلاقت العسكرية لإزالة الأزمة المتزايدة، ويجب ان تتضمن :
1) مراجعة سياسية ثنائية على اعلى مستوى بواسطة كبار القادة من الجانبين مدعومين بتقديم وعرض خطة للموافقة الرئاسية . التدخل الرئاسي سيكون ضروريا لقلب وتغيير الاوضاع الموروثة الجامدة في كلا الدولتين .
2) خطوات ملموسة لبناء قوات عملية مشتركة بناءا على شروط مُتفق عليها . والتي ستتضمن الموافقة الامريكية على مبيعات اسلحة جديدة متطورة لمصر، وتوقيع الجانب المصري على اتفاقية CISMOA .
3) رغبة واضحة لاحترام المهام المختلفة لكلا الجيشين -المصري والامريكي- مع تناول وبحث المواضيع الباعثة للقلق بصدق وإخلاص .
- وايضا تتيح الاتفاقية لمصر امكانية الحصول على صاروخ الجو-جو AMRAAM .
Although release of the AIM-120 AMRAAM to Egypt was by no means offered, promised or guaranteed to the GOE (Government of Egypt), MOD (Ministry of Defense) or EAF (Egyptian Airforces) with this procurement, this procurement would create the possibility for Egypt to seek the AIM-120 should they sign a CISMOA in the future .
- المغرب وقعت ايضا على هذه الاتفاقية لتحصل على مقاتلات F-16 بكامل تسليحها وانظمتها الالكترونية بالاضافة للتوافق التام بين انظمة الاتصالات والتسليح بين الدولتين ( امريكا والمغرب ) :
He emphasized that King Mohammed VI had designated him to sign the CISMOA on behalf of Morocco, with the understanding that the agreement was integral to the full utilization of the F-16 by the Moroccan Royal Air Force, but also with a vision to future cooperation for integration of technologies and weapons systems for the navy and army. He further reiterated previous statements that the King wished the Moroccan Royal Armed Forces to be on par with American forces in order to permit full integration and interoperability should the commanders-in-chief of both.
- حتى هذه اللحظة لم توقع مصر على الاتفاقية ومازال الحظر الامريكي على صادرات الاسلحة المتطورة قائما، وخاصة بعد توتر العلاقات بعد 30 يونيو 2013 بسبب الاطاحة بنظام جماعة الاخوان من الحكم في مصر، وتعنت ادارة الرئيس الامريكي اوباما في تسليم صفقات الاسلحة الاخيرة الى مصر، ومن المتوقع والمنتظر تحسن العلاقات وربما الافراج عن بعض الانظمة التسليحية المحظورة سابقا عقب الانتخابات الرئاسية الامريكية ورحيل ادارة اوباما في نهاية العام الجاري 2016 .
* ثانيا | الانتهاكات المصرية في اختراق ونقل التكنولوجيا الامريكية :
- نبدأ بتحذير امريكي حول انتقال بعض التكنولوجيات العسكرية الامريكية لطرف ثالث ووقوعها في ايد خطرة :
When the U.S. sells arms or sensitive defense technology to other governments, it requires them to affirm they will not pass on the goods to unauthorized third parties. Cables from Washington describe U.S. officials' alarm upon finding sensitive military technologies and weapons were passed into dangerous hands
- وثيقة مسربة من السفارة الامريكية في مصر عام 2009 عن 8 انتهاكات مصرية لاتفاقيات حماية التكنولوجيا الامريكية في اخر 3 سنوات ( 2005 - 2008 ) بالاضافة لسماح المسؤولين العسكريين المصريين لمندوبين عسكريين صينيين لدخول حظائر الـF-16 المصرية وماتشمله من منشآت فنية :
In 2009, Secretary of State Hillary Clinton wrote to U.S. embassy officials in Cairo describing the State Department's suspicions that Egypt had violated its "end-user agreements" with the U.S. 8 different times over the prior three years. In one instance, Egyptian defense officials allegedly let a Chinese military delegation examine U.S.-made F-16s and related technical facilities .
- عرض من قبل شركة صينية عسكرية للجيش المصري لاختبار معدات مصممة للعمل مع حاضن التشويش الإلكتروني الامريكي AN/ALQ-131 ونظام التحذير الراداري الخاصين بمقاتلات الاف-16 مما يوضح المزيد من المخالفات المصرية في نقل التكنولوجيا الامريكية وعدم الالتزام بقوانين الاستخدام بجانب 4 اختراقات بين عام 2006 و 2007 منها سماح مصر بتجربة نظامة التشويش الكهروبصري الصيني ضد القنابل الامريكية الذكية الموجهة بالليزر والمعروف باسم " Bodyguard " بالاضافة الى عملية محتملة في 2008 لنقل البيانات التقنية لنظام انذار راداري امريكي للصينيين او الفرنسيين .
