تـمر علينا الـيوم ( ذكـرى يـوم الـشهيد العراقي ) ,,
- في مثل هذا اليوم ( الأول من شهر كانون الأول من كل عام ) يستذكر العراقيون شهدائهم الأبطال من القوات المسلحة العراقية الباسلة ,
هؤلاء الذين روت دمائهم الطاهرة الزكية أرض الرسالات الخالدة و هم يسطرون أروع الملاحم البطولية في الفداء والتضحية و العنفوان للدفاع عن وطنهم و أمتهم ضد العدوان ,
تلك التضحيات البطولية التي سطرتها مختلف صنوف و مؤسسات القوات المسلحة العراقية ,
إنه يوم الشهيد الأغر والذي يقام تخليداً لذكرى الشهداء العراقيين في حرب ألـقآدسية الثانية لثمانية أعوام تلاحم خلالها الشعب العراقي بجميع مكوناته ، في ذلك اليوم المشهود وخلال معركة البسيتين الثانية عام 1981 تم أسر ما يقارب 1000 من جنود ومراتب وضباط الجيش العراقي الباسل , و خلافاً لكل الأعراف والتقاليد و المواثيق الدولية المتعارف عليها في زمن الحروب وحقوق الأسير و خلافاً حتى للأعراف الإسلامية ، فقد قامت ميليشيات " الحرس الثوري الإيراني " ، بحفلات تصفية و إعدام واسعة النطاق لهؤلاء الأسرى و ترك أجسادهم الطاهرة الزكية بالعراء بعد إعدامهم ، وحتى وصل الأمر بمليشيات " الحرس الثوري " و بمشاركة فعالة من قبل فلول وزمر مجرمة من " حزب الدعوة الإرهابية " في حينها و التي كانت تقدم المشورة و النصيحة و تشارك بالتفنن في طريقة الإعدامات والتصفية ، تم تقسيم الأسرى العراقيون إلى مجموعات لا تتعدى المجموعة الواحدة عن المائة فرد لكي يتم إعدامهم بطرق مبتكرة ،
و كانت هذه الأفعال القذرة أتت بناءً على تعليمات وبأوامر مباشرة وصريحة من طهران ، و هذه المشورة الخبيثة كان الغرض الأساسي منها هو بث روح الرعب والخوف بين صفوف جيشنا العراقي الباسل و بعدها قاموا بإطلاق سراح عدد من الأسرى العسكريين العراقيين ( العدد كان بحدود عشرون أسير ) بصورة متعمدة و هم كانوا شهوداً أحياء على هذه الجرائم النكراء لغرض إيصال هذه الرسالة ، لكن سرعان ما أنقلب السحر على الساحر فقد كان هناك حالة استنكار و اسعة النطاق بين صفوف جيشنا العراقي و إصرارهم على الرد على هذه الجرائم النكرة بمواصلتهم بالدفاع عن الأرض والوطن , فقد تم تحرير منطقة البسيتين و هزيمة فلول العدو هزيمة نكراء في وقت قياسي من قبل رجال قواتنا الباسلة وعلى رأسهم فرقة المشاة 14 ( قيادة قوات الحمزة بن عبدالمطلب ) بقيادة العميد الركن آنذاك سهيل الأعظمي والفرقة المدرعة العاشرة ( قيادة قوات النصر ) بقيادة اللواء الركن آنذاك هشام صباح الفخري ,,
- وعلى أثر تلك الجريمة النكراء و بهذه المناسبة الأليمة على شعبنا العراقي فقد تقرر من قبل المجلس الوطني العراقي في حينها بالتصويت بالإجماع لغرض اعتبار اليوم الأول من كانون الثاني من كل عام يوماً للشهيد العراقي ، و أن يتم في صبيحة مثل هذا اليوم من كل عام استذكار شهداء العراق في مختلف الجامعات والكليات و المدارس بمراحلها المختلفة وتتوقف جميع الإعمال وحركة السير للمشاة و وسائط النقل المختلفة لمدة خمسة دقائق واعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً وتكبر مآذن المساجد وتقرع أجراس الكنائس في مختلف مدن ومحافظات العراق حيث يضع ملايين العراقيين عند توجههم إلى أعمالهم شعار - زهرة الشهيد - على صدورهم وتطلق المدفعية العراقية مع أذان المغرب مساء نفس اليوم أحدى وعشرون طلقة في هذه المناسبة الخالدة ووضع أكاليل الزهور على نصب الشهيد إحياءً لذكرى استشهاد هؤلاء الأسرى العراقيين من جيشنا العراقي الباسل ...
- في مثل هذا اليوم ( الأول من شهر كانون الأول من كل عام ) يستذكر العراقيون شهدائهم الأبطال من القوات المسلحة العراقية الباسلة ,
هؤلاء الذين روت دمائهم الطاهرة الزكية أرض الرسالات الخالدة و هم يسطرون أروع الملاحم البطولية في الفداء والتضحية و العنفوان للدفاع عن وطنهم و أمتهم ضد العدوان ,
تلك التضحيات البطولية التي سطرتها مختلف صنوف و مؤسسات القوات المسلحة العراقية ,
إنه يوم الشهيد الأغر والذي يقام تخليداً لذكرى الشهداء العراقيين في حرب ألـقآدسية الثانية لثمانية أعوام تلاحم خلالها الشعب العراقي بجميع مكوناته ، في ذلك اليوم المشهود وخلال معركة البسيتين الثانية عام 1981 تم أسر ما يقارب 1000 من جنود ومراتب وضباط الجيش العراقي الباسل , و خلافاً لكل الأعراف والتقاليد و المواثيق الدولية المتعارف عليها في زمن الحروب وحقوق الأسير و خلافاً حتى للأعراف الإسلامية ، فقد قامت ميليشيات " الحرس الثوري الإيراني " ، بحفلات تصفية و إعدام واسعة النطاق لهؤلاء الأسرى و ترك أجسادهم الطاهرة الزكية بالعراء بعد إعدامهم ، وحتى وصل الأمر بمليشيات " الحرس الثوري " و بمشاركة فعالة من قبل فلول وزمر مجرمة من " حزب الدعوة الإرهابية " في حينها و التي كانت تقدم المشورة و النصيحة و تشارك بالتفنن في طريقة الإعدامات والتصفية ، تم تقسيم الأسرى العراقيون إلى مجموعات لا تتعدى المجموعة الواحدة عن المائة فرد لكي يتم إعدامهم بطرق مبتكرة ،
و كانت هذه الأفعال القذرة أتت بناءً على تعليمات وبأوامر مباشرة وصريحة من طهران ، و هذه المشورة الخبيثة كان الغرض الأساسي منها هو بث روح الرعب والخوف بين صفوف جيشنا العراقي الباسل و بعدها قاموا بإطلاق سراح عدد من الأسرى العسكريين العراقيين ( العدد كان بحدود عشرون أسير ) بصورة متعمدة و هم كانوا شهوداً أحياء على هذه الجرائم النكراء لغرض إيصال هذه الرسالة ، لكن سرعان ما أنقلب السحر على الساحر فقد كان هناك حالة استنكار و اسعة النطاق بين صفوف جيشنا العراقي و إصرارهم على الرد على هذه الجرائم النكرة بمواصلتهم بالدفاع عن الأرض والوطن , فقد تم تحرير منطقة البسيتين و هزيمة فلول العدو هزيمة نكراء في وقت قياسي من قبل رجال قواتنا الباسلة وعلى رأسهم فرقة المشاة 14 ( قيادة قوات الحمزة بن عبدالمطلب ) بقيادة العميد الركن آنذاك سهيل الأعظمي والفرقة المدرعة العاشرة ( قيادة قوات النصر ) بقيادة اللواء الركن آنذاك هشام صباح الفخري ,,
- وعلى أثر تلك الجريمة النكراء و بهذه المناسبة الأليمة على شعبنا العراقي فقد تقرر من قبل المجلس الوطني العراقي في حينها بالتصويت بالإجماع لغرض اعتبار اليوم الأول من كانون الثاني من كل عام يوماً للشهيد العراقي ، و أن يتم في صبيحة مثل هذا اليوم من كل عام استذكار شهداء العراق في مختلف الجامعات والكليات و المدارس بمراحلها المختلفة وتتوقف جميع الإعمال وحركة السير للمشاة و وسائط النقل المختلفة لمدة خمسة دقائق واعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً وتكبر مآذن المساجد وتقرع أجراس الكنائس في مختلف مدن ومحافظات العراق حيث يضع ملايين العراقيين عند توجههم إلى أعمالهم شعار - زهرة الشهيد - على صدورهم وتطلق المدفعية العراقية مع أذان المغرب مساء نفس اليوم أحدى وعشرون طلقة في هذه المناسبة الخالدة ووضع أكاليل الزهور على نصب الشهيد إحياءً لذكرى استشهاد هؤلاء الأسرى العراقيين من جيشنا العراقي الباسل ...