إن أذكى ما يمكن للسعوديين فعله هو المشاركة في المشروع من خلال تقديم طلبية كبيرة بما يكفي لتصنيع وتجميع هيكل طائرة "كان" في المملكة العربية السعودية. سيتيح لهم ذلك اكتساب بنية تحتية إنتاجية، وقوى عاملة، وخبرة في مجال المعادن والمواد المركبة. علاوة على ذلك، ستوافق تركيا على بنود في الاتفاقية تتعلق بدمج أنظمتها الفرعية وذخائرها المطورة في طائرة "كان". كما أن أي دولة غربية أو شرقية لن تقدم للسعوديين عرضًا أفضل من تركيا، لأنه على الرغم من أن السعوديين يصفونهم بـ"الأصدقاء"، إلا أنهم سيظلون ينظرون إليهم كأعداء طالما التزموا بالإسلام؛ وإذا تخلوا عن الإسلام، فسينظرون إليهم كأعداء بسبب أصولهم العرقية.