سفينة البحرية السلطانية العمانية ( شباب عمان الثانية ) تغادر ميناء السلطان قابوس في رحلتها الدولية الثانية ( جسر الصداقة العمانية الهندية 2015م)
24/11/2015
برفقة سفينة التدريب الشراعي الهندية ( ترنجيني) متوجهة إلى جمهورية الهند الصديقة
تنفيذاً للأوامر السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة - حفظه الله ورعاه – غادرت صباح اليوم سفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عمان الثانية ) البلاد متوجهة إلى جمهورية الهند الصديقة في رحلتها الدولية الثانية ( جسر الصداقة العمانية الهندية 2015م) وبمعيتها سفينة التدريب الشراعي الهندية ( ترنجيني) حاملة معها عبق التاريخ البحري العماني العريق وإنجازات الحاضر المشرق .
وبهذه المناسبة أقيم حفل توديع رسمي بميناء السلطان قابوس ، وقد رعى فعاليات الحفل معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية .
وقد بدأت فعاليات الاحتفال بالتحية العسكرية لراعي المناسبة الذي قام بتفتيش الصف الأمامي من طابور حرس الشرف ، بعدها ألقى العميد الركن بحري يعقوب بن يوسف الكمشكي كبير ضباط الأركان بقيادة البحرية السلطانية العمانية أوضح فيها الغاية من الرحلة الدولية الثانية للسفينة ( شباب عمان الثانية) وعمق العلاقات العمانية الهندية قائلا: "إن العلاقات العمانية الهندية ليست وليدة ظروف معاصرة ، بل هناك قرون من العلاقات المتبادلة و التعاون المشترك وتعززت مع التطورات الحديثة الجارية إقليميا و دوليا. و على المستوى المشترك فإن السلطنة و جمهورية الهند تعملان على صياغة رؤية اقتصادية و سياسية مميزة لهذه المنطقة من العالم تساهم في تنمية المنطقة و تعزيز الأمن و الاستقرار ، و إن مستقبل العلاقات العمانية الهندية يخطو بثبات و ثقة نحو بناء مصالح مشتركة".
وأضاف قائلا : " وها نحن اليوم نحتفل بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين عُمان والهند وافتتاح أول قنصلية للهند في مسقط وذلك بمشاركة سفينة البحرية السلطانية العُمانية " شباب عُمان الثانية " في رحلة بحرية مشتركة مع سفينة التدريب الشراعي الهندية "ترنجيني" من مسقط إلى كيرلا في الهند أطلق عليها " جسر الصداقة العمانية الهندية 2015 " ، سعياً إلى تقوية روابط الصداقة بين البلدين".
بعدها قام راعي المناسبة وكبار الضباط والمدعوين بالصعود إلى متن السفينة لمصافحة وتوديع طاقمها، كما استمع معالي راعي المناسبة والحضور إلى إيجاز عن مسار رحلة السفينة .
الجدير بالذكر أن التوجيهات السامية من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة -أبقاه الله- قضت ببناء السفينة ( شباب عمان الثانية ) لتواصل مشوار سابقتها ( شباب عمان) والتي سطرت في سجل تاريخ عمان البحري ملحمة فخر واعتزاز ، بعد أن حققت العديد من الإنجازات إلى جانب مد جسور التواصل والصداقة مع الدول الشقيقة والصديقة وتسجيل الحضور العماني البحري في المحافل الدولية المختلفة .
حضر المناسبة اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العماني ، واللواء الركن عبدالله بن خميس الرئيسي قائد البحرية السلطانية العمانية ، وعدد من أصحاب السعادة الوكلاء وعدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة ، وعدد من أصحاب السعادة سفراء الدول الصديقة والشقيقة ، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة ، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ، وجمع من المدعوين.
24/11/2015
برفقة سفينة التدريب الشراعي الهندية ( ترنجيني) متوجهة إلى جمهورية الهند الصديقة
تنفيذاً للأوامر السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة - حفظه الله ورعاه – غادرت صباح اليوم سفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عمان الثانية ) البلاد متوجهة إلى جمهورية الهند الصديقة في رحلتها الدولية الثانية ( جسر الصداقة العمانية الهندية 2015م) وبمعيتها سفينة التدريب الشراعي الهندية ( ترنجيني) حاملة معها عبق التاريخ البحري العماني العريق وإنجازات الحاضر المشرق .
وبهذه المناسبة أقيم حفل توديع رسمي بميناء السلطان قابوس ، وقد رعى فعاليات الحفل معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية .
وقد بدأت فعاليات الاحتفال بالتحية العسكرية لراعي المناسبة الذي قام بتفتيش الصف الأمامي من طابور حرس الشرف ، بعدها ألقى العميد الركن بحري يعقوب بن يوسف الكمشكي كبير ضباط الأركان بقيادة البحرية السلطانية العمانية أوضح فيها الغاية من الرحلة الدولية الثانية للسفينة ( شباب عمان الثانية) وعمق العلاقات العمانية الهندية قائلا: "إن العلاقات العمانية الهندية ليست وليدة ظروف معاصرة ، بل هناك قرون من العلاقات المتبادلة و التعاون المشترك وتعززت مع التطورات الحديثة الجارية إقليميا و دوليا. و على المستوى المشترك فإن السلطنة و جمهورية الهند تعملان على صياغة رؤية اقتصادية و سياسية مميزة لهذه المنطقة من العالم تساهم في تنمية المنطقة و تعزيز الأمن و الاستقرار ، و إن مستقبل العلاقات العمانية الهندية يخطو بثبات و ثقة نحو بناء مصالح مشتركة".
وأضاف قائلا : " وها نحن اليوم نحتفل بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين عُمان والهند وافتتاح أول قنصلية للهند في مسقط وذلك بمشاركة سفينة البحرية السلطانية العُمانية " شباب عُمان الثانية " في رحلة بحرية مشتركة مع سفينة التدريب الشراعي الهندية "ترنجيني" من مسقط إلى كيرلا في الهند أطلق عليها " جسر الصداقة العمانية الهندية 2015 " ، سعياً إلى تقوية روابط الصداقة بين البلدين".
بعدها قام راعي المناسبة وكبار الضباط والمدعوين بالصعود إلى متن السفينة لمصافحة وتوديع طاقمها، كما استمع معالي راعي المناسبة والحضور إلى إيجاز عن مسار رحلة السفينة .
الجدير بالذكر أن التوجيهات السامية من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة -أبقاه الله- قضت ببناء السفينة ( شباب عمان الثانية ) لتواصل مشوار سابقتها ( شباب عمان) والتي سطرت في سجل تاريخ عمان البحري ملحمة فخر واعتزاز ، بعد أن حققت العديد من الإنجازات إلى جانب مد جسور التواصل والصداقة مع الدول الشقيقة والصديقة وتسجيل الحضور العماني البحري في المحافل الدولية المختلفة .
حضر المناسبة اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العماني ، واللواء الركن عبدالله بن خميس الرئيسي قائد البحرية السلطانية العمانية ، وعدد من أصحاب السعادة الوكلاء وعدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة ، وعدد من أصحاب السعادة سفراء الدول الصديقة والشقيقة ، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة ، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ، وجمع من المدعوين.