ماذا يترتب على تصنيف المملكة كحليف رئيسي خارج الناتو؟

sss2007zzz

عضو
إنضم
29 أكتوبر 2016
المشاركات
3,973
التفاعل
7,014 61 0

ماذا يترتب على تصنيف المملكة كحليف رئيسي خارج الناتو؟​

%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%AA%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D9%83%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%81-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88%D8%9F.jpg

.
امتيازات ودلالات ورسائل إيجابية عدة، تلك التي حملها تصنيف المملكة كـ”حليف رئيسي للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)”، والذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال استقباله ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض أمس (الثلاثاء).

لا يختلف اثنان على أن هذا التصنيف يأتي تتويجاً وعنواناً لعمق العلاقات الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تشهد نمواً مطرداً في جميع المجالات، ومع ذلك يبقى السؤال الذي يطرحه كثيرون هو ماذا يترتب على هذا اللقب أو هذا التصنيف بالضبط؟ وماذا سيعود على البلدين منه؟.

ماذا يعني التصنيف؟

يعد لقب “حليف رئيسي للولايات المتحدة خارج الناتو” بمثابة أعلى تصنيف تمنحه الولايات المتحدة لدولة خارج الحلف، وبموجبه تحصل تلك الدولة على أعلى درجة تعاون عسكري وأمني لا تنتمي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وقد بدأ الكونجرس الأمريكي منح هذا اللقب منذ عام 1987 بموجب المادة (22) لقانون الولايات المتحدة.

ماذا يترتب على التصنيف؟

يفتح التصنيف فصلاً جديداً في العلاقات بين الرياض وواشنطن، التي باتت بهذا اللقب تحصل على إطار قانوني ثابت يضمن استمرار هذا التعاون عبر الإدارات الأمريكية المختلفة.

كما يعد هذا التصنيف مؤشراً قوياً للعلاقة الوثيقة التي تربط الولايات المتحدة بالدول التي يُمنح لها ومنها المملكة، ويعبّر عن الاحترام العميق للصداقة التي تجمع الولايات المتحدة بتلك الدول.
ويمنح هذا التصنيف المملكة امتيازات عسكرية واسعة، منها الأولوية في شراء الأسلحة الأمريكية المتطورة والتكنولوجيا العسكرية المتقدمة، إلى جانب إمكانية المشاركة في تطويرها وتمويل الأبحاث العسكرية علاوة على التدريبات المشتركة وغيرها، فهو بمثابة شراكة أمنية متقدمة مع واشنطن وإطار للتعاون يمنح الطرفين مرونة أكبر، لكن دون التزامات خلال الحرب ودون الالتزامات الدفاعية الممنوحة في إطار الناتو.
ومن بين الامتيازات العسكرية التي يمنحها التصنيف أيضاً السماح لشركات الدولة المصنّفة كحليف رئيسي من خارج حلف الناتو، بالمشاركة في المناقصات الخاصة بصيانة أو إصلاح أو تجديد معدات وزارة الدفاع الأمريكية خارج الولايات المتحدة.
وتتضمن الامتيازات أيضاً منح الأهلية للحصول على قروض من مواد أو إمدادات أو معدات لأغراض البحث والتطوير والاختبار أو التقييم بالتعاون مع الولايات المتحدة، والأهلية لاستضافة مخزونات الاحتياط الحربي الأمريكية.

20 دولة ضمن التصنيف

مع انضمام المملكة، بات عدد الدول المصنّفة “حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة من خارج الناتو” يبلغ 20 دولة؛ حيث حصلت عليه في وقت سابق كل من الأرجنتين، أستراليا، البحرين، البرازيل، كولومبيا، مصر، إسرائيل، اليابان، الأردن، كينيا، الكويت، المغرب، نيوزيلندا، باكستان، الفلبين، قطر، كوريا الجنوبية، تايلاند، وتونس.

• واتس المملكة

 
ولا شيء



ما حصلت عليه القوات الجوية الملكية السعودية RSAF من مقاتلات ومعدات عسكرية يفوق تطوراً من معظم ما حصل عليه حلفاء الولايات المتحدة الأميركية الآخرين بما فيهم الدول أعضاء حلف شمال الأطلسي NATO.

* جمهورية مصر العربية, الأردن وباكستان كمثال هي دول مصنفة من قبل الولايات المتحدة الأميركية كحليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي NATO. لكن في الحقيقة, لا توجد أي فائدة فعلية من تصنيف "حليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي NATO" إلا لدول معدودة جداً.

* مثلاً, العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تتمتع بإمتيازات ومزايا أكبر من أغلب الدول المصنفة كحليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي NATO, وتتساوى بالإمتيازات تقريباً مع دول مثل استراليا ودولـة إسرائـيل وكوريا الجنوبية.

* تم إنضمام دولة إسرائيل وجمهورية مصر العربية كحليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي NATO,

كتشجيع من قبل الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لإستمرار عملية السلام في 1989.

وتم إنضمام الأردن في 1996 من قبل الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون.

* جمهورية مصر العربية والأردن حالياً في القائمة بشكل صوري وليس فعلي,

حيث لم تتمتع بأية إمتيازات كالتي حصلت عليها دول مثل استراليا وكوريا الجنوبية ودولة إسرائيل.

* في ديسمبر 2014, تم تصنيف دولـة إسرائـيل كشريك إستراتيجي رائد Major Strategic Partner,

وهذا التصنيف أعلى من تصنيف "حليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي NATO".

