قبل حادثة إسقاط طائرات سلاح الجو التركية للقاذفة الروسية " سو ـ 24" داخل المجال الجوي السوري، كان التعاون العسكري الروسي ـ التركي يمتلك مقومات كبيرة جداً، بغض النظر عن عضوية تركيا في حلف الناتو. غير أنه من المتوقع أن تتوقف جميع المشاريع في المجال العسكري بين البلدين. موقع " روسيا ما وراء العناوين" اختار أهم المحطات على طريق التعاون العسكري الروسي ـ التركي لاطلاع قرائه عليها.
1. تعود العلاقات الحديثة ما بين روسيا وتركيا في المجال العسكري إلى عام 1992، عندما اتفق الرئيس الروسي بوريس يلتسين ورئيس الحكومة التركية سليمان ديميريل على تصدير السلاح والمعدات العسكرية إلى تركيا بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار.
2. في أبريل/ نيسان من عام 1994 وقّع البلدان اتفاقية حكومية حول التعاون في المسائل العسكرية ـ التقنية وفي مجال الصناعات الدفاعية.
3. في تسعينيات القرن الماضي، اشترت تركيا من روسيا ناقلات جند مدرعة ( 23 ناقلة " بي تي أرـ 60بي بي" و 173 ناقلة "بي تي أر ـ 80") و19 مروحية " مي ـ 17" و4 سفن مساعدة ورشاشات وبنادق قنص، وبلغت القيمة الإجمالية لهذه الصفقة 190 مليون دولار منها 100 مليون دولار سددت بها روسيا الديون المستحقة لتركيا.
4. في مايو/ أيار من عام 2001، تم تشكيل لجنة روسية ـ تركية مشتركة لشؤون التعاون العسكري ـ التقني، تهدف إلى منح هذا التعاون طابعاً مستقراً وطويل الأمد.
5. في إطار مناقصة أجراها جهاز الصناعات الدفاعية لدى وزارة الدفاع الوطني في تركيا، ومنذ عام 1997 وحتى 2004 عرض الجانب الروسي توريد مروحيات حربية استطلاعية ـ هجومية من طراز " كي 50 ـ 2" أردوغان"، وقد ألغيت المناقصة من دون إعلان الفائزين بها، أما في المناقصة الجديدة فقد اختارت اللجنة التنفيذية للصناعات الدفاعية مروحية شركة Augusta Westland А 129 Mangusta التي تنتجها تركيا حالياً تحت اسم T 129 ATAK.
6. خلال عامي 2008 ـ 2010، صدّرت شركة " روس أوبورن إكسبورت" الروسية لإنتاج الأسلحة الدفاعية إلى تركيا 80 منظومة صاروخية مضادة للدبابات من طراز " كورنيت ـ أي أم" مزودة بـ 800 صاروخ، ولاحقاً عُرض توريد منظومات محدثة من طراز " كورنيت ـ أي أم"، ولكن هذا الاتجاه من التعاون لم يستمر، نظراً لأن شركة Roketsan التركية عرضت على وزارة الدفاع الوطني التركية منظومات صاروخية مضادة للدبابات قصيرة ومتوسطة المدى من إنتاجها.
7. اشتركت روسيا وتركيا بتصميم منظومة دفاع جوي للمدى القريب، حيث جرى دمج منظومة الإطلاق في شركة Aselsan التركية مع منظومة " إيغلا" الروسية المضادة للطائرات، وأطلق على السلاح الجديد اسم PMADS-IGLA، واختبرت هذه المنظومة التي أثبتت جميع المواصفات المعلن عنها.
8. حتى الآونة الأخيرة، كانت الشركات الروسية تنفذ خدمات ما بعد الشراء لجميع الصادرات الروسية من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى تركيا.
9. في معرض IDEF-2013 في اسطنبول عرضت شركة "روس أوبورن إكسبورت" الروسية على تركيا العمل المشترك على إنتاج منظومة دفاع جوي على أساس منظومة " أنتيي ـ 2500" ( تعديل حديث لمنظومة "أس ـ 300" الصاروخية المضادة للجو). وجرى تقديم هذا العرض في إطار المناقصة التي جرت في تركيا عام 2009 على شراء منظومات دفاع جوي بعيدة المدى، وفازت بهذه المناقصة منظومة " أتش كيو ـ 9" للدفاع الجوي/ الصاروخي الصينية، غير أنه لم يكتب لهذا العقد أن ينفذ، ومازال موضوع تحديث منظومات الدفاع الجوي التركية القديمة قائماً حتى الآن.
