اولا استفسار بموقع اسلام ويب عن صحة الحديث وجدته اثناء بحثى عن مصدر يؤكد الصحه او الضعف او التكذيب و هذا ما يلى
رقـم الفتوى : 49096
عنوان الفتوى : رتبة حديث "إذا فتح الله عليكم مصر.."
تاريخ الفتوى : 07 ربيع الثاني 1425 / 27-05-2004
السؤال
يا شيخ هل هذا الحديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم والحديث هو:
خير أجناد الأرض أهل مصر، وإن كان صحيحاً هل الآن ينطبق عليهم؟ وجزاكم الله خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أورد هذا الحديث صاحب كنز العمال بلفظ: إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيراً، فذلك الجند خير أجناد الأرض، فقال له أبو بكر: ولم يارسول الله؟ قال: لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة.
ثم ذكر أنه رواه ابن عبد الحكم في فتوح مصر، وابن عساكر ثم ذكر أن في سنده الأسود بن مالك الحميري، وقال: ولم أر للأسود ترجمة، وبناء على جهالة بعض رواة الحديث فإنه يكون ضعيفاً.
والله أعلم.
المصدر
انظرو لاول تفسير فقد يكون ضعيفا وليس مكذبا
_________________________
رأى اخر لأحد الدعاة بموقع الملتقى
السؤال
اريد سند حديث جند مصر خير اجناد الارض للاهميه
جزاكم الله خيرا
الاجابة
هذا الحديث جزءٌ من حديثٍ طويلٍ أخرجه ابن عبدالحكم في فتوح مصر (3) والدارقطني في المؤتلف والمختلف (2/1003) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (46/162).
وابن زولاق في فضائل مصر (83) وابن عساكر في تاريخ دمشق (46/161) من طريقين عن عبدالله بن لهيعة عن الأسود بن مالك الحميري عن بَحير بن ذاخر المعافري عن عمرو بن العاص عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
وإسنادُه ضعيف، لأنّ مداره على ابن لهيعة وهو ضعيف، وفيه أيضاً الأسود بن مالك ولم أجد له ترجمة، وبحير بن ذاخر مجهول الحال.
ولهذا الجزء من الحديث شاهدٌ من حديث أبي سالم الجيشاني، أخرجه ابن عبدالحكم أيضاً (4) وإسناده ضعيف لأنَّ مدراه على ابن لهيعة أيضاً.
هنا ايضا اقر بضعف الحديث وليس تكذيبه
رأى اخر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث ضعيف ولكن هناك أحاديث أخرى بمعناه.
منها ما أخرجه أبو يعي في مسنده. وابن حبان في صحيحه
1473 - حدثنا زهير بن حرب حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا حيوة قال : أخبرني أبو هانئ حميد بن هانئ الخولاني أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي وهو عبد الله بن يزيد و عمرو بن حريث وغيرهما يقولون : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنكم ستقدمون على قوم جعد رؤوسهم فاستوصوا بهم خيرا فإنهم قوة لكم وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله ـ يعني قبط مصر ـ
وحديث آخر أخرجه الطبراني وصححه الألباني.
الله الله في قبط مصر فأنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله
___________________________
بمنتدى طريق الاسلام لاحد الدعاه
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
ما تخريج - صحة هذا الحديث ... هل هناك روايات اخرى له صحيحة ؟؟ وان كان صحيح فباي الكتب ذكر ؟؟
عن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيرا ، فذلك الجند خير أجناد الأرض ، فقال له أبو بكر : ولم يا رسول الله قال : لأنهم وأزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاجابة
جمع الجوامع 911 - (ج 6 / ص 95)
عن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيرا ، فذلك الجند خير أجناد الأرض ، فقال له أبو بكر : ولم يا رسول الله قال : لأنهم وأزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة (ابن عبد الحكم فى فتوح مصر ، وابن عساكر ، وفيه لهيعة عن الأسود بن مالك الحميرى عن بحر بن داخر المعافرى ولم أر للأسود ترجمة إلا أن ابن حبان ذكر فى الثقات أنه يروى عن بحر بن داخر ووثق بحرا).
[كنز العمال 38262]
يؤكد صحة الحديث من كتاب جمع الجوامع
__________________________
مصدر اخر لم ينفى الحديث و هو موقع ملتقى اهل الحديث
قال العجلوني في كشف الخفاء(2/1306): (
وعن عمر بن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول الله يقول: (إذا
فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض) قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: (إنهم في رباط إلى يوم القيامة).
وعن عمر بن الحمق قال مرفوعاً: (تكون فتنة أسلم الناس - أو خير الناس فيها الجند الغربي، فلذلك قدمت عليكم مصر.
وعن أبي بصرة الغفاري أنه قال: مصر خزائن الأرض كلها، وسلطانها سلطان الأرض كلها، ألا ترى إلى قول يوسف: اجعلني على خزائن الأرض ، ففعل فأغيث بمصر وخزائنها يومئذ كل حاضر وباد من جميع الأرض. إلى غير ذلك مما أودعه ابن عساكر في مقدمة تاريخه.
وقال في اللآلئ: (وأما "مصر خزائن الله في أرضه، والجيزة روضة من رياض الجنة فكذب").
وورد بلفظ: (من أحب المكاسب فعليه بمصر) الحديث. ورواه ابن عساكر عن ابن عمرو بلفظ: (من أعيته المكاسب فعليه بمصر وعليه بالجانب الغربي).
وفي صحيح مسلم عن أبي ذر رفعه: (إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحماً).
قال حرملة في رواية يعني بالقيراط أن قبط مصر يسمون أعيادهم وكل مجمع لهم القيراط يقولون نشهد القيراط
وفي الطبراني وتاريخ مصر لابن يونس واللفظ له عن كعب بن مالك رفعه: (إذا دخلتم مصر فاستوصوا بالأقباط خيراً فإن لهم ذمة ورحماً).
ولابن يونس وحده عن عمرو بن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول الله يقول: (إن الله سيفتح عليكم بعدي مصر، فاستوصوا بقبطها خيراً، فإن لهم منكم صهراً وذمة)
وجاء عن ابن عيينة أنه قال: من الناس من يقول هاجر أم إسماعيل كانت قبطية، ومنهم من يقول مارية أم إبراهيم بن النبي قبطية.
وروى الزهري أن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب الأنصاري حدثه أن رسول الله قال: (إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بأهلها خيراً فإن لهم ذمة ورحماً).قال الزهري: الرحم باعتبار هاجر، والذمة باعتبار إبراهيم، ويحتمل أن يراد بالذمة العهد الذي أخذوه أيام عمر فإن مصر فتحت زمنه صلحاً، وفي الحديث علم من أعلام نبوته .
__________________________________________________ ____
و هذه اشهر المصادر عن الحديث وصحته او ضعفه لم يتفق احد عليه لكن هذا لا يجعل الحديث كاذب بل الحديث بالفعل كما ذكرت امس فيه كلام كثير من اامة الاسلام وسوف ابحث عن الحديث هل ورد فى احد كتب الأئمة الأربعة أبو حنيفة مالك بن أنس الشافعي أحمد بن حنبل شئ عن الحديث وسوف اوافيكم و هذا الموضوع فقط لنبرئ انفسنا من تكذيب الحديث
الحديث الى الان سنده ضعيف و لكنه غير مكذب
الخلاصه
بالطبع انا من أهل الكنانه لكن ولكن المهم هو ان لا يتم تكذيب ما ورد عن رسول الله و ان لم نقول ايضا عن رسول الله اقاويل لم تحدث لذلك فالى الان الحديث مأخوذُ به الى ان نقف عند ما يؤكد كذبه و هذا غير حاصل
هذا هو الحق واحق بأن يتبع
و اخيرا اتمنى ان اكون وضعت لكم ما يدلكم على ما اختلفتم فيه امس و اليوم