مستقبل العرب السنة،،،!
د.حمزة بن فايع الفتحي
بسم الله الرحمن الرحمن
عرَبٌ ولكنْ ، حولهم اخطارُ// وتحالفت (ايرانُ) والأشرارُ!
وغدَوا على وادي اللئامِ كنعجةٍ// معزولةٍ وتلهب الشُّطارُ!
باعوا (العراقَ) وقبلَه كم بيعةٍ// لم تُحفَظِ الأخلاق والأمصارُ!
ومضَوا بركبهمُ لأسوأِ خُطةٍ// وتأمركوا وازدانت الأوطارُ!
ظنوا الحياةَ تدومُ وفقَ مرادهم// وتناسوا والدنيا لها غُدّارُ!
عاشوا على عبَق السلامِ كأنهم// خُلقوا له وتمادتِ الاسمارُ!
ظنوا (بأمريكا) الرجاءَ وأنها// جندٌ لهم وعلائق وجوارُ!
والنفطُ مصدرُ قوةٍ لحياتِنا// وبقائنا لن يَغدرَ الكفار!
مرّت دهورٌ مؤنساتٌ أوحشت// لكنهم ثقةٌ بهم وتعالت الأشعارُ
حتى أتى هذا الربيعُ فرُوعوا// مِن بردِه (فشآمُنا) إنكارُ
ورعَوا (لمصرَ) مكائداً وعوائقا// حتى بدا الخوانُ والجزارُ
حُصِدت رؤوسُ الطيبينَ ومالها// من ناصرٍ وتفيهقَ الخوارُ!
و(الشامُ) تصرخُ لا نصيرَ ولا اخٌ// يأسَى لها او فيلقٌ جرّارُ!
قالوا الختامُ بضربةٍ ساميةٍ// صمتَ الجميعُ ولم يُدَقَّ عيارُ!
فحرائقٌ ومدافعٌ ومحرّمٌ// (شامي) استُبيح ولم يداو حوارُ!!
(ايران) تعبثُ بالجميع ومالها// من رادع و(لحزبِها) مضمارُ!
دخلوا( القُصيرَ) وقاحةً وجَهارةً// والعُرب لا غضبٌ لهم ومثارُ!
وتمزقت شامُ العروبةِ لم تزل// أنّاتها والثأر والثوارُ!
حُصروا من الحلف الجديد فلا يُرى// فرَجٌ يضئُ ولا تُرى أنصارُ!
ماذا جرى حمّى العروبة أُخمِدت // فسلاحنا التغريد والأعذارُ!
لم يبقَ من حلفٍ متين حولهم// فُض الوفاق وليس ثَم دثار!
وتكشفت كل الامور واصبحوا// غَرقى فلا سُفنٌ ولا بحارُ
والبحر يُغرق من يجيئ بخيشةٍ// لا مركبٌ عالٍ به ومنارُ
لا خطةٌ لعوالمٍ قد قُلبت// الفدمُ فيها ضائع ومُعارُ!
إن لم تكن ذئباً بدار ذئابةٍ// اكلوك او باعوا ولا إعذار!!
كل الذين تحبهم قد أُولعوا // بمصابكم كي يضحكَ الفجارُ!
قسّمتمُ الوطنَ الكبير وبِعتمُ// ميثاقَه وتكبد الاحرار ُ!
إنْ كان من حلٍ فصوبُكمُ التي// عاديتموها والمتابُ مسارُ!
(فيهودُ) في شوقٍ لكم وسلامِكم// هل تغفرون فربنا الغفارُ؟!
وعزلتمُ (مصراً) لحل عويصةٍ // فتقزّمت فنضالها الأخيارُ
وكفاحُها في شعبِها لكأنها// حربٌ لهم فمجازرٌ ونيارُ!
تباً لعرّاب التشرذمِ لم يزل// كخناجرٍ مسلولة وباصغريه نُدارُ!