10. في معرض " IDEF-2015" عرضت روسيا في تركيا أكثر من 200 نموذج من منتجاتها. آنذاك، أعلن أناتولي أكسيونوف مستشار المدير العام لشركة " روس أوبورن إكسبورت" أن " المؤشر الرئيس للتعاون في السنوات القريبة القادمة سوف يتجه نحو تكامل منظومات الأسلحة الروسية مع الوحدات القتالية على المدرعات وسفن الأسطول الحربي التركية"، كما تحدث ممثلو المجّمع العسكري الصناعي الروسي عن اهتمام الجانب التركي بالسفن ذات الوسائد الهوائية من فئة " زوبر" و" مورينا ـ أي" وحتى بإمكانية بالتصميم المشترك لسفن هذا الفئة.
http://arab.rbth.com/science-and-technology/2015/12/18/552385
1. تعود العلاقات الحديثة ما بين روسيا وتركيا في المجال العسكري إلى عام 1992، عندما اتفق الرئيس الروسي بوريس يلتسين ورئيس الحكومة التركية سليمان ديميريل على تصدير السلاح والمعدات العسكرية إلى تركيا بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار.
2. في أبريل/ نيسان من عام 1994 وقّع البلدان اتفاقية حكومية حول التعاون في المسائل العسكرية ـ التقنية وفي مجال الصناعات الدفاعية.
3. في تسعينيات القرن الماضي، اشترت تركيا من روسيا ناقلات جند مدرعة ( 23 ناقلة " بي تي أرـ 60بي بي" و 173 ناقلة "بي تي أر ـ 80") و19 مروحية " مي ـ 17" و4 سفن مساعدة ورشاشات وبنادق قنص، وبلغت القيمة الإجمالية لهذه الصفقة 190 مليون دولار منها 100 مليون دولار سددت بها روسيا الديون المستحقة لتركيا.
4. في مايو/ أيار من عام 2001، تم تشكيل لجنة روسية ـ تركية مشتركة لشؤون التعاون العسكري ـ التقني، تهدف إلى منح هذا التعاون طابعاً مستقراً وطويل الأمد.
5. في إطار مناقصة أجراها جهاز الصناعات الدفاعية لدى وزارة الدفاع الوطني في تركيا، ومنذ عام 1997 وحتى 2004 عرض الجانب الروسي توريد مروحيات حربية استطلاعية ـ هجومية من طراز " كي 50 ـ 2" أردوغان"، وقد ألغيت المناقصة من دون إعلان الفائزين بها، أما في المناقصة الجديدة فقد اختارت اللجنة التنفيذية للصناعات الدفاعية مروحية شركة Augusta Westland А 129 Mangusta التي تنتجها تركيا حالياً تحت اسم T 129 ATAK.
6. خلال عامي 2008 ـ 2010، صدّرت شركة " روس أوبورن إكسبورت" الروسية لإنتاج الأسلحة الدفاعية إلى تركيا 80 منظومة صاروخية مضادة للدبابات من طراز " كورنيت ـ أي أم" مزودة بـ 800 صاروخ، ولاحقاً عُرض توريد منظومات محدثة من طراز " كورنيت ـ أي أم"، ولكن هذا الاتجاه من التعاون لم يستمر، نظراً لأن شركة Roketsan التركية عرضت على وزارة الدفاع الوطني التركية منظومات صاروخية مضادة للدبابات قصيرة ومتوسطة المدى من إنتاجها.
7. اشتركت روسيا وتركيا بتصميم منظومة دفاع جوي للمدى القريب، حيث جرى دمج منظومة الإطلاق في شركة Aselsan التركية مع منظومة " إيغلا" الروسية المضادة للطائرات، وأطلق على السلاح الجديد اسم PMADS-IGLA، واختبرت هذه المنظومة التي أثبتت جميع المواصفات المعلن عنها.
8. حتى الآونة الأخيرة، كانت الشركات الروسية تنفذ خدمات ما بعد الشراء لجميع الصادرات الروسية من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى تركيا.
9. في معرض IDEF-2013 في اسطنبول عرضت شركة "روس أوبورن إكسبورت" الروسية على تركيا العمل المشترك على إنتاج منظومة دفاع جوي على أساس منظومة " أنتيي ـ 2500" ( تعديل حديث لمنظومة "أس ـ 300" الصاروخية المضادة للجو). وجرى تقديم هذا العرض في إطار المناقصة التي جرت في تركيا عام 2009 على شراء منظومات دفاع جوي بعيدة المدى، وفازت بهذه المناقصة منظومة " أتش كيو ـ 9" للدفاع الجوي/ الصاروخي الصينية، غير أنه لم يكتب لهذا العقد أن ينفذ، ومازال موضوع تحديث منظومات الدفاع الجوي التركية القديمة قائماً حتى الآن.
10. في معرض " IDEF-2015" عرضت روسيا في تركيا أكثر من 200 نموذج من منتجاتها. آنذاك، أعلن أناتولي أكسيونوف مستشار المدير العام لشركة " روس أوبورن إكسبورت" أن " المؤشر الرئيس للتعاون في السنوات القريبة القادمة سوف يتجه نحو تكامل منظومات الأسلحة الروسية مع الوحدات القتالية على المدرعات وسفن الأسطول الحربي التركية"، كما تحدث ممثلو المجّمع العسكري الصناعي الروسي عن اهتمام الجانب التركي بالسفن ذات الوسائد الهوائية من فئة " زوبر" و" مورينا ـ أي" وحتى بإمكانية بالتصميم المشترك لسفن هذا الفئة.
http://arab.rbth.com/science-and-technology/2015/12/18/552385