يشمل هذا التنصيف الجديد على دعم إضافي للدفاع, والطاقة,وتعزيز التعاون التجاري والأكاديمي بين البلدين.

في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما, كانت الولايات المتحدة الأميركية منفتحة حول "وضع أو إضافة" إتحاد دول الخليج إلى قائمة "الحلفاء الرئيسيين من خارج حلف الناتو "Major Non-NATO Ally "MNNA".

ولكن رفضت دول الخليج العربية هذا الأمر لأنه يمثل ثمن سكوتهم على الإتفاق النووي الإيراني.

و في ابريل 2018 "قبل عام تقريباً", عرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب تصنيف حليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي NATO على العربية السعودية مقابل تدخلهم بشكل مباشر في سوريا ولكن أعتقد أن السعوديين رفضوا هذا الأمر.

وقائمة حلفاء الناتو الغير رئيسيين تضم دول :

أستراليا, أفغانستان, الأرجنتين, البحرين, مصر, الأردن, إسرائـيل, اليابان, الكويت, تونس, المغرب, نيوزيلاندا, باكستان, الفلبين, كوريا الجنوبية وتايلند.

* بإعتقادي الشخصي أن هذا التصنيف أصبح مجرد مكافئة تشجيعية من قبل الرئيس الأميركي.
 
تصنيف غير مفيد. مصر لم تتحصل من التصنيف على فوائد جمة
 
تصنيف غير مفيد. مصر لم تتحصل من التصنيف على فوائد جمة
هناك فرق بين من يستغل تصنيفه ويعصره لاخر قطرة
وفرق بين من حصل على التصنيف وحطه تحت المخدة وناااام
اضف الى ذلك هناك عدة عوامل تخدم هذا التصنيف
القوة المالية القوة السياسية القوة العسكرة وكل ما يضيف قوة في يد المفاوض
 
تصنيف عادي حسب وجه نظري تبقى امتيازاته نظرية لا وجود لها في ارض الواقع
بما انه منح لدول مثل كينيا و الارجنتين و كولومبيا
تبقى المعاملة تفضيلية بعض الشيئ لكن فقط في الكلام
 
حسب chatgpt
الحصول على صفة "حليف رئيسي من خارج الناتو" (Major Non-NATO Ally – MNNA) يمنح الدولة مجموعة من الامتيازات العسكرية والأمنية والاقتصادية مع الولايات المتحدة. هذه الامتيازات ليست حماية دفاعية تلقائية مثل المادة الخامسة في الناتو، لكنها مهمة وواقعية. إليك أهمها بشكل مبسط وعملي:




1. مزايا عسكرية وتسليحية


امتيازات واقعية


  • أولوية في شراء الأسلحة الأميركية المتقدمة التي لا تُباع عادة للدول الأخرى.
  • إمكانية الوصول إلى تقنيات عسكرية حساسة وتطويرها بشكل مشترك.
  • تخزين معدات وذخائر أميركية داخل الدولة (War Reserve Stocks).
  • استخدامات تفضيلية لمعدات الدفاع الأميركية الزائدة (Excess Defense Articles)، غالباً بأسعار مخفضة أو من دون تكلفة.
  • حق المشاركة في برامج تدريبية متقدمة مع الجيش الأميركي.

مكاسب عملية


  • تسريع صفقات السلاح.
  • قدرة على بناء صناعة دفاعية محلية بالشراكة مع واشنطن.
  • دعم الجيش في حالات الطوارئ عبر المعدات المخزّنة مسبقاً.



2. تعاون أمني واستخباراتي أعمق


  • تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية بما في ذلك المعلومات عالية الحساسية.
  • إمكانية التعاون في مكافحة الإرهاب والأمن السيبراني.
  • مشاركة في عمليات وصناعات دفاعية مشتركة قائمة على ثقة أعلى من العلاقات العادية.



3. امتيازات مالية وبحثية


  • إمكانية الوصول إلى تمويلات أميركية لمشاريع عسكرية مشتركة (Research & Development).
  • منح أولوية للحصول على قروض عسكرية أميركية (Foreign Military Financing – FMF).
  • المشاركة في برامج أميركية لتمويل أبحاث الفضاء والدفاع.



4. البعد السياسي والرمزية الدبلوماسية


  • رفع مستوى الثقة السياسية بين الدولة والحكومة الأميركية.
  • تحسن الصورة الاستثمارية للدولة لأنها تُدار بعلاقة استراتيجية مع واشنطن.
  • امتلاك وزن تفاوضي أكبر في العلاقات الإقليمية والدولية.



5. ما الذي لا تحصل عليه الدولة؟


من المهم توضيح ما لا يعنيه هذا التصنيف:


  • لا يعني الدفاع التلقائي في حالة التعرض لهجوم (ليس مثل الناتو).
  • لا يفرض على الولايات المتحدة التزامات عسكرية مباشرة.
  • هو وضع قانوني-سياسي يمنح امتيازات، لكنه ليس تحالفاً دفاعياً كاملاً.



خلاصة مختصرة


صفة حليف رئيسي من خارج الناتو تعني:
أسلحة أفضل + تعاون استخباراتي أعمق + تمويل وتسهيلات دفاعية + مكانة استراتيجية أعلى
لكنها لا تعني ضمانة أمنية أميركية مطلقة كحال دول الناتو.
 
عودة
أعلى