و(بتونسٍ) تُنسى المحبةُ كلُّها// و(لليبياءَ) الفتكُ والاوزارُ
وتغلغل الرفضُ الشنيعُ (يمانَنا)// حتى سطا المأجور والسكّار!
و(لتركيا) يُهدى الخصامُ كأنها// رفضٌ لنا ومقامعٌ وحصارُ!
في حين أنهمُ نموذجُ سنةٍ//وحضارةٌ وتقدم ومدارُ
يا ويحَ أمتنا يخططُ غيرُها// وبها لها كم يعبثُ الاغمارُ!
في كل يومٍ محنةٌ عربيةٌ// وبكل يومٍ بيعةٌ وحوارُ
يارب رُحماكَ الوسيعَ فكم تُرى// في عُربِنا الأسقامُ والاكدارُ
هوّن علينا فالمصائبُ جمّةٌ// وتولنا يا أيها القهارُ
حطّم مكائدَ غاصبٍ ومنابذٍ//شُغلوا بنا واستأسد الفرارُ!
لم يبقَ في دار العوالم دارةٌ// الا اشتهت واليعربيُ شعارُ !
ماذا اقول ومنطقي حزنٌ به// ومعاطبٌ قد أرهقت وحجارُ؟!
ماذا اقول فللقصائدُ قد تفي// او يُفصحُ الشعراءُ والنُظارُ؟!
كلُّ القصائد غصةٌ ومواجعٌ// اوَ يُطربُ الشعرَ الحزين النارُ؟!
يا أمتي وجبَ النهوضُ فهرولي// نحو التضامن فالعدوُ شرارُ
نصبوا لكم كلَّ المآزق لم يعُد// الا التوحدَ والمصيرُ قرارُ
وأعِدوا بالقرآن اجملَ عدةٍ// (وأعِدوا) من بطش الغُزاة عَمَارُ!
إنْ كان من نصرٍ فمنهج ُ(احمدٍ)//وتناصر وتعاضد وبدارُ
1435/1/23
د.حمزة بن فايع الفتحي
بسم الله الرحمن الرحمن
عرَبٌ ولكنْ ، حولهم اخطارُ// وتحالفت (ايرانُ) والأشرارُ!
وغدَوا على وادي اللئامِ كنعجةٍ// معزولةٍ وتلهب الشُّطارُ!
باعوا (العراقَ) وقبلَه كم بيعةٍ// لم تُحفَظِ الأخلاق والأمصارُ!
ومضَوا بركبهمُ لأسوأِ خُطةٍ// وتأمركوا وازدانت الأوطارُ!
ظنوا الحياةَ تدومُ وفقَ مرادهم// وتناسوا والدنيا لها غُدّارُ!
عاشوا على عبَق السلامِ كأنهم// خُلقوا له وتمادتِ الاسمارُ!
ظنوا (بأمريكا) الرجاءَ وأنها// جندٌ لهم وعلائق وجوارُ!
والنفطُ مصدرُ قوةٍ لحياتِنا// وبقائنا لن يَغدرَ الكفار!
مرّت دهورٌ مؤنساتٌ أوحشت// لكنهم ثقةٌ بهم وتعالت الأشعارُ
حتى أتى هذا الربيعُ فرُوعوا// مِن بردِه (فشآمُنا) إنكارُ
ورعَوا (لمصرَ) مكائداً وعوائقا// حتى بدا الخوانُ والجزارُ
حُصِدت رؤوسُ الطيبينَ ومالها// من ناصرٍ وتفيهقَ الخوارُ!
و(الشامُ) تصرخُ لا نصيرَ ولا اخٌ// يأسَى لها او فيلقٌ جرّارُ!
قالوا الختامُ بضربةٍ ساميةٍ// صمتَ الجميعُ ولم يُدَقَّ عيارُ!
فحرائقٌ ومدافعٌ ومحرّمٌ// (شامي) استُبيح ولم يداو حوارُ!!
