عقيدة الجيش المصري في حسم معاركه منذ تأسيسه
يد تبني ويد تحمل السلاح...
* الجيش المصري من أقدم الجيوش النظامية في العالم حيث تأسس قبل أكثر من 5200 عام... ولديه قدرات هائلة على الصمود والنهوض... وشهد فى الآونة الاخيرة طفرة نوعية وكمية هائلة فى مجال التسليح غير مسبوقة
* الجيش المصري الأول إقليميا والتاسع عالميا وتفوق على الجيش التركي عسكريا وتسليحيا
* الجيش المصري لم يعرف عبر تاريخه معنى الطائفية أو العنصرية... ولولا الجيش المصري في الحرب العالمية الأولى ما انتصر الحلفاء
* الجيش المصري قادر على صد أي اعتداء على الأمن القومي... ولو حدثت معركة في ليبيا سيحسمها لصالحه خلال ساعة
* الموقف التركي العسكري في ليبيا ضعيف للغاية... والقوات المسلحة المصرية على أتم الاستعداد لمواجهة العدوان التركي على الأراضي الليبية والدفاع عن الأمن العربي
القاهرة: تؤكد كافة حقائق التاريخ مقولة أنه «خير أجناد الأرض»وأنهم فى رباط إلى يوم الدين، وما إن يشكك البعض فى ذلك حتى تأتي الوقائع لتؤكد تحقيقها ومصداقيتها.
خلال العقد الأخير ظهرت مواقف الجيش المصرى العظيمة والتي كانت مساندة ومؤيدة لثورات الشعب المصرى ومحافظة على أمنه وحامية لإرادته، وظهر هذا جليا فى ثورتي 25 يناير عام 2011، و30 يونيو عام 2013، الأمر الذي أثار دهشة البعض ممن لا يعرفون طبيعة هذا الشعب وخصائصه وممن يجهلون عقيدته وعقيدة جيشه وهو جزء لا يتجزأ من شعب مصر الذي يعد سببا رئيسيا من أسباب قوة هذا الجيش لأنه لم يعتمد يوماً على المرتزقة الأجانب وإنما على أبنائه من المصريين.
وعلي مر التاريخ والعصور حظي الجيش المصرى بمكانة عظيمة وهامة ونال احتراما شعبيا ودوليا على مدار تاريخه العريق لدوره الوطنى داخليا وإقليميا بل وعالميا، حيث إنه لم يكن في يوما من الأيام مجرد أداة للحروب بل كانت المؤسسة العسكرية المصرية نواة للتنمية الشاملة وقاطرة للإنتاج والتحديث في المجتمع بل وكان البوتقة التي تذهب فيها كل الخلافات ويتحقق من خلالها الاندماج الوطني.
ولا أحد يستطيع أن يخفي دور الجيش المصري منذ عهد قدماء المصريين، حتى مرحلة تأسيسه في الدولة الحديثة على يد محمد علي باشا، ليصبح من وقتها حتى الآن من أقوى الجيوش في المنطقة، ومشاركًا أساسيًا في مسار خريطة الشرق الأوسط ومحددا لمستقبل شعوب المنطقة.
وبحسب دراسة صادرة عن الهيئة العامة للاستعلامات المصرية يعد الجيش المصري من أقدم الجيوش النظامية في العالم، حيث تأسس قبل أكثر من 5200 عام، وكان ذلك بعد توحيد الملك نارمر لمصر حوالي عام 3200 ق.م، وقبل ذلك العام كان لكل إقليم من الأقاليم المصرية جيش خاص به يحميه، ولكن بعد حرب التوحيد المصرية أصبح لمصر جيش موحد تحت إمرة ملك مصر.
وبحسب الدراسة الصادرة عن الهيئة العامة للاستعلامات، فقد أنشأ المصريون أول إمبراطورية في العالم بفضل الجيش المصري وهي الإمبراطورية المصرية الممتدة من تركيا شمالاً إلى الصومال جنوباً ومن العراق شرقاً إلى ليبيا غرباً، موضحة أن المصريين هم دائماً العنصر الأساسي في الجيش المصري، وما زالت بعض الخطط الحربية المصرية القديمة تُدَرَّس في أكاديميات العالم ومصر العسكرية حتى الآن.
وتابعت الدراسة أن الجيش المصري اكتسب على مدار تاريخه قدرات هائلة على الصمود والنهوض مجدداً بعد كل كبوة، ولا أدل على ذلك مما حدث فى 5 يونيو (حزيران) 1967م وهزيمته فى معركة لم تتح له فيها فرصة القتال الحقيقي، وكان للميراث التاريخى دور فى صمود جيش مصر، وظهر معدن المقاتل المصري بعد أيام قليلة من النكسة وبالتحديد فى أول يوليو (تموز) 1967م ، كما ظهر فى ملحمة «رأس العش» وتدمير المدمرة الإسرائيلية «إيلات» قبالة سواحل بورسعيد باستخدام لنشات الصواريخ لأول مرة فى التاريخ العسكري البحري، وملحمة بناء حائط الصواريخ بأيدي المصريين مدنيين وعسكريين عمالا ومهندسين وفنيين وفلاحين، ومهدت حرب الاستنزاف الطريق لجيش مصر لخوض أعظم معاركه في التاريخ الحديث معركة العبور العظيم يوم السادس من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973 والتغلب على أكبر مانع مائي في تاريخ الحروب وإهالة الساتر الترابي وتحطيم خط «بارليف»الحصين الذي وصف بأنه أقوى من خط «ماجينو».
واستكملت الدراسة التي أعدتها الهيئة العامة للاستعلامات المصرية أنه ومع تزايد الأخطار حول مصر بدرجة غير مسبوقة وتعدد التهديدات المحيطة بها، خاصة خلال العقد الأخير ومع ظهور أجيال الحرب الجديدة تحتم الحصول على مصادر قوة تواكب أحدث ما فى العصر من تطور لنوعيات التسليح لمواجهة التحديات، حيث شهدت القوات المسلحة المصرية في الآونة الأخيرة طفرة نوعية وكمية هائلة فى مجال التسليح غير مسبوقة فى تاريخها الحديث، حيث نجحت القيادة المصرية فى تحقيق قفزات واسعة الخطى في أسلحة كافة الأفرع الرئيسية وضعتها في مصاف الجيوش الرائدة.
يد تبني ويد تحمل السلاح...
* الجيش المصري من أقدم الجيوش النظامية في العالم حيث تأسس قبل أكثر من 5200 عام... ولديه قدرات هائلة على الصمود والنهوض... وشهد فى الآونة الاخيرة طفرة نوعية وكمية هائلة فى مجال التسليح غير مسبوقة
* الجيش المصري الأول إقليميا والتاسع عالميا وتفوق على الجيش التركي عسكريا وتسليحيا
* الجيش المصري لم يعرف عبر تاريخه معنى الطائفية أو العنصرية... ولولا الجيش المصري في الحرب العالمية الأولى ما انتصر الحلفاء
* الجيش المصري قادر على صد أي اعتداء على الأمن القومي... ولو حدثت معركة في ليبيا سيحسمها لصالحه خلال ساعة
* الموقف التركي العسكري في ليبيا ضعيف للغاية... والقوات المسلحة المصرية على أتم الاستعداد لمواجهة العدوان التركي على الأراضي الليبية والدفاع عن الأمن العربي
القاهرة: تؤكد كافة حقائق التاريخ مقولة أنه «خير أجناد الأرض»وأنهم فى رباط إلى يوم الدين، وما إن يشكك البعض فى ذلك حتى تأتي الوقائع لتؤكد تحقيقها ومصداقيتها.
خلال العقد الأخير ظهرت مواقف الجيش المصرى العظيمة والتي كانت مساندة ومؤيدة لثورات الشعب المصرى ومحافظة على أمنه وحامية لإرادته، وظهر هذا جليا فى ثورتي 25 يناير عام 2011، و30 يونيو عام 2013، الأمر الذي أثار دهشة البعض ممن لا يعرفون طبيعة هذا الشعب وخصائصه وممن يجهلون عقيدته وعقيدة جيشه وهو جزء لا يتجزأ من شعب مصر الذي يعد سببا رئيسيا من أسباب قوة هذا الجيش لأنه لم يعتمد يوماً على المرتزقة الأجانب وإنما على أبنائه من المصريين.
وعلي مر التاريخ والعصور حظي الجيش المصرى بمكانة عظيمة وهامة ونال احتراما شعبيا ودوليا على مدار تاريخه العريق لدوره الوطنى داخليا وإقليميا بل وعالميا، حيث إنه لم يكن في يوما من الأيام مجرد أداة للحروب بل كانت المؤسسة العسكرية المصرية نواة للتنمية الشاملة وقاطرة للإنتاج والتحديث في المجتمع بل وكان البوتقة التي تذهب فيها كل الخلافات ويتحقق من خلالها الاندماج الوطني.
ولا أحد يستطيع أن يخفي دور الجيش المصري منذ عهد قدماء المصريين، حتى مرحلة تأسيسه في الدولة الحديثة على يد محمد علي باشا، ليصبح من وقتها حتى الآن من أقوى الجيوش في المنطقة، ومشاركًا أساسيًا في مسار خريطة الشرق الأوسط ومحددا لمستقبل شعوب المنطقة.
وبحسب دراسة صادرة عن الهيئة العامة للاستعلامات المصرية يعد الجيش المصري من أقدم الجيوش النظامية في العالم، حيث تأسس قبل أكثر من 5200 عام، وكان ذلك بعد توحيد الملك نارمر لمصر حوالي عام 3200 ق.م، وقبل ذلك العام كان لكل إقليم من الأقاليم المصرية جيش خاص به يحميه، ولكن بعد حرب التوحيد المصرية أصبح لمصر جيش موحد تحت إمرة ملك مصر.
وبحسب الدراسة الصادرة عن الهيئة العامة للاستعلامات، فقد أنشأ المصريون أول إمبراطورية في العالم بفضل الجيش المصري وهي الإمبراطورية المصرية الممتدة من تركيا شمالاً إلى الصومال جنوباً ومن العراق شرقاً إلى ليبيا غرباً، موضحة أن المصريين هم دائماً العنصر الأساسي في الجيش المصري، وما زالت بعض الخطط الحربية المصرية القديمة تُدَرَّس في أكاديميات العالم ومصر العسكرية حتى الآن.
وتابعت الدراسة أن الجيش المصري اكتسب على مدار تاريخه قدرات هائلة على الصمود والنهوض مجدداً بعد كل كبوة، ولا أدل على ذلك مما حدث فى 5 يونيو (حزيران) 1967م وهزيمته فى معركة لم تتح له فيها فرصة القتال الحقيقي، وكان للميراث التاريخى دور فى صمود جيش مصر، وظهر معدن المقاتل المصري بعد أيام قليلة من النكسة وبالتحديد فى أول يوليو (تموز) 1967م ، كما ظهر فى ملحمة «رأس العش» وتدمير المدمرة الإسرائيلية «إيلات» قبالة سواحل بورسعيد باستخدام لنشات الصواريخ لأول مرة فى التاريخ العسكري البحري، وملحمة بناء حائط الصواريخ بأيدي المصريين مدنيين وعسكريين عمالا ومهندسين وفنيين وفلاحين، ومهدت حرب الاستنزاف الطريق لجيش مصر لخوض أعظم معاركه في التاريخ الحديث معركة العبور العظيم يوم السادس من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973 والتغلب على أكبر مانع مائي في تاريخ الحروب وإهالة الساتر الترابي وتحطيم خط «بارليف»الحصين الذي وصف بأنه أقوى من خط «ماجينو».
واستكملت الدراسة التي أعدتها الهيئة العامة للاستعلامات المصرية أنه ومع تزايد الأخطار حول مصر بدرجة غير مسبوقة وتعدد التهديدات المحيطة بها، خاصة خلال العقد الأخير ومع ظهور أجيال الحرب الجديدة تحتم الحصول على مصادر قوة تواكب أحدث ما فى العصر من تطور لنوعيات التسليح لمواجهة التحديات، حيث شهدت القوات المسلحة المصرية في الآونة الأخيرة طفرة نوعية وكمية هائلة فى مجال التسليح غير مسبوقة فى تاريخها الحديث، حيث نجحت القيادة المصرية فى تحقيق قفزات واسعة الخطى في أسلحة كافة الأفرع الرئيسية وضعتها في مصاف الجيوش الرائدة.
دبابات مصرية خلال مشاركتها في التدريبات العسكرية المشتركة للدرع العربي في قاعدة محمد نجيب العسكرية بالقرب من ساحل البحر الأبيض المتوسط، شمال غربي العاصمة القاهرة
وعلى مر التاريخ شهدت مصر العديد من الحروب التي خاضتها، تارة لصد هجمات الغزاة والمعتدين دفاعًا عن نفسها وتارةً أخرى للحفاظ على وحدة وتماسك أراضيها والحيلولة دون تشرذمها وتفتتها إلى دويلات صغيرة ضعيفة، وتارةً ثالثة لإزالة آثار العدوان، وطرد المعتدي الغاصب، واسترداد السيادة الكاملة على الأرض.
ووفقاً لتقرير موقع «غلوبال فاير باور»العالمي المختص بالشأن العسكري للدول، تصدر الجيش المصري قائمة أقوى جيوش المنطقة لعام (2020)، وقفز بترتيبة عالمياً من المركز الـ(12) عام (2019) إلى المركز (9)، ومن المركز (2) إقليمياً إلى المركز (1)، متفوقاً على جيوش كبيرة أخرى في المنطقة.
وبحسب التصنيفات الجديدة التي نشرها موقع «غلوبال فاير باور»فقد تفوق الجيش المصري على كل من الجيش الإسرائيلي والتركي والإيراني، حيث تراجع مركز الجيش التركي إلى المركز الثاني بعد ما كان يصنف في المركز الأول بالمنطقة، وتراجع أيضاً من المركز التاسع إلى المركز (13) عالمياً.
يقول الدكتور جمال شقرا أستاذ التاريخ الحديث إن تاريخ الجيش المصري مشرف عبر العصور وإنه لم يعرف عبر تاريخه معنى الطائفية أو العنصرية العرقية أو الدينية أو الطبقية.
وأضاف خلال تصريحاته لـ«المجلة»أن الجيش المصري خاصة منذ ثورة 23 يوليو لم يأت تماسكه من فراغ وإنما جاء من التركيبة التي تشكل بها على أساس حب الوطن، والذي ينبع من رحم الحركة الوطنية المصرية قبل الثورة، والتي جاءت بفكرة الاستقلال المصري والعربي والوطني.
وأكد أستاذ التاريخ الحديث أنه على الرغم من المشاركة الشعبية التي جاءت من كافة فئات المجتمع خلال ثورة 30 يونيو لم تكن لتنجح إلا بوقوف الجيش المصري في تلك اللحظة مع الشعب حيث جاءت تلك اللحظة فارقة تأكدت فيها القوات المسلحة أنها فعلا ثورة شعبية تحتم عليه حمايتها.
وأشار إلى أن دور الجيش المصري الوطني وحكمته نجحت فى العبور بمصر من أزماته منذ ما يسمي الربيع العربي في 2011، حيث نجح في منع الاقتتال الأهلي والعبور بمصر إلى بر الأمان والنهوض بها في كافة النواحي السياسية والاقتصادية وغيرها.
وتابع أستاذ التاريخ الحديث أن الجيش المصري منذ 7 آلاف سنة يقود دول العالم في الحروب، ومهمته بعد الدفاع عن مصر هي الدفاع عن المقدسات الإسلامية بالمنطقة العربية، مؤكدا أنه لولا الجيش المصري في الحرب العالمية الأولى ما انتصر الحلفاء، وأن قوة الجيش المصري تزداد يوما بعد يوم، والتاريخ يؤكد على انتصاراته المستمرة.
من جانبه، أكد اللواء دكتور محمود خلف مستشار أكاديمية ناصر العسكرية المصرية أن الجيش المصري قادر على صد أي اعتداء على الأمن القومي، مؤكدا أنه لو حدثت معركة في ليبيا سيحسمها الجيش المصري لصالحه خلال ساعة.
وتابع مستشار أكاديمية ناصر العسكرية المصرية فى تصريحاته لـ«المجلة»أن القوات المصرية لن تواجه أي صعوبات في القيام بأي مهام قتالية خارج حدودها مؤكدا أنها قوة مقاتلة ورادعة ولديها الكثير من الخبرة في هذا المجال، موضحاً أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة لديه العزيمة والقدرة على مواجهة كل من يجرؤ على تهديد أمن مصر القومي.
وأكد مستشار أكاديمية ناصر العسكرية المصرية أن الدولة المصرية تمتلك أقوى قوة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط كلها وأن هذه القوة رشيدة وحكيمة وليست للاستعراض وإنما هي قوة ردع لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر القومي مهما كانت قوة المعتدي، مشيرًا إلى أن الميليشيات التي يستعين بها الرئيس التركي رجب إردوغان وجيشه لا يستطيعان أن يخوضا حربا ضد جيش مصر ، وأنهم لن يستطيعوا مواصلة الحرب لمدة ساعة.
ويقول اللواء دكتور طيار هشام الحلبي مستشار أكاديمية ناصر العسكرية والخبير العسكري المصري إن القوات المسلحة المصرية قادرة على حسم المعركة في ليبيا في حال تجاوز أنقرة الخط الأحمر بالنسبة لمصر المتمثل في خط سرت والجفرة .
وأكد الخبير العسكري المصري خلال تصريحاته لـ«المجلة»أن الموقف التركي العسكري في ليبيا ضعيف للغاية، نظرا لطول خطوط الإمداد وفقدان عنصر المفاجأة، وأن مصر والقوات المسلحة المصرية على أتم الاستعداد لمواجهة العدوان التركي على الأراضي الليبية والدفاع عن الأمن العربي وحسم المعركة من بدايتها.