أكدت وسائل إعلام روسية أهمية زيارة وزير الدفاع الروسى «سيرجى شويجو» إلى مصر، ولقائه مع الرئيس عبدالفتاح السيسى فى هذه الفترة الحاسمة التى تعيشها المنطقة والعالم، مشيرة إلى أن تلك الزيارة ترفع «الشراكة والتعاون» بين البلدين عسكريًا وأمنيًا واستخباراتيًا إلى «مستوى التحالف» فى ظل تأكيدات المسئولين الروس على أهمية علاقات التعاون القائمة بين البلدين.
ونقلت وكالة أنباء «تاس» الروسية، عن «شويجو» تقدير بلاده لدور مصر فى تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة، مؤكدًا أن تعاون البلدين يمتد إلى جوانب عسكرية وأمنية واستخباراتية. وقال وزير الدفاع الروسي، عقب لقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الثلاثاء إن بلاده تتطلع لدعم علاقات التعاون بين البلدين فى جميع المجالات خاصة فى المجال العسكري، والاستفادة من حالة التقارب الشديدة بين البلدين خلال الفترة الأخيرة.
بدورها أكدت وكالة «سبوتنيك» الروسية، أهمية زيارة «شويجو» إلى مصر ولقائه الرئيس السيسي، موضحة أنها شهدت بحث سبل التعاون العسكرى بين مصر وروسيا، إضافة إلى الأوضاع فى المنطقة، مشيرة إلى أن هناك العديد من الأمور العسكرية التى كانت على جدول أعمال الزيارة، خاصة أن البلدين كانا وقعا بالأحرف الأولى عقود أسلحة بقيمة ٣.٥ مليار دولار.
ونقلت الوكالة عن مدير عام شركة «روستيخ» سيرجى شيميزوف، قوله إن هذه العقود تتضمن توريد الأسلحة الصغيرة، وأسلحة الدفاع الجوى والمدفعية، وأن مصر ترغب فى شراء مقاتلات من طراز «ميج ٣٥».
وأشار وزير الدفاع الروسي، فى تصريحات نقلتها قناة «روسيا اليوم» إلى أن روسيا تؤيد جهود القيادة المصرية فى مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن المهمة الرئيسية اليوم هى مكافحة هذه الآفة، مشددًا على تأييد الجهود المصرية المبذولة لمكافحة الإرهاب بما فى ذلك التى تجرى فى «سيناء» من أجل القضاء على الوجود الإرهابى بها.
ونقلت «روسيا اليوم» عن «شويجو» كلمته فى الاجتماع الثانى للجنة الروسية المصرية المشتركة للتعاون العسكرى التقني، والتى قال فيها إن البلدين يمكن أن يجريا تدريبات مشتركة لمكافحة الإرهاب إلى جانب المناورات البحرية، مضيفا: «هذا يهدف إلى تطوير العلاقات بين القوات المسلحة فى روسيا ومصر فى جميع مجالات التنمية من أجل الحفاظ على أمن بلدينا».
وأضاف وزير الدفاع الروسي: «مصر كانت ولا تزال شريكا استراتيجيا لروسيا فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وأن أحد أهم أنواع التعاون العسكري، هو التدريبات المشتركة».
http://www.albawabhnews.com/1626572
ونقلت وكالة أنباء «تاس» الروسية، عن «شويجو» تقدير بلاده لدور مصر فى تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة، مؤكدًا أن تعاون البلدين يمتد إلى جوانب عسكرية وأمنية واستخباراتية. وقال وزير الدفاع الروسي، عقب لقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الثلاثاء إن بلاده تتطلع لدعم علاقات التعاون بين البلدين فى جميع المجالات خاصة فى المجال العسكري، والاستفادة من حالة التقارب الشديدة بين البلدين خلال الفترة الأخيرة.
بدورها أكدت وكالة «سبوتنيك» الروسية، أهمية زيارة «شويجو» إلى مصر ولقائه الرئيس السيسي، موضحة أنها شهدت بحث سبل التعاون العسكرى بين مصر وروسيا، إضافة إلى الأوضاع فى المنطقة، مشيرة إلى أن هناك العديد من الأمور العسكرية التى كانت على جدول أعمال الزيارة، خاصة أن البلدين كانا وقعا بالأحرف الأولى عقود أسلحة بقيمة ٣.٥ مليار دولار.
ونقلت الوكالة عن مدير عام شركة «روستيخ» سيرجى شيميزوف، قوله إن هذه العقود تتضمن توريد الأسلحة الصغيرة، وأسلحة الدفاع الجوى والمدفعية، وأن مصر ترغب فى شراء مقاتلات من طراز «ميج ٣٥».
وأشار وزير الدفاع الروسي، فى تصريحات نقلتها قناة «روسيا اليوم» إلى أن روسيا تؤيد جهود القيادة المصرية فى مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن المهمة الرئيسية اليوم هى مكافحة هذه الآفة، مشددًا على تأييد الجهود المصرية المبذولة لمكافحة الإرهاب بما فى ذلك التى تجرى فى «سيناء» من أجل القضاء على الوجود الإرهابى بها.
ونقلت «روسيا اليوم» عن «شويجو» كلمته فى الاجتماع الثانى للجنة الروسية المصرية المشتركة للتعاون العسكرى التقني، والتى قال فيها إن البلدين يمكن أن يجريا تدريبات مشتركة لمكافحة الإرهاب إلى جانب المناورات البحرية، مضيفا: «هذا يهدف إلى تطوير العلاقات بين القوات المسلحة فى روسيا ومصر فى جميع مجالات التنمية من أجل الحفاظ على أمن بلدينا».
وأضاف وزير الدفاع الروسي: «مصر كانت ولا تزال شريكا استراتيجيا لروسيا فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وأن أحد أهم أنواع التعاون العسكري، هو التدريبات المشتركة».
http://www.albawabhnews.com/1626572