إنجاز جديد لقطر: فريق البحث والإنقاذ بقائمة أفضل 45 فريقاً عالميا

صقر قطر

عضو
إنضم
18 نوفمبر 2015
المشاركات
92
التفاعل
712 0 0
البحث والإنقاذ يجتاز أعلى تصنيف عالمي

235


كتب - نشأت أمين:​

نجح فريق البحث والإنقاذ القطري التابع لقوة الأمن الداخلي "لخويا" في اجتياز إجراءات التصنيف الدولي المستوى "الثقيل" وهو أعلى مستوى في مستويات التصنيف الدولية بعد الخفيف والمتوسط من قبل المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ (انسراج) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة ليكون الفريق رقم 45 على مستوى العالم الذي يحصل على هذا الاعتراف الدولي ويعمل رسمياً تحت مظلة الأمم المتحدة ليواصل فزعته من أجل الإنسانية .

وفي احتفال رسمي أقيم بنادي ضباط الدفاع المدني بالدوحة تسلم العميد خالد عبدالله الحوطي قائد مجموعة حماية الشخصيات ممثلا عن "لخويا" علم الهيئة الدولية ، فيما تسلم الرائد عبدالله عيد المهندي قائد الفريق الشهادة الرسمية والشعار الخاص بالانسراج .

وفي كلمة " لخويا" بهذه المناسبة رفع العميد خالد عبدالله الحوطي أسمى آيات التبريكات والتهاني إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بمناسبة حصول فريق البحث والإنقاذ القطري على التصنيف الدولي ، كما تقدم بالتهنئة إلى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قائد قوة " لخويا" ، وللفريق لتحقيقه هذا الإنجاز الكبير الذي يُضم إلى سجل الإنجازات القطرية في المحافل الدولية .

وخاطب العميد الحوطي أعضاء الفريق قائلا : "لقد حققتم إنجازاً استوجب الشكر ، والتقدير لمجهودكم وعملكم الدءوب على مدار السنوات السابقة ، وعليكم الحفاظ على هذا المستوى وتطويره للأفضل ، لأنكم رسالة قطر للإنسانية".

كما وجه العميد الحوطي الشكر لكل من ساهم في حصول الفريق القطري على الاعتراف الدولي من هيئة الانسراج ، وفريق الإشراف والتدريب ، والعميد مهدي مطلق القحطاني مدير إدارة التدريب والدورات، مؤكدا أن الفريق سيكون إحدى الأدوات المهمة والأساسية في فزعات دولة قطر لخدمة الإنسانية .

وأشار إلى أن المرحلة الراهنة وما تتطلبه من يقظة ورفع للجاهزية ، تفرض علينا المزيد من التنسيق مع جميع العاملين في المجال الإنساني ، والعمل وفق منهج ولغة موحدة ، لذلك كان ضروريا الاهتمام بتطوير منظومة التدريب والتأهيل والدخول في منظومة العمل مع المؤسسة الأممية والحصول على التصنيف الدولي من هيئة الانسراج.

وأوضح العميد خالد عبدالله الحوطي أنه خلال الفترة الماضية سعت لخويا لإعداد الفريق وفق إطار علمي ليصل إلى الاحترافية ، فقد تم إعداده بكبريات المؤسسات التدريبية داخلياً وخارجياً ، ولعل ما حققه الفريق من مشاركات دولية شهادة تحسب في سجل إنجازاته.. لافتا إلى أن الحاجات الأساسية لمتضرري الكوارث أو النزاعات إنما تـُلبى من خلال جهود هذا الفريق وتعاونها في المقام الأول، لذا وجب أن يكون هناك تنسيق شامل بينها ، وأن تعمل تحت مظلة واحدة.

وقال : "لقد بات التضامن الإنساني طوق النجاة لإنقاذ البشرية من الكوارث والأزمات ، لأن الإنسان هو المخلوق الأكرم عند الخالق سبحانه ، شملت مقاصد رسالات السماء أن تتوافر له ولمجتمعه الأمن والاستقرار".

