أرى العكس في الحقيقة من ينادي ويدعي لليبرالية ويتحالف مع التوجهات الليبرالية اليسارية هي الأحزاب الإسلامية .. ونرى بأعيننا التحالف العالمي الإخواني اليساري
والأمثلة كثيرة لو أردت سردها يمكننا متابعة الحراك الإخونجي الإعلامي والضخ الإعلامي المشترك مع الصحافة الغربية بالهجوم المركز على الثوابت الإسلامية .. يكفي أن نطلع على تغريدات الصومالية الهان عمر المنتمية للفكر الإخواني
في الحقيقة أرى عكس ما ترى فمجتمعنا أصبح أكثر وعي وإدراك لهذه اللعبة والتحالف الخفي بين الليبراليين والإسلاميين الهادف لإستقطاب المجتمعات المتماسكة مثل مجتمعنا وخرقها ولجعلها في حال طحن مستمر من أجل بلوغهم السلطة
كلنا نعيش منذ التسعينات التصويب الإخواني عبر أذرعهم الإعلامية على رجال الدين السلفيين وإستهداف مصداقيتهم والتشكيك في ذممهم ووصفهم بعلماء السلطان والجامية والعملاء المنبطحين للحكام الذين بدورهم هم عملاء منبطحين للغرب كما يصفهم الإخوان بالتزامن مع الهجوم الليبرالي أيضاً على الرموز السلفية وإتهامهم بالتزمت وأنهم خلف ظاهرة الإرهاب والتطرف .. حتى في هذه نرى تحالف إخواني ليبرالي ضد السلفية
ولا أنسى أن أذكر بالطرف الثالث لهذا التحالف وهو الإمامية الجعفرية الشيعية الممثلة بولاية الفقيه الإيرانية .. الإخوان وولاية الفقيه واليسار الليبرالي تحالف يصوب هجومه المركز نحو المدرسة لسلفية والدول المتبنية لهذه المدرسة الدينية الإسلامية