تبحث روسيا والهند حالياً إمكانية الشروع في برنامج مشترك لمقاتلة الجيل الخامس، وفق ما صرح به ديمتري شوغاييف، مدير الخدمة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري-التقني. وأضاف أن البلدين يناقشان أيضاً خيارات لمزيد من إنتاج المقاتلة الروسية Su-30MKI في الهند، وتحديث الطائرة، والإنتاج المشترك للأسلحة المحمولة جواً، وتطوير التعاون العسكري-التقني في أنظمة الدفاع الجوي الحديثة والطائرات بدون طيار.
كانت روسيا والهند قد تعاونتا سابقاً لتطوير نسخة مخصصة بشكل كبير من مقاتلة الجيل الخامس Su-57 لتلبية متطلبات سلاح الجو الهندي، على أن يتم تصنيع هذا النوع لاحقاً بشكل مشترك للتصدير إلى عملاء أجانب. لكن الهند انسحبت من البرنامج بسبب التأخيرات الكبيرة في تطوير Su-57، بالإضافة إلى التكاليف المرتفعة المرتبطة بالبرنامج.
لا يزال من غير الواضح ما إذا كان البرنامج المشترك سيشمل مشاركة روسيا في برنامج المقاتلة الهندية AMCA للجيل الخامس، أو تطوير نسخة جديدة مشتركة من Su-57، أو برنامج منفصل تماماً.
أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في 2 ديسمبر، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيناقش الإنتاج المشترك لمقاتلة Su-57 مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي خلال زيارته لدلهي، بعد أن أكد سكرتير الدفاع الهندي راجيش كومار سينغ في يوليو أن المحادثات بشأن شراء الطائرة جارية. كما أكد السفير الروسي لدى الهند دينيس أليبوف في نوفمبر استمرار هذه المحادثات.
تعد التأخيرات المتوقعة في برنامج FGFA الهندي للمقاتلات من الجيل القادم، ونقص خيارات الهند الأخرى لشراء مقاتلات الجيل الخامس، عوامل رئيسية تزيد من الاهتمام بـ Su-57.
أفادت وسائل الإعلام الهندية بأن صفقة الإنتاج بالترخيص قد تبدأ ببيع سربين من Su-57 تم تصنيعها في روسيا، يليها إنتاج خمسة أسراب إضافية محلياً. وعلى الرغم من أن هذا يشبه صفقة الإنتاج بالترخيص السابقة لمقاتلة Su-30MKI، فإن البرنامج المشترك سيمتد نطاق التعاون ليشمل استثمارات أكبر من الهند، ونقل تكنولوجيات أوسع من روسيا، وملكية مشتركة للعديد من التقنيات المطورة.
في حين أن القاعدة التكنولوجية المحدودة لقطاع الدفاع الهندي في العقد الأول من الألفية الثانية، وعدم اليقين السائد بشأن برنامج Su-57، كانت عوامل رئيسية أعاقت تقدم البرنامج المشترك في الماضي، فإن اختبار Su-57 القتالي منذ 2022، وبدء تسليمات التصدير في نوفمبر 2025، جنباً إلى جنب مع قدرة الصناعات الهندية الأكبر على المساهمة بالتقنيات، قد يسمح للبرنامج الجديد بالتقدم بشكل أكثر سلاسة.
كانت روسيا والهند قد تعاونتا سابقاً لتطوير نسخة مخصصة بشكل كبير من مقاتلة الجيل الخامس Su-57 لتلبية متطلبات سلاح الجو الهندي، على أن يتم تصنيع هذا النوع لاحقاً بشكل مشترك للتصدير إلى عملاء أجانب. لكن الهند انسحبت من البرنامج بسبب التأخيرات الكبيرة في تطوير Su-57، بالإضافة إلى التكاليف المرتفعة المرتبطة بالبرنامج.
لا يزال من غير الواضح ما إذا كان البرنامج المشترك سيشمل مشاركة روسيا في برنامج المقاتلة الهندية AMCA للجيل الخامس، أو تطوير نسخة جديدة مشتركة من Su-57، أو برنامج منفصل تماماً.
أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في 2 ديسمبر، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيناقش الإنتاج المشترك لمقاتلة Su-57 مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي خلال زيارته لدلهي، بعد أن أكد سكرتير الدفاع الهندي راجيش كومار سينغ في يوليو أن المحادثات بشأن شراء الطائرة جارية. كما أكد السفير الروسي لدى الهند دينيس أليبوف في نوفمبر استمرار هذه المحادثات.
تعد التأخيرات المتوقعة في برنامج FGFA الهندي للمقاتلات من الجيل القادم، ونقص خيارات الهند الأخرى لشراء مقاتلات الجيل الخامس، عوامل رئيسية تزيد من الاهتمام بـ Su-57.
أفادت وسائل الإعلام الهندية بأن صفقة الإنتاج بالترخيص قد تبدأ ببيع سربين من Su-57 تم تصنيعها في روسيا، يليها إنتاج خمسة أسراب إضافية محلياً. وعلى الرغم من أن هذا يشبه صفقة الإنتاج بالترخيص السابقة لمقاتلة Su-30MKI، فإن البرنامج المشترك سيمتد نطاق التعاون ليشمل استثمارات أكبر من الهند، ونقل تكنولوجيات أوسع من روسيا، وملكية مشتركة للعديد من التقنيات المطورة.
في حين أن القاعدة التكنولوجية المحدودة لقطاع الدفاع الهندي في العقد الأول من الألفية الثانية، وعدم اليقين السائد بشأن برنامج Su-57، كانت عوامل رئيسية أعاقت تقدم البرنامج المشترك في الماضي، فإن اختبار Su-57 القتالي منذ 2022، وبدء تسليمات التصدير في نوفمبر 2025، جنباً إلى جنب مع قدرة الصناعات الهندية الأكبر على المساهمة بالتقنيات، قد يسمح للبرنامج الجديد بالتقدم بشكل أكثر سلاسة.