  • الرائد عبدالله المهندي:
  • مشروع وطني لتعزيز الإسهامات الإنسانية
الدوحة- الراية:

قال الرائد عبدالله عيد المهندي قائد فريق البحث والإنقاذ إن الفريق مشروع وطني ،ليكون امتداداً لإسهامات قطر في ظل القيادة الرشيدة في الأعمال الإنسانية ، وعلى ضوء النجاحات التي حققها فريق البحث والإنقاذ سعينا إلى ترجمة ذلك بالحصول على التصنيف الدولي المستوى "الثقيل" من الأمم المتحدة، لنعمل تحت مظلة دولية مع الشركاء على مستوى العالم وفق لغة موحدة ومنهج علمي في مجال البحث والإنقاذ .

وأوضح المهندي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد للإعلان عن حصول الفريق القطري على التصنيف الدولي بنادي ضباط الدفاع المدني في الدوحة،"لقد خطونا خطوات ثابتة نحو الوصول إلى التصنيف ، بدأت منذ عام 2012 واستمرت ثلاث سنوات ، من خلال عمل شاق متصل ومجهودات مضنية ، ومن خلال خطة استراتيجية نابعة من توجهات استراتيجية مرتكزة على الإسناد الداخلي الفاعل والدعم المشرف خارجياً"، مؤكدا أن العناصر البشرية للفريق تضم كوادر وطنية ذات خبرة كبيرة تم تأهيلهم وتدريبهم تدريباً متخصصاً في جميع مجالات واختصاصات البحث والإنقاذ بالتعاون مع مؤسسات تدريبية كبيرة داخل قطر وخارجها ، كما تم دعم الفريق بالآليات والمعدات والتجهيزات الفنية الحديثة المتطورة وفق المواصفات الفنية العالمية في مجال أعمال البحث والإنقاذ ، كما تم إنشاء ميدان تدريبي خاص للفريق وفق مواصفات عالمية يحاكي جميع سيناريوهات التعامل مع الكوارث الطبيعية .

وشدد الرائد المهندي على أن ما وصل إليه الفريق "ما كان ليتحقق لولا توفيق الله، ثم الدعم والتشجيع الكبيرين من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قائد قوة " لخويا "، الذي كان يتابع خطواتنا لحظة بلحظة ويطلع على كل تفاصيل عمل الفريق ومراحل تدريبه وتطوره، وكان يوجه بتأمين كل ما يتطلبه عمل الفريق من إمكانات مادية ولوجستية، إضافة إلى التشجيع المعنوي".

و أكد المهندي أن المشروع الذي نال الفريق بسببه التصنيف الدولي المستوى "الثقيل" من قبل المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ (انسراج) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، يأتي امتدادا لإسهاماته منذ نشأته.. موضحا أن الفريق شارك في عمليات إغاثية بأكثر من 45 دولة حول العالم.. ومشيرا إلى تطلعه لتقديم المساعدات في الكوارث تحت مظلة الأمم المتحدة ومشاركة الفرق المصنفة في الخبرات ومواجهة التحديات، حتى يرتفع اسم قطر عاليا في مجالات الإغاثة الإنسانية.

وأضاف المهندي أن الفريق على أتم الاستعداد لتقديم المساعدات والإغاثات لأي محتاج في البر والبحر والجو من خلال ما يحتويه الفريق من أجنحة تؤهله لذلك مثل الحرائق والدفاع الكيميائي وجناح الأثر والغوص وغيرها من الأجنحة التي تساهم في الحفاظ على حياة الإنسان أيا كان دينه أو لونه أو انتماؤه، فإحياء النفس والحفاظ عليها من صميم ديننا الحنيف.

وأوضح أن الفريق سيعمل على الحفاظ على هذا المستوى المتقدم من الجاهزية في الفترة المقبلة مع العمل على الارتقاء بالمستوى من خلال تقديم 3 تمارين داخل قطر خلال العام المقبل بالإضافة إلى تمارين أخرى إقليمية يتم التنسيق بشأنها أو حسب ما تقتضيه الضرورة.

يذكر أنه في إطار المتطلبات الخاصة بالتصنيف الدولي نفذ فريق البحث والإنقاذ التمرين الرئيسي والذي استمر36 ساعة متواصلة أثبت خلاله جاهزية جميع عناصر الفريق واستجابتهم السريعة لنداءات الاستغاثة في حال وقوع كوارث طبيعية داخلياً أو خارجياً.