(ايران) تعبثُ بالجميع ومالها// من رادع و(لحزبِها) مضمارُ!
دخلوا( القُصيرَ) وقاحةً وجَهارةً// والعُرب لا غضبٌ لهم ومثارُ!
وتمزقت شامُ العروبةِ لم تزل// أنّاتها والثأر والثوارُ!
حُصروا من الحلف الجديد فلا يُرى// فرَجٌ يضئُ ولا تُرى أنصارُ!
ماذا جرى حمّى العروبة أُخمِدت // فسلاحنا التغريد والأعذارُ!
لم يبقَ من حلفٍ متين حولهم// فُض الوفاق وليس ثَم دثار!
وتكشفت كل الامور واصبحوا// غَرقى فلا سُفنٌ ولا بحارُ
والبحر يُغرق من يجيئ بخيشةٍ// لا مركبٌ عالٍ به ومنارُ
لا خطةٌ لعوالمٍ قد قُلبت// الفدمُ فيها ضائع ومُعارُ!
إن لم تكن ذئباً بدار ذئابةٍ// اكلوك او باعوا ولا إعذار!!
كل الذين تحبهم قد أُولعوا // بمصابكم كي يضحكَ الفجارُ!
قسّمتمُ الوطنَ الكبير وبِعتمُ// ميثاقَه وتكبد الاحرار ُ!
إنْ كان من حلٍ فصوبُكمُ التي// عاديتموها والمتابُ مسارُ!
(فيهودُ) في شوقٍ لكم وسلامِكم// هل تغفرون فربنا الغفارُ؟!
وعزلتمُ (مصراً) لحل عويصةٍ // فتقزّمت فنضالها الأخيارُ
وكفاحُها في شعبِها لكأنها// حربٌ لهم فمجازرٌ ونيارُ!
تباً لعرّاب التشرذمِ لم يزل// كخناجرٍ مسلولة وباصغريه نُدارُ!
و(بتونسٍ) تُنسى المحبةُ كلُّها// و(لليبياءَ) الفتكُ والاوزارُ
وتغلغل الرفضُ الشنيعُ (يمانَنا)// حتى سطا المأجور والسكّار!
و(لتركيا) يُهدى الخصامُ كأنها// رفضٌ لنا ومقامعٌ وحصارُ!
في حين أنهمُ نموذجُ سنةٍ//وحضارةٌ وتقدم ومدارُ
يا ويحَ أمتنا يخططُ غيرُها// وبها لها كم يعبثُ الاغمارُ!
في كل يومٍ محنةٌ عربيةٌ// وبكل يومٍ بيعةٌ وحوارُ
يارب رُحماكَ الوسيعَ فكم تُرى// في عُربِنا الأسقامُ والاكدارُ
هوّن علينا فالمصائبُ جمّةٌ// وتولنا يا أيها القهارُ
حطّم مكائدَ غاصبٍ ومنابذٍ//شُغلوا بنا واستأسد الفرارُ!
لم يبقَ في دار العوالم دارةٌ// الا اشتهت واليعربيُ شعارُ !
ماذا اقول ومنطقي حزنٌ به// ومعاطبٌ قد أرهقت وحجارُ؟!
ماذا اقول فللقصائدُ قد تفي// او يُفصحُ الشعراءُ والنُظارُ؟!
كلُّ القصائد غصةٌ ومواجعٌ// اوَ يُطربُ الشعرَ الحزين النارُ؟!
يا أمتي وجبَ النهوضُ فهرولي// نحو التضامن فالعدوُ شرارُ
نصبوا لكم كلَّ المآزق لم يعُد// الا التوحدَ والمصيرُ قرارُ
وأعِدوا بالقرآن اجملَ عدةٍ// (وأعِدوا) من بطش الغُزاة عَمَارُ!
إنْ كان من نصرٍ فمنهج ُ(احمدٍ)//وتناصر وتعاضد وبدارُ
1435/1/23