شخصيا لا أجد أي مانع في معاقبة هذا المجرم . لكن المشكل بالنسبة لي هو أين كان القضاء السويسري كل هذه المدة ؟ كان بإمكانكم التحرك على الأقل منذ سنة 2000 . أما اليوم فقد أصبح عمر المجرم 79 سنة أظن فما الفائدة.
و أصبحت القناة الفرنسية تتلو القرآن.
المهم يقولون أن الحادثة وقعت ليلا فمنذ متى يتفسح الناس ليلا بالجيت سكي و في منطقة حدودية مغلوقة و ممنوعة؟
و أعود و أكرر أن أيدي حرس الحدود كانت خفيفة جدا و ما كان عليهم ذلك
إذا كانت الشاحنات مليئة بالسلاح كما تدعون . ألم يكن أذكى و أجدر بكم تتبعها إلى أن تصل إلى وجهتها ثم تقصفون الجميع و يكون عصفورين بحجر واحد ؟؟
لم يخطء من قال أن الهدرة باطل .
مقتل الشبان أمر يرثى له . كان على الأمور أن تكون غير ذلك
لا يمكنني شخصيا أن أحكم على ما حصل . لكن سؤال يطرح نفسه .
قبل أن يطلق حرس الحدود البحرية الجزائريون النار على الشبان أين كان حرس الحدود المغربية لتركهم يمرون هكذا . هل الحدود سايبة او زريبة أدخل و أخرج
لأن كلهم عصابة لا جديد و لا قديم .
بالمناسبة هذا هو الفرق بيننا . نحن الجزائريون و ليس كلنا ننتقد ما يحدث في الجزائر دايما . عكس البعض . و لا داعي أن يقول لي أحدكم انني في الخارج . لأنني لا أعرف معارضين و منتقدين مغاربة في الخارج
صحيح هم عملاء فرنسا و هم كثر في العديد من الأماكن و المناصب في الجزائر كما في المغرب و تونس
الله لا ترده. كنا نتمنى أن تحاسب هذه الأشكال أمام العدالة الجزائرية و ليس في الخارج
سلامات و الحديد يعوض
أقولها و أكررها. السلاح الوحيد الذي لا يسقط هو السلاح الذي لا يقوم بطلعات و تدريبات مكثفت ليلا و نهارا . أما إذا كانت المقاتلة تطير ساعة في شهر أو شهرين فأكيد لن تسقط إلى حين
لحسن الحظ أن عضوية الجزائر رفضت و إلا كنا لنعيش 5 سنوات من النفخ الإعلامي في نشوة إنتصار تخيلي. الحمد لله
آمل أن البعض بل الاغلبية سيقتنعون الآن أن الجزائر ينتظرها عمل كبير في التنمية و الاستثمار في المواطن و و الحريات الفردية و الجماعية وووو
أخبار عن منع المقاتلات الحربية الفرنسية من المرور عبر أجواء الجزائر لمهاجمة النيجر .
فرنسا عبر أحد عسكرييها نفت خبر طلب إلاذن من الجزائر للمرور عبر أجواءها
من جهة وكالة انباء قد تكون كذبت لكن فرنسا قد أكدت انها لن تمر عبر الجزائر...