بسم الله الرحمن الرحيم
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية كان الناس في كل مكان يأملون أن تتوقف الحروب تماماً بين البشر ؛ فقد كانت الخسائر فادحة جداً، حيث قتل وجرح ملايين الشباب ودمرت المدن تدميراً ساحقاً ... ورغم ذلك كله استمرت الحضارة الغربية في تطوير أخطر الأسلحة وأشدها فتكاً بالإنسان، ولا عجب فهذه الحضارة مادية بعيدة عن الدين، ولا تتورع عن ارتكاب أفظع الجرائم كما يُفعل بالمسلمين الآن ، إنهم يطورون سلاحاً مدمراً غير مرئي لأنه يتم دون انفجار، بل سيخرب كل ما هو إلكتروني، ويدمر بالتالي أنظمة الحياة المعاصرة المستخدمة في المستشفيات والمصانع والمدارس والجامعات والمرافق الحيوية كالمياه والكهرباء ... كل هذا سيدمر تماماً ، لو حدث ذلك بالفعل ستكون مأساة إنسانية حقيقية!!
لا أستطيع أن أتخيل أن كل ما حققناه من تطور خلال القرنين الماضيين ، سيتم تدميره كلياً وسيختفي تماماً إن هذا أمر مرعب حقاً!! كيف يفكر العسكريون وقادة أمريكا؟ إنهم يقودوننا إلى فاجعة مدمرة.
المعلق :
تصور وجود ترسانة من الأسلحة الحديثة يمكن لبعضها أن يعطل الكهرباء في مدينتك ويمكن لبعضها الآخر القضاء عليك، ماذا لو وقعت هذا الأسلحة في أيدي قادة مهووسين؟ ألا يكفي البشرية ما شهدته من مآسٍ مروعة ومجازر بشعة في السنوات الماضية؟ ألا تكفي المجازر ضد مسلمي البوسنة وكوسوفو وأفغانستان والعراق ... ؟
د. جورج ل. ماكارثي :
كنا نجرب ما سنطلق عليه اسم أسلحة الـ ( مايكرويف) أي الموجات الكهرماغناطيسية القصيرة . للسيطرة على حشد من الناس يمكنك تسليط الأشعة على مساحة واسعة يتواجد الحشد فيها ، وبعد فترة زمنية معينة ستجعلهم يشعرون وكأنهم يُطْبَخُون!!
المعلق :
إذا كنت لم تسمع بهذه الأسلحة من قبل فإن الأمر طبيعي لأن العمل على تطويرها كان محاطاً بالسرية وهي تبدو للوهلة الأولى ضرب من الخيال العلمي.
د .نيك بيغيش :
إننا ندرك الآن كم يمكن للعلم أن يكون خطيراً فالأمر أشبه بإعطاء قنبلة يدوية لطفل آملين بعدم تفجيرها.
المعلق :
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية كان الناس في كل مكان يأملون أن تتوقف الحروب تماماً بين البشر ؛ فقد كانت الخسائر فادحة جداً، حيث قتل وجرح ملايين الشباب ودمرت المدن تدميراً ساحقاً ... ورغم ذلك كله استمرت الحضارة الغربية في تطوير أخطر الأسلحة وأشدها فتكاً بالإنسان، ولا عجب فهذه الحضارة مادية بعيدة عن الدين، ولا تتورع عن ارتكاب أفظع الجرائم كما يُفعل بالمسلمين الآن ، إنهم يطورون سلاحاً مدمراً غير مرئي لأنه يتم دون انفجار، بل سيخرب كل ما هو إلكتروني، ويدمر بالتالي أنظمة الحياة المعاصرة المستخدمة في المستشفيات والمصانع والمدارس والجامعات والمرافق الحيوية كالمياه والكهرباء ... كل هذا سيدمر تماماً ، لو حدث ذلك بالفعل ستكون مأساة إنسانية حقيقية!!
لا أستطيع أن أتخيل أن كل ما حققناه من تطور خلال القرنين الماضيين ، سيتم تدميره كلياً وسيختفي تماماً إن هذا أمر مرعب حقاً!! كيف يفكر العسكريون وقادة أمريكا؟ إنهم يقودوننا إلى فاجعة مدمرة.
المعلق :
تصور وجود ترسانة من الأسلحة الحديثة يمكن لبعضها أن يعطل الكهرباء في مدينتك ويمكن لبعضها الآخر القضاء عليك، ماذا لو وقعت هذا الأسلحة في أيدي قادة مهووسين؟ ألا يكفي البشرية ما شهدته من مآسٍ مروعة ومجازر بشعة في السنوات الماضية؟ ألا تكفي المجازر ضد مسلمي البوسنة وكوسوفو وأفغانستان والعراق ... ؟
د. جورج ل. ماكارثي :
كنا نجرب ما سنطلق عليه اسم أسلحة الـ ( مايكرويف) أي الموجات الكهرماغناطيسية القصيرة . للسيطرة على حشد من الناس يمكنك تسليط الأشعة على مساحة واسعة يتواجد الحشد فيها ، وبعد فترة زمنية معينة ستجعلهم يشعرون وكأنهم يُطْبَخُون!!
المعلق :
إذا كنت لم تسمع بهذه الأسلحة من قبل فإن الأمر طبيعي لأن العمل على تطويرها كان محاطاً بالسرية وهي تبدو للوهلة الأولى ضرب من الخيال العلمي.
د .نيك بيغيش :
إننا ندرك الآن كم يمكن للعلم أن يكون خطيراً فالأمر أشبه بإعطاء قنبلة يدوية لطفل آملين بعدم تفجيرها.
المعلق :
أهلاً بكم في عالم الحرب الكهرومغناطيسية
جوناثان شيل :
هذه هي بداية عصر العلم الحديث . لا بد أنكم لاحظتم التقدم السريع والتطورات السريعة في تقنية الأسلحة ، إن الأمر واضح تمام الوضوح: بدءاً من اكتشاف البارود مروراً بالسفن حاملة المدافع، ونهضة القوات الجوية، والتطورات التي طرأت على المتفجرات و هلم جرا.
المعلق :
عند اندلاع الحرب العالمية الأولى أطلق العنان للقتنية العسكرية والقوة لتنتشر في العالم كله . حيث أصيب جيل كامل استمتع بالسلام والتقدم في مجتمعاته. تلك الحرب أقحمت العالم بأسره في حقبة زمنية مليئة بالعنف .
المعلق :
وزاد غرور القوة رغبة الأقوياء في افتراس الضعفاء حباً في الهيمنة والتسلط، وتساقط الضحايا في كل مكان وحصدت الأسلحة الفتاكة أرواح الملايين من البشر في حروب مروعة نشبت بلا معنى!!
هذا المنحنى المتصاعد وصل بلا شك إلى ذروته مع ظهور السلاح النووي .
المعلق :
في الوقت الذي فتحت فيه تقنية القرن الواحد والعشرين آفاق الاستفادة من الهاتف النقال والمايكرويف، وأجهزة التحكم عن بعد راحت هذه التقنية نفسها تطبق مجموعة من الأسلحة ذات القدرات المدمرة .
قيل إن تاريخ الجنس البشري هو تاريخ الحروب، وإذا كانت هذه المقولة صحيحة فإن تاريخ البشرية
على وشك اتخاذ قَفْزَةٍ مخيفة نحو المستقبل !!
على وشك اتخاذ قَفْزَةٍ مخيفة نحو المستقبل !!
جوناثان شيل :
هذه هي بداية عصر العلم الحديث . لا بد أنكم لاحظتم التقدم السريع والتطورات السريعة في تقنية الأسلحة ، إن الأمر واضح تمام الوضوح: بدءاً من اكتشاف البارود مروراً بالسفن حاملة المدافع، ونهضة القوات الجوية، والتطورات التي طرأت على المتفجرات و هلم جرا.
المعلق :
عند اندلاع الحرب العالمية الأولى أطلق العنان للقتنية العسكرية والقوة لتنتشر في العالم كله . حيث أصيب جيل كامل استمتع بالسلام والتقدم في مجتمعاته. تلك الحرب أقحمت العالم بأسره في حقبة زمنية مليئة بالعنف .
المعلق :
وزاد غرور القوة رغبة الأقوياء في افتراس الضعفاء حباً في الهيمنة والتسلط، وتساقط الضحايا في كل مكان وحصدت الأسلحة الفتاكة أرواح الملايين من البشر في حروب مروعة نشبت بلا معنى!!
هذا المنحنى المتصاعد وصل بلا شك إلى ذروته مع ظهور السلاح النووي .
المعلق :
في الوقت الذي فتحت فيه تقنية القرن الواحد والعشرين آفاق الاستفادة من الهاتف النقال والمايكرويف، وأجهزة التحكم عن بعد راحت هذه التقنية نفسها تطبق مجموعة من الأسلحة ذات القدرات المدمرة .
"الرجاء عدم الرد ريثما انتهي من الموضوع "
التعديل الأخير: