هذه القضية هي قضيتنا تخصنا وحدنا لقد رأينا كيف توحد بعض العربان على عداء المغرب في صحرائه بدون ذكرهم طبعا
و تطلبون منا مواجهة دولة عضو في الناتو
رغم ذالك حققنا انجازات مهمة سواء ضد المرتزقة او غيرهم
1/بقايا فرنسا في شمال افريقيا
2/ ضحايا الإعلام الخائن الناطق بالعربية الموجه ضد المغرب درجه أولى وضد مصر والخليج فقط لأن هذه الدول تعمل لمصلحة العرب ضد المشاريع العدوة ..ايران..اسرائيل..الخ
انت عايز الحق بقى نفكنا من الخلاف بين الاخ واخيه واقصد بدون الدخول التفاصيل بين المغرب والجزائر ويا ريت تفتحو الحدود على بعض زى اروبا باعتبار انتم شبه ثقافة واحدة واصل وتاريخ واحد دى اولا ومعاكو تونس ويبقى المغرب العربى لموحد دا اساس حل المشاكل
سبته وميللية وطنجه للاسف السبب فيها العرب اجمعين عبرو منها كجسر لاروبا ومع تقهرقهم لم يساندوا المغرب فى دفاعه عن ارضه لانهم تركوه امام سيل اروبى لسد الثغرة المهمة وهى مضيق جبل طارق الذى يعد احد اهم المضايق ىالتاريخ
العيب مش مغربى فقط العيب فى العرب لكن للاسف بعد رويتى فديو عن ميليلية بعض المغاربة يعترفون نصا انهم اسبان اكثر وليس مغاربة بيحاولو تغير الهوية كما يفعل اليهود فى فلسطين
وهناك من رايتهم مرابضين على دينهم وعن قوميتهم المغاربية لكن يعاملون اسوء معاملة هناك بالتوفيق لاشقائى المغاربة
الاقتصاد القوي والامتيازات التي يحصلون عليها من اسبانيا تلعب دورا في هذا الأمر
لهذا تجد أن الاستراتيجية المغربية طويلة الأمد تعتمد في شقها الاقتصادي على تطويق المدينتين المحتلتين بموانىء ومناطق اقتصادية ضخمة.. كانت البداية من طنجة وميناءها الذي يعتبر من بين أهم الموانىء في حوض المتوسط ومنطقتها الصناعية التي تستقطب استثمارات كبيرة
والآن سوف يتم التركيز على مدينة الناضور 12 كلم قرب مليلية لبناء برنامج تنموي شبيه ببرنامج طنجة
ما لا يعرفه الكثير أن أكثر من 45 % من سكان سبتة ومليلية مغاربة مسلمين.. والنسبة في ارتفاع سنويا حتى أصبح حوالي الثلثين من تلاميذ المدارس الابتدائية مغاربة
هنا نفهم لماذا لا يختار المغرب التصعيد مع اسبانيا..
أولا: لأننا مقيدين بمشكل الصحراء الذي استنزف قدرات المغرب لأكثر من 40 سنة وامتص كل اهتمام القيادة عسكريا واقتصاديا وسياسيا.. ولسنا في حاجة لبيان أهمية الصحراء بالمقارنة مع ثغرين لا تتعدى مساحتهما بضع كيلومترات مربعة مقارنة مع الصحراء التي تكاد تشكل 40 / 45 % من مساحة المغرب
ثانيا: مسألة ولاء مغاربة المدن المحتلة يمكن تغييره بعد تنمية المناطق المحيطة بالشكل اللازم وهو ليس بالمشكل الكبير.. فمثلا السبتي تجد أن نصف عائلته أو أكثر في تطوان والمليلي نصف عائلته في الناضور لهذا تجدنا ندخل إلى هاته المدن المحتلة بدون تأشيرة الكثير منا يلجون الثغور يوميا للعمل والتسوق والتنزه والاستجمام في الشاطىء... فهو يمكن أن نسميه ولاء مصلحي آني وليس وجداني.. وأنا الذي أتحدث معك من محيط احدى هاتين المدينتين..
ليس هناك أدنى خوف على هوية مغاربة مدننا المحتلة.. الآذان يرفع في المساجد واللغتين العربية والأمازيغية تدرس في المدارس + التواصل اليومي بين سكان المدينتين مع الوطن الأم.. العكس هو الصحيح 2020 ستكون نسبة الاسبان أقل من 50 %.. ولو اشتدت الأزمة في اسبانيا سوف تقل النسبة بشكل أكبر لأن المدينتين تعيشان على المساعدات من مدريد وتقدم امتيازات كثيرة للأسر الاسبانية لتشجيعها على عدم ترك المدينتين.. كما أن أغلب الاسبان هم عساكر وشرطة وموظفين وعائلاتهم..
المغرب صاحب نفس طويل واستراتيجي في قضية سبته ومليليه،
ومع تقدم الوقت سيفقدها الأسبان ﻷنها ستصبح عبئ اقتصادي
خاصة بعد سياسة الخنق الإقتصادي المدروسة والقاسية،
عدد السكان المغاربة خلال عشر سنوات سيصبح أكثر من الأسبان بإذن الله،
وخلال 30 سنة سيصبح من حقهم التصويت على الإنضمام للمغرب كما هو معروف في المناطق المتنازع عليها
نقطة أخرى نسيت ذكرها تتعلق بولاء سكان المدينتين
قبل أسبوع فقط تم كشف مغربية من مليلية تعمل مع أجهزة الأمن الاسبانية وكانت تسرب التقارير الأمنية الاسبانية للمغرب