"مسرحان لا تنازل عنهما".. مصر تشيد القوة الجوية الأشد ردعا في الشرق الأوسط

amigos

عضو
إنضم
16 فبراير 2025
المشاركات
2,034
التفاعل
3,116 93 3
الدولة
Tunisia
ترى مصادر إعلامية أن مصر تشيد بصمت أضخم قوة جوية في أفريقيا والشرق الأوسط قوة قد تكون، وفق خبراء، الأشدّ ردعًا في مواجهة التحديات الإقليمية، ولا سيما بالنسبة إلى إسرائيل.
مسرحان لا تنازل عنهما.. مصر تشيد القوة الجوية الأشد ردعا في الشرق الأوسط

محلل إسرائيلي يذكّر بشرط يمنع مصر من مهاجمة إسرائيل  بمقاتلات

محلل إسرائيلي يذكّر بشرط يمنع مصر من مهاجمة إسرائيل بمقاتلات "إف-16"​

ويأتي هذا التطوّر في خضم أضخم عملية تحديث شهدتها القوات المسلحة المصرية في تاريخها الحديث، لا بهدف الدفاع فحسب، بل لفرض توازن استراتيجي جديد في المنطقة.

البحران المتوسط والأحمر: مسرحان لا يُتنازل عنهما


أكد اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن من حق مصر بناء أسطولٍ قوي، نظرًا لامتلاكها مسرحين عمليات بحريين حيويين: الأول في البحر المتوسط، والثاني في البحر الأحمر — كل منهما يتطلب تأمينًا كاملًا بسبب أهميته الاستراتيجية والاقتصادية.
وقال فرج:
"البحر الأحمر يستلزم تأمين قناة السويس، أكبر ممر مائي تجاري في العالم، والتي أصبحت بعد استثمارات التطوير الأخيرة ثاني مصدر للعملة الصعبة في مصر. وبالتالي، فإن تأمينها ليس خيارًا، بل ضرورة وطنية".
وأضاف أن مصر تمتلك الأسطول الجنوبي المتمركز في البحر الأحمر، والمُرابط ضمن قاعدة عسكرية متقدمة، مهمته حماية هذا الممر الحيوي وتأمين حركة التجارة العالمية عبره.
وفيما يتعلق بالبحر المتوسط، أشار فرج إلى أن حقول البترول والغاز المصرية تتطلب حماية مشددة، مذكّرًا بـ"الدرس المرير" الذي أعقب احتلال إسرائيل للبلوك رقم 9 في حقل غاز طبيعي قبالة السواحل اللبنانية، رغم عدم امتلاك لبنان لموارد طبيعية كافية، واستغرق الأمر ثلاثة أيام حتى بدأت الجزائر بإرسال دعم بحري لإعادة الكهرباء إلى بيروت.
"من حقنا أن نمتلك قوة قادرة على تأمين كلا الاتجاهين"، قال فرج، مشددًا على أن "القوة الرادعة هي الضمان الوحيد لمنع أي اعتداء على الموارد الوطنية".
أحمد زايد: الجيش الجوي المصري يخرج من العباءة الأمريكية
من جانبه، أكد أحمد زايد، مؤسس المجموعة 73 مؤرخين، أن القوات الجوية المصرية لا تزال بحاجة إلى تعزيز مستمر، لكن القيادة العسكرية تسعى منذ أكثر من عشر سنوات إلى تقليص الفجوة التكنولوجية مع القوات الجوية الإسرائيلية.
وأوضح زايد أن هذه الاستراتيجية تتجلى في صفقات التسلح الكبرى التي أبرمتها مصر مؤخرًا، مثل:
  • شراء طائرات ميغ-29M/М2 بالمعيار المتقدم.
  • صفقات رافال الفرنسية.
  • دراسة تدعيم الأسطول بمُقاتلَات صينية متطورة، سواء كانت تشنغدو J-10 التي تم اختبارها عمليًا في مصر خلال الأشهر الماضية، أو J-35 — الطائرة الشبحية المتقدمة التي تُعدّ منافسًا مباشرًا لمقاتلات F-35 الإسرائيلية.
"الهدف واضح: استبدال الطائرات الأمريكية القديمة، وخاصة إف-16 التي تم توريدها لمصر في منتصف الثمانينات، بأحدث ما تنتجه الصناعات الدفاعية غير الغربية"، قال زايد.
وانتقد ما ورد على لسان بعض المحللين، مثل إيدي كوهين، بشأن مقارنة أعداد الطائرات بين مصر وإسرائيل، واصفًا ذلك بأنه "أرقام صماء لا تعكس الواقع القتالي".
"لا يمكن مقارنة إف-16 المصرية القديمة (Blk 40) بما تمتلكه إسرائيل من إف-16 راعم (RAM) أو بلوك 60 كما في الإمارات. الطائرات ليست مجرد أرقام، بل تختلف باختلاف الجيل، والتكنولوجيا، وأنظمة الحرب الإلكترونية، والذخائر الذكية".
وأضاف: "من الواضح أن مصر تخرج تدريجيًا من العباءة الأمريكية في