ويبلغ العدد الفعلي للفريق ( 150) عنصرا يحتوي على 3 دفعات منهم ( 96 ) متدربا تم تأهيلهم للتصنيف الدولي حسب الخطوط التوجيهية للانسراج كما يشتمل على عدد من أكفأ الضباط وصف الضباط القادرين على منح شهادات متخصصة في الغوص، بالإضافة إلى مدربين على إنقاذ العالقين بالمباني المنهارة واستخراج الجثث من تحت الأنقاض.

  • الرائد خميس المريخي ضابط الاتصال:
  • فريق لخويا شارك في 45 عملية دولية
الدوحة - الراية:

قال الرائد خميس المريخي ضابط اتصال لخويا مع الهيئة الدولية للبحث والإنقاذ التابعة للأمم المتحدة (انسراج) إن بداية إعداد فريق البحث والإنقاذ القطري لمشروع التصنيف الدولي جاءت منذ 3 سنوات، موضحا أنه تم الاستعانة ببيت خبرة سنغافوري للقيام بعمليات التصنيف الدولي للفريق والإشراف على التصنيف.

وأوضح أن معنى التصنيف الدولي هو عملية تعزيز قدرات فرق البحث والإنقاذ الوطنية للاستجابة لعمليات البحث والإنقاذ والاستجابة للكوارث، مشيرا الى أن الهيئة الدولية للبحث والإنقاذ التابعة للأمم المتحدة (انسراج) منذ عام 1996 تبنت منهجا موحدا لتعزيز الاستجابة للبحث والإنقاذ وهو ما أطلق التصنيف الدولي.

وأضاف أن معنى حصول فريق البحث والإنقاذ القطري على التصنيف الدولي هو أنه قادر - عملياتيا وإداريا وكقدرات دولة - على نشر الفريق في أي مكان بالعالم يحتاج للمساعدة الإنسانية، فهو اعتراف دولي ورخصة دولية لمزاولة البحث والإنقاذ باحترافية عالية، كما يسهل من عمليات التواصل مع الفرق النظيرة الحاصلة على اعتراف دولي مماثل.

كما أشار المريخي إلى أن الفريق قام بتنفيذ 8 تمارين قبل التمرين الأساسي لعملية التمرين والذي يستغرق 36 ساعة للحصول على التصنيف الدولي، لافتا إلى أن الفريق القطري في جعبته 45 مشاركة دولية ما بين إغاثة وعمليات بحث وإنقاذ .

وأضاف أن الانسراج ستعيد تصنيف الفريق القطري بعد 5 سنوات للتأكد من جاهزيته وأحقية حصوله على هذا التصنيف، وكشف عن أن جميع عناصر الفريق من المواطنين القطريين.

ونوه بأن مهامه هي البحث والإنقاذ العمراني والإنقاذ الجوي بكل أنواعه ومكافحة الحرائق والتعامل مع المواد الخطرة والإنقاذ المائي وجناح الأثر والإسعافات، وأن التصنيف الدولي سيعزز من كفاءات الفريق وقدراته في جميع هذه الأقسام .

  • سيناريو التمرين الرئيسي لاجتياز التصنيف الدولي
  • لخويا ينقذ ضحايا زلزال بقوة 7.5 ريختر
كتب- نشأت أمين:

نفذ فريق البحث والإنقاذ التمرين الرئيسي والذي استمر36 ساعة متواصلة أثبت خلاله جاهزية جميع عناصر الفريق واستجابتهم السريعة لنداءات الاستغاثة في حال وقوع كوارث طبيعية داخلياً أو خارجياً في إطار المتطلبات الخاصة بالتصنيف الدولي .

وكان التمرين عبارة عن محاكاة لوقوع زلزال في تمام الساعة 5:25 صباحاً في إحدى الدول بقوة 7.5 على مقياس ريختر ما أسفر عن وقوع الكثير من الضحايا ، حيث قامت السلطة المحلية بطلب مساعدات دولية عن طريق الأمم المتحدة وتم إخطار الفريق القطري ما أبدى استعداده لتقديم المساعدة ، وتم إرسال رسائل نصية على هواتف جميع أفراد الفريق .

