قال مصدر في المؤسسات الروسية المعنية بالتعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية، أن توريد منظومات “إس-300” الصاروخية المضادة للجو إلى إيران ستكتمل بحلول أيلول المقبل.
وأوضح المصدر لوكالة “تاس” أن توريد أول فوج من المنظومات سيبدأ في كانون الثاني 2016 وستكتمل في شباط المقبل. أما توريد الفوج الثاني من “إس-300″، فمن المقرّر أن يجري في آب 2016.
وقال المصدر: “بذلك ستنفذ روسيا كافة التزاماتها المتعلقة بتوريد منظومات “إس-300 بي إم أو-2″ (فافوريت) إلى طهران”. و أضاف أن “روسيا ستتولى أيضا تدريب نحو 80 خبيراً إيرانياً على تشغيل المنظومات الصاروخية، موضحاً أن الدورة التدريبية ستستغرق قرابة 4 أشهر.
وكانت شركة “روس تيخ” الروسية قد أعلنت يوم 9 تشرين الثاني أن العقد الجديد الموقع بين روسيا وإيران لتوريدات “إس-300” دخل حيز التنفيذ، وذلك بدلاً من العقد القديم الذي ألغته روسيا في عام 2010 على خلفية تشديد العقوبات الدولية ضد طهران.
وحسب مصادر صحفية، ستحصل طهران على المنظومات التي كانت في السابق مخصصة للتوريد إلى سوريا، لكن موسكو ألغت هذا العقد أيضا بعد أن أعربت إسرائيل عن قلقها من الصفقة. يذكر أن الانتاج المتسلسل لمنظومات “فافوريت” في روسيا قد توقف.
وفي نيسان عام 2015 أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برفع الحظر المفروض على توريد “إس-300” إلى إيران، وذلك بعد إحراز تقدم حاسم في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني.
http://www.alkalimaonline.com/665098
وأوضح المصدر لوكالة “تاس” أن توريد أول فوج من المنظومات سيبدأ في كانون الثاني 2016 وستكتمل في شباط المقبل. أما توريد الفوج الثاني من “إس-300″، فمن المقرّر أن يجري في آب 2016.
وقال المصدر: “بذلك ستنفذ روسيا كافة التزاماتها المتعلقة بتوريد منظومات “إس-300 بي إم أو-2″ (فافوريت) إلى طهران”. و أضاف أن “روسيا ستتولى أيضا تدريب نحو 80 خبيراً إيرانياً على تشغيل المنظومات الصاروخية، موضحاً أن الدورة التدريبية ستستغرق قرابة 4 أشهر.
وكانت شركة “روس تيخ” الروسية قد أعلنت يوم 9 تشرين الثاني أن العقد الجديد الموقع بين روسيا وإيران لتوريدات “إس-300” دخل حيز التنفيذ، وذلك بدلاً من العقد القديم الذي ألغته روسيا في عام 2010 على خلفية تشديد العقوبات الدولية ضد طهران.
وحسب مصادر صحفية، ستحصل طهران على المنظومات التي كانت في السابق مخصصة للتوريد إلى سوريا، لكن موسكو ألغت هذا العقد أيضا بعد أن أعربت إسرائيل عن قلقها من الصفقة. يذكر أن الانتاج المتسلسل لمنظومات “فافوريت” في روسيا قد توقف.
وفي نيسان عام 2015 أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برفع الحظر المفروض على توريد “إس-300” إلى إيران، وذلك بعد إحراز تقدم حاسم في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني.
http://www.alkalimaonline.com/665098