قال أندريه باران، السفير الفرنسى في القاهرة، إن التعاون العسكرى بين مصر وفرنسا يسير بشكل حثيث في إطار التعاون الوثيق بينهما، خاصة في مجال التسليح، مؤكدا أن مصر ستتسلم 3 طائرات «رافال» جديدة خلال أسابيع، إضافة إلى تسلم سفينتين «ميسترال» في النصف الأول من العام المقبل. وشدد «باران»، في تصريحات صحفية له خلال تواجده بالقنصلية الفرنسية بالإسكندرية، أمس، على أنه لا توجد أي ضغوط أمريكية لمنع تسليح مصر من جانب فرنسا، مشيرا إلى أنه لم يلمس وجود أي ضغوط من هذا النوع، ولم يسمع أي كلام بهذا الخصوص.
وحول التعاون الأمنى مع مصر، قال: «التعاون جيد، وتزايد بعد أحداث باريس، التي أدت لتعزيز التعاون، ليس مع مصر فقط، بل بكل الدول المهتمة بالوضع بشكل عام»، مضيفا أن «التعاون مع مصر قديم، خاصة في المجال الاستخباراتى، وأيضا في ميدان العمليات على الأرض، فهناك تعاون في مكافحة الإرهاب، وهذا يغطى ميادين كثيرة، منها الاستخبارات والتدريب».
وردا على سؤال لـ«المصرى اليوم» حول ما يحدث على الأراضى الليبية، قال السفير الفرنسى: «لسنا وحدنا المعرضين للخطر من الوضع في ليبيا، وهناك دول أخرى يمكن أن تنضم في تحالف لمواجهة هذا الوضع، وربما كنا نحن في أوج الخطر، لكن الأنظار تتجه الآن في الأساس إلى سوريا».
وأشار «باران» إلى أن الاهتمام بليبيا مطلوب، لأن هناك حركات إرهابية تقوم بأعمال مقلقة، كما أن الفوضى الموجودة تسبب قلقا لدول المنطقة.
http://www.almasryalyoum.com/news/details/858730
وحول التعاون الأمنى مع مصر، قال: «التعاون جيد، وتزايد بعد أحداث باريس، التي أدت لتعزيز التعاون، ليس مع مصر فقط، بل بكل الدول المهتمة بالوضع بشكل عام»، مضيفا أن «التعاون مع مصر قديم، خاصة في المجال الاستخباراتى، وأيضا في ميدان العمليات على الأرض، فهناك تعاون في مكافحة الإرهاب، وهذا يغطى ميادين كثيرة، منها الاستخبارات والتدريب».
وردا على سؤال لـ«المصرى اليوم» حول ما يحدث على الأراضى الليبية، قال السفير الفرنسى: «لسنا وحدنا المعرضين للخطر من الوضع في ليبيا، وهناك دول أخرى يمكن أن تنضم في تحالف لمواجهة هذا الوضع، وربما كنا نحن في أوج الخطر، لكن الأنظار تتجه الآن في الأساس إلى سوريا».
وأشار «باران» إلى أن الاهتمام بليبيا مطلوب، لأن هناك حركات إرهابية تقوم بأعمال مقلقة، كما أن الفوضى الموجودة تسبب قلقا لدول المنطقة.
http://www.almasryalyoum.com/news/details/858730