A Chinese defense company in late 2007 drafted a proposal for submission to the Egyptian military for a test kit designed for use with the US produced AN/ALQ-131 jamming pod and radar warning receiver. this would represent a continuation of a pattern of infractions by Egypt regarding its retransfer and end-use obligations to the United States. Between 2006 and 2007, we notified Congress of 4 possible violations, to include the notification in January 2007 that Egypt allowed testing of a Chinese-manufactured electro-optical countermeasure system ("Bodyguard") against the GOE's U.S.-provided precision guided munitions (PGMs). Most recently in June 2008, the Department notified Congress of an incident involving the possible transfer of a U.S.-origin radar warning receiver technical data to Chinese or French nationals
- وثيقة اخرى عن لسان " توماس ام كانتريمان " مساعد وزير الخارجية الامريكي للأمن الدولي ومنع انتشار الاسلحة الحالي، والنائب الاول لمساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية العسكرية عام 2009 - 2011 تتحدث عن ان مصر اكبر دولة مخترقة ومنتهكة لاتفاقيات حماية التكنولوجيا في العالم بالاضافة للزيارة الصينية لقواعد الاف-16 المصرية والتي اثرت على تأخير موعد صفقة الإف-16 مع الولايات المتحدة :
PDAS (Principal Deputy Assistant Secretary) [Tom] M.Countryman emphasized the importance of a clear and transparent picture of Egypt’s end-use performance, including the measures being taken to prevent further violations. He noted that Egypt had more potential Section 3 violations than any other country in the world over the last several years. Cases involving the Chinese, he continued, were of particular concern .... The case involving the visit of a Chinese military official to an F-16 base , however, did raise genuine concerns about the transfer of US technology. He noted that U.S. concerns over the visit had already delayed Egypt’s request to purchase F-16 aircraft.
- التشديد على اهمية الحصول على تفاصيل الزيارة الصينية للقواعد المصرية :
PDAS Countryman stressed the importance of receiving a consistent story of what happened during the Chinese official’s visit.
- طالب الامريكان وزارة الدفاع المصرية بالتوقيع على اقرار بـ8 انتهاكات لاتفاقية حماية التكنولوجيا وتقرير مفصل عن كل انتهاك وتعيين مسؤول او مشرف لضمان عدم انتهاك الاتفاقية مرة اخرى ، وقُوبل الطلب بالرفض التام من قبل اللواء دكتور / محمد العصار مساعد وزير الدفاع لشؤون التسليح آنذاك ووزير الانتاج الحربي حاليا .
PDAS Countryman…. suggested [that Egypt’s] MOD (Ministry of Defense) agree in writing to the following actions:
(1) Conduct an internal analysis of the eight potential violations to be shared with the OMC (Office of Military Cooperation). (2) Commit to an end-use training plan, and (3) Identify one senior official as a point of contact for end-use issues…. 11. (C) Subsequent to the meeting, [Egyptian Assistant Minister of Defense] Mohammed al-Assar reviewed the proposed text, but declined to sign the document…. He declined to conduct an internal analysis on the end-use violations.
- وثيقة اخرى تتحد عن رئيس الاركان الاسبق الفريق / سامي عنان والفريق طيار / رضا حافظ رحمه الله قائد القوات الجوية ووزير الانتاج الحربي الاسبق واللذان اعربا عن غضبهما من الرفض الامريكي لبيع انظمة تسليحية لمصر بالاضافة لأن بعض الانظمة غير متاحة لمصر لرفضها التوقيع على اتفاقية CISMOA التي تتضمن قوانين حماية التكنولوجيا والرفض المصري بالسماح للجانب الامريكي باتخاذ اجراءات لمنع الانتهاكات مستقبلا. وتتكلم الوثيقة ايضا عن ابلاغ وزارة الخارجية الامريكية للكونجرس بـ6 انتهاكات مصرية والتحقيق في 2 اخرين منهم انتهاك بخصوص الزيارة الصينية للقواعد المصرية .
Both [Chief of Staff Lieutenant General Sami Anan] and [Air Marshal Reda] will express concern over releasability issues and frustration with Egypt’s inability to procure restricted weapons systems. Some systems are not releasable because of Egyptian refusal to sign the necessary agreement (CISMOA) providing end-use assurances and ensuring proper protection of certain U.S. origin technology. Releasability is of special concern to the EAF as they prepare to purchase 24 F-16 aircraft that will require a costly retrofit with less-advanced weapons systems. Since 2006, the Department of State has notified Congress of six potential end-use violations by the Egyptian military. We are currently investigating two additional cases, one involving the visit of a Chinese military official to an F-16 facility on an Egyptian Air Force base
* وطبعا هذه يفسر عدم حصول مصر على اي صفقات للقوات الجوية من امريكا لمدة 10 سنوات منذ اخر صفقة في عام 1999 والتي تم تسليمها حتى 2003 ولم نحصل منذ ذلك الوقت على طائرات F-16 اخرى الا في صفقة عام 2009 والتي تم تأخير استلامها حتى 2013 ثم توقفت وتم استئنافها في 2015 وصفقة مروحيات الاباتشي في 2009 والتي لم يتم تسليمها هي الاخرى الا في نهاية 2014 وصفقة لنشات الامباسادور الشبحية التي تم تسليمها في 2014 - 2015 وعقد الانتاج المشترك لعدد 125 دبابة ابرامز في 2011 والذي توقف في يوليو 2013 وتم استئنافه في أكتوبر 2015 .
* ثالثا | حقائق عن القوات الجوية المصرية :
- الطلب المصري لمقاتلات F-16 Block 52 امريكية في اكتوبر 2009 بعد تولي اوباما منصب الرئاسة الامريكية وذلك بعد الرفض السابق لادارة بوش لطلب مصر بالحصول على 60 – 100 طائرة F-16 Block60 في 2005 و12 طائرة F-15/E-Strike Eagleفي 2002 :
For some years, the Egyptian air force has had a requirement for a more capable strike fighter than the F-16. Egypt requested 12 F-15E Strike Eagles in 2002, but this request was turned down, as was a 2005 request for the supply of 60-100 F-16C/D Block 60/62s.
- كان الرد المصري بالاتجاه الى الصين وروسيا للحصول على مقاتلات ميج-29 إس إم تي وسو-35 وياك-130 وطبعا المفاوضات على تصنيع الجي اف-17 الصينية عام 2006 - 2010 ( صفقات لم تتم لضغوط سياسية + تدهور الوضع السياسي بعد يناير 2011 ) :
After this rebuff, in November 2006, Egypt began talks with Mikoyan hoping to buy 40 MiG-29SMT fighters. By 2007, it was negotiating for a larger batch of 60-80 MiG-29SMTs, 20-25 Sukhoi Su-35s and 24-40 Yak-130 advanced trainer/light support aircraft. Subsequently, there were reports of Egyptian negotiations to join the Sino-Pakistani JF-17 programme, with a reported interest in taking 48 of these advanced fighters.
- كان الرد الامريكي في 2009 نتيجة الضغط المصري للاتجاه لروسيا والصين انه تم اعادة النظر والموافقة -بعد تولي اوباما منصب الرئاسة الامريكية- على منح مصر 24 طائرة F-16/Block52/50 المتطورة ( تم خفضهم الى 20 مقاتلة من قبل مصر ) ومكونات التوجيه بالاقمار الصناعية لصالح قنابل Mk-84 لتحويلها لقنابل JDAM الذكية والتي كانت محرمة على مصر من قبل ولكن يبقى الصاروخ أمرام AMRAAM مشكلة بسبب عدم توقيع مصر على اتفاقية CISMOA :
The chance that Egypt might buy Russian or Chinese fighters encouraged the USA to view the country’s request for advanced F-16s more sympathetically and, as a result, the EAF will now receive a batch of 16 F-16C Block 52+ and four F-16D Block 52s, together with JDAM kits for the EAF’s stock of Mk84 bombs. The supply of AIM-120 AMRAAM beyond visual range missiles remains problematic, however.
- وثيفة اخرى تتحدث عن ان القوات الجوية المصرية تمتلك بنية تحتية قوية للإف 16 من انظمة صيانة ودعم وتدريب للطياراين ، وانها تمتلك كتائب من الطيارين والفنيين والمهندسين ممن لهم معرفة وإلمام فعلي بالمقاتلة بمستويات فوق متوسطة وعملياتية ، بخلاف امتلاكها القدرة على تصنيع اكثر من 300 قطعة غيار مختلفة للمقاتلة متوافقة ايضا مع الـBlock-50/52 وايضا برنامج Falcon-Up لإطالة العمر الافتراضي وعدد ساعات الطيران ( يتم تفيكيك المقاتلة بالكامل وفحصها وصيانتها وعمرتها ثم اعادة تجميعها مرة أخرى ) ، بجانب مصانع عمرة وصيانة المحركات المصرية لطائرات الـF-16 ( هناك مُنشأة شركة برات آن ويتني Pratt & Whitney في حلوان التي تم افتتاحها عام 2007 بخلاف باقي المنشآت ) والتي يمكن ايضا تطويرها لتلائم الـBlock-52/50 بالاضافة للتطوير المستمر لقدرات القوات الجوية على صيانة واختبار الكترونيات الطيران لتحافظ على مواكبتها للتقدم التكنولوجي للمقاتلة .
The EAF ( Egyptian Air Forces) has developed wide-scale in-country F-16-specific maintenance/logistics support and has an in-country F-16 Flying Training Unit where new pilots are trained to fly the F-16 . The EAF has a corps of pilots, technicians and engineers who are already familiar with the F-16 at the operational and intermediate levels. . The EAF has in-country depot capability to produce over 300 different F-16 parts. Most of these parts are compatible with the EAF version F-16 Block 50/52. The EAF has in-country depot-level aircraft modification capability through the F-16 Falcon-UP modification program. This program and capability enables the EAF to significantly increase the service-life of their current F-16 fleet and any subsequent F-16 procurements. The EAF has established in-country partial depot capability to overhaul certain F-16 engine sections and this capability is upgradeable to support the F-16 Block 50/52. Egypt continually upgrades its avionics testing and repair capability to keep pace with the advancing technology in the F-16 aircraft
- عندما توترت العلاقات الامريكية مع باكستان سابقا قامت مصر في نوفمبر 2000 بالاتفاق مع باكستان عى تزويدها بقطع غيار لـ35 طائرة F-16/B/A مقابل تحديث وتطوير طائرات الـMirage-5 والاف-7 والميج 21 المصرية بخلاف تزويد القوات الجوية المصرية بكميات من الذخائر والاسلحة :
: With the cooperation of Chinese and Western manufacturers, Egypt developed a major domestic industry that assembled aircraft and produced parts. The Egyptian and Pakistani governments reportedly agreed in November 2000 on a major bilateral defense trade agreement which involved the refurbishment of Egyptian Air Force (EAF) aircraft in Pakistan in exchange for the supply of Egyptian F-16A/B spare parts to the Pakistan Air Force (PAF). The deal, which had been in preparation for some time, was reportedly finalized by Pakistan Chief Executive Gen. Pervez Musharraf and senior Egyptian officials at the Organization of Islamic Conference (OIC) summit in Doha on November 13-14, 2000. What was agreed, reportedly, included:
The provision by Pakistan Aeronautical Complex (PAC) at Kamra, near Islamabad, of major overhauls and upgrades of some or all of the airframes and engines of the EAF's 13 Dassault Mirage 5 E2 tactical fighters; appr. 45 Dassault Mirage 5 SDE tactical fighters; less than 6 Dassault Mirage 5SDR tactical reconnaissance aircraft; and 5 Dassault Mirage 5 SDD operational trainers at the Mirage Rebuild Facility, which is part of PAC;
The provision by PAC of major overhauls and upgrades of some or all of the airframes and engines of the EAF's appr. 45 Chengdu F-7B Fishbed tactical fighters at the F-6 Rebuild Facility, part of PAC. As well, similar work would be undertaken on some or all of the EAF's appr. 400 Mikoyan MiG-21PFS, MiG-21PFM and MiG-21MF Fishbed tactical fighters; appr. 10 Mikoyan MiG-21R Fishbed tactical reconnaissance aircraft; and appr.12 Mikoyan MiG-21UM/US Mongol operational trainers; as well as appr. 50 Shenyang F-6 Farmer tactical fighters; 5 Shenyang FT-6 Farmer operational trainers.
The provision by Pakistan Ordnance Factories, at Wah Cantonment, near Islamabad, of a range of ordnance and munitions for the Egyptian Armed Forces;
Other as-yet unidentified goods and services to be provided by Pakistan to the Egyptian Armed Forces;
Provision by Egypt of spare parts for the PAF's appr. 35 F-16A/B fighters.
Thunderbolt
التعديل الأخير: