أكدت الوزارة المنتدبة المكلفة بالدفاع الوطني خلال نقاشات لجنة المالية بمجلس النواب ، أن القاعدة البحرية بالقصر الصغير ستكون جاهزة في سنة 2016. ورجحت المصادر ذاتها أن تدخل القاعدة الخدمة في بداية السنة باعتبارها جاهزة عمليا من الناحية التقنية ولا ينقصها سوى بعض “الروتوشات” الشكلية. الوزارة المنتدبة المكلفة بالدفاع الوطني أكدت أن من إيجابيات القاعدة المذكورة تقوية البنيات التحتية والتجهيزات في مجال الأمن وتأمين الحدود ،كما أن القاعدة البحرية للقصر الصغير ستسمح للمغرب لعب دور كبير على مستوى مضيق جبل طارق وكذا غرب إفريقيا. القاعدة البحرية للقصر الصغير الذي وضع حجر أساسها جلالة الملك محمد السادس نصره الله سنة2007 تتواجد على بعد 30كلومتر شرق مدينة طنجة في إتجاد مدينة سبتة المحتلة ، وتعد الأكبر من نوعها على الصعيد الوطني مقارنة مع باقي القواعد البحرية الأخرى المتـــــــــــــــــــواجدة بالمملكة . ويقول الخبراء العسكريون أن هذه القاعدة تشكل قفزة نوعية في سياسة المغرب العسكرية ، ومن المتوقع أن تخلق توازنا في العتاد العسكري في محور مضيق جبل طارق ، خاصة في مجال مكافة الإرهاب و الهجرة السرية وكافة الجرائم العابرة للقارات ، كما أن قاعدة القصر الصغير بإمكانها استقبال الأسلحة المغربية الأكثر تطورا في مقدمتها فرقطات “سيغما” ، وفرقاطة محمد السادس من نوع “فريم” المتطورة و المختصة في مراقبة الغواصات ، كما أن أفراد البحرية الملكية بدؤوا في
الإستقرار في القاعدة منذ سنة 2012. -
كما ان سلاح الغواصات المغربي سيستقر في هذه القاعدة
http://www.khabartanja.com/article/13298#sthash.NJq3dG6F.dpuf