وتم تقسيم مجموعة العمليات مسبقاً الى 4 مجموعات ، وهما مجموعتان لمعاينة الخيم وتحميلها في العربات، ومجموعتان تقومان بفحص المعدات تحت إشراف القسم اللوجستي .

بينما يقوم أفراد الفريق بالتأهب وعقد أول اجتماع في تمام السابعة لقادة الأقسام في الفريق وقام قائد الفريق بإبلاغ وشرح ماهية الكارثة وطلب من قادة الأقسام الاستعداد وجمع المعلومات اللازمة لهذه المهمة مع الاستعانة بالموقع الشبكي الأوسوك الافتراضي وهو موقع شبكي مختص بالكوارث والزلازل يوفر المعلومات المطلوب معرفتها من قبل فرق الإنقاذ .

جاهزية الفريق

وتم الوصول الى المطار في الساعة 11:00 وقام الفريق بإنهاء إجرءات السفر وعتاد الفريق وتم التوجه الى الطائرة، وقبل الركوب تم إعطاء تعليمات السلامة من قبل طاقم الطائرة.

وبعد الوصول الى منطقة البلد المنكوب والانتهاء من إجرءات الدخول تم إنشاء مكتب الاستقبال بالتنسيق مع إدارة المطار والإبقاء على عدد 3 من أعضاء الفريق ، ويقوم هذا المكتب باستقبال فرق الإنقاذ الأخرى لتسهيل إجراءات الدخول وإعطائهم المعلومات المطلوبة من مواقع وطرق المواصلات والمسافات وأيضا إعطاء معلومات عامة عن البلد .

وتم التحرك من المطار والتوجه الى المنطقة المنكوبة، وبعد الوصول الى الموقع قام قائد الفريق بالتوجه الى السلطة المحلية لتحديد موقع التخييم، وبعد تحديد الموقع والأمر بإنشاء المعسكر قام القسم اللوجستي بإعطاء خطة الإنشاء على أن يتم البدء بخيمة الإدارة والعمليات والخيمة الطبية ثم خيمة اللوجستك وبعد ذلك يتم نصب خيم النوم وباقي مرافق المعسكر.

وتم توزيع مجموعة العمليات، قسم للمساعدة في إنشاء المعسكر وقسم يجهز المعدات استعدادا للذهاب الى ميدان العمل، وبينما الفريق يقوم بالاستعدادات كان القائد يتفقد المنطقة المنكوبة لتقييم حجم الضرر لوضع الخطة المناسبة .

وجاءت محصلة عمليات الإنقاذ ، العثور على ضحية في المقهى ، انهيار في مساكن كريستال مبنى مكون من 7 طوابق احتمال وجود ضحايا بالداخل ، عثر فريق ألفا 1 على ضحية حية في مصطفى سينتر ، عثور فريق برافو 1 على ضحية حية في موقع أوشن للفلل ، عثور فريق ألفا 2 على عدد ضحيتين على قيد الحياة وضحية واحدة متوفاة ، عثور فريق برافو2 على ضحية حية وأخرى متوفاة في موقع مقهى تورنادو.

وكانت المجموعات تعمل بشكل متناوب 8 ساعات لكل مجموعة ، حيث قامت مجموعة الأونداك بطلب المساعدة من الفريق القطري في العمل بموقع مستشفى منهار للأطفال في مدينة جورونج وعلمت مجموعة الأونداك من السلطات المحلية عن احتمالية وجود 40 طفلا و20 موظفا محاصرين داخل المشفى .

واستمرت عمليات الإنقاذ حتى اليوم التالي عصرا ثم أعلن قائد الفريق بانتهاء العمليات،وقام الفريق بإزالة المعسكر وتفكيك الخيم ثم تركيبها في السيارات والتوجه الى المطار ثم العودة الى أرض الوطن .

  • مسعود الخالدي مديرعام أكاديمية "نابت" :
  • الفوز إنجاز عالمي .. والجاهزية وسام على صدورنا
أكد السيد مسعود محمد آل مذكور الخالدي عضو مجلس الإدارة المديرالعام للأكاديمية الوطنية للتدريب التخصصي (نابت)( NAPT ) أن نجاح فريق البحث والإنقاذ في اجتياز إجراءات التصنيف الدولي " الثقيل" من قبل المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ (انسراج) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة ، هو إنجاز كبير يضاف الى إنجازات قطر العديدة على الساحتين الدولية والإقليمية ، وذلك بفضل من الله وتوجيهات قيادتنا الرشيدة ، وجهود المخلصين والمحبين لهذا الوطن .

وقال الخالدي : نهدي هذا الإنجاز الى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظة الله) والى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، قائد قوة لخويا ، والى الشعب القطري .

وأضاف : الإنجاز يتحدث عن نفسة فهو إنجاز عالمي ونحن نعتز به ، و قد كان لنا شرف المشاركة في تأسيس الفريق قبل انتقاله الى مرحلة عالمية فهو وسام على صدورنا بأن تم منحنا فرصة الإشراف على تأسيس 3 فرق الأول الثاني والثالث ، وكان لنا شرف تدريبهم وتأسيسهم تحت إشراف وتوجيهات معالي رئيس مجلس الوزراء وفريق العمل بقيادة لخويا .

وأشار المدير العام للأكاديمية الوطنية للتدريب التخصصي ، أن الشراكة بين "نابت" و قوة "لخويا" بدأت منذ عام 2004 ، حيث منح معالي قائد قوة لخويا الأكاديمية الوطنية للتدريب التخصصي الثقة لتتولى الإشراف على البرامج التدريبية للدفعة الثالثة لفريق البحث والإنفاذ وقد كانت الأكاديمية الوطنية للتدريب التخصصي هي الرابح الأكبر من هذا التعاون حيث جعلتها بهذا التكليف السعي للتطوير والبحث عن الأفضل .

وأضاف : وقد استمر التعاون مع قوة لخويا مع الدفعتين الثانية والثالثة لفريق البحث والإنقاذ ، وكذلك في مجالات أخرى، وبيننا تعاون مستمر ووثيق وتشاور للبحث عما هو أفضل عالمياً بمجال التدريب..

وقد وجب علينا أن نتقدم بالشكر والتقدير لمعالي قائد لخويا الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني وجميع ضباط القوة على الثقة التي منحوها للأكاديمية لتقدم أفضل ما لديها ، وأن الأكاديمية الوطنية سوف تبقى على العهد دوما لتقديم أفضل ما لديها من تدريبات وأفضل مراكزالتدريب العالمية لخدمة قوة (لخويا) وقطر.

  • محمد الأنصاري الرئيس الإقليمي للبحث والإنقاذ :
  • الفريق القطري الأصغر سناً عالمياً
أكد السيد محمد الأنصاري مدير عام الدفاع المدني بإمارة أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة الرئيس الإقليمي للهيئة الدولية للبحث والإنقاذ بالأمم المتحدة ثقته التامة بالفريق القطري الذي أدى ما عليه وتجاوز جميع المتطلبات ليكون الفريق رقم 45 على مستوى العالم الذي يتم تصنيفه واعتماده وفقا للاشتراطات المطلوبة.. مضيفا: إن "قطر فازت بهذا الفريق ومن حقها أن تفخر به فهو الأصغر سنا على مستوى العالم ونتوقع منه الالتزام والاستجابة لكل النداءات الدولية لأنه إضافة كبيرة وفاعلة في العمل الميداني".

وأشار إلى أن هذا التصنيف يعد سقفا للعمل الإغاثي فلا توجد مستويات تأهيلية بعده بخلاف بعض التمارين والأنشطة التطويرية والعملية المشتركة بين الدول بهدف معالجة الثغرات والحفاظ على قدرات الفرق ومستوى الجاهزية العالي للاستجابة للكوارث الدولية حين الطلب.. موضحا أن التصنيف التالي سيكون بعد خمس سنوات حيث ينظر إلى نقاط الضعف وكيفية تلافيها من خلال المشاركات الدولية والإقليمية والمحلية.

وأوضح الرئيس الإقليمي للهيئة الدولية للبحث والإنقاذ بالأمم المتحدة أن الاستجابة للكوارث الدولية لها ثلاثة أشكال إما بناء على العلاقة بين الدولتين "المنكوبة والمستجيبة" أو عن طريق تقديم طلب نداء عالمي من وزير خارجية الدولة المنكوبة أو من خلال الأمين العام للأمم المتحدة والذي يوجه نداء عاما لفرق الإنقاذ وبالتالي تقوم /الانسراج/ بقيادة الفرق المشاركة في الإغاثة والتنسيق بينها بحيث توفر احتياجات الدولة المنكوبة وتقدم الدعم والإسناد للفرق المشاركة من الخارج.

وأشار إلى إقرار أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمبادرة "6 زائد 1" /وهي لجنة تطوير فرق البحث والإنقاذ لدول مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية/ والتي تعمل على تعزيز دور فرق البحث والإنقاذ من ناحية التطوير والتأهيل والاستجابة وبناء القدرات بما يكون له بصمة كبيرة في الاستجابة للكوارث.

  • النقيب خالد الماس:
  • أنقذنا مسناً على ارتفاع 900 متر في باكستان
أكد النقيب خالد جاسم الماس ضابط التخطيط في فريق البحث والإنقاذ القطري أن فريق التخطيط داخل فريق البحث والإنقاذ يعنى بالأمور الإدارية والاستجابة للنداء الدولي لطلب الإغاثة وهو أول عناصر في الفريق تتحرك وتدخل البيانات على الموقع الإلكتروني.

وكشف عن أن هناك فرقا كبرى لم تبد استعدادات للتعامل مع كارثة نيبال الأخيرة والفريق القطري هو أسرع من استجاب لها، قائلا: "نحن حريصون على النفس البشرية .. فقد كنا في مهمة بدولة باكستان وكنا على ارتفاع 900 متر وحرصنا على إنقاذ رجل كبير في السن واستغرقت مهمتنا يوما ونصف اليوم ومع ذلك كان هناك إصرار على إنقاذ هذا الرجل رغم الارتفاع الكبير والمخاطر.

وأوضح أن فريق البحث والإنقاذ إضافة بسيطة لوجه قطر الإنساني، وكل عناصره تشعر بالفخر للانتساب إليه، مضيفا أن بعد حصول الفريق على التصنيف الدولي أصبحت لديه احترافية كبيرة من حيث ترتيبات تحركات الفريق والخطط البديلة.

  • جون ديني رئيس فريق التصنيف:
  • جاهزية الفريق عالية لتلبية المهام الدولية
أوضح السيد جون ديني رئيس فريق التصنيف، أن عملية التصنيف تم التعرف فيها على مكونات الفريق واشتماله على عناصر النجاح في أي عملية تسند إليه من توافر محاور الخدمات الطبية والقيادة والبحث والإنقاذ والغوص وغيرها مع الوضع في الاعتبار مشاركات الفريق السابقة في عمليات خارجية وداخلية وهي من نقاط القوة التي قدمها الفريق وساعدت كثيرا في اكتسابه التصنيف.

وأشار إلى أن فريق البحث و الإنقاذ القطري لديه احترافية كبيرة وجاهزية عالية لتلبية المهام الدولية التي سيدعى إليها من قبل الأمم المتحدة ومن المتوقع أن يشارك في فعاليات منظمة /الانسراج/ تحت مظلة الأمم المتحدة وأن يقدم محكمين دوليين للفرق التي ترغب في الانضمام للمنظومة الأممية خاصة أن هذا التصنيف جعل منظمة الأمم المتحدة تتعرف على قدرات الفريق من خلال تصنيفه وتدوينه ضمن الفرق التي تقوم بالعمل الإنساني وبما يمكن المنظمة من توجيه الدعوة إليه للمشاركة في إغاثة أي دولة تحتاج إلى المساعدة.
http://www.raya.com/Mob/GetPage/f64...41d17432/386dc2cb-c8fc-4e95-9084-328fe0d7ca5c
 
تستاهلون كل خير ياهل قطر
ماهي الدورات التي يحصلون عليها لو سمحت
 
عودة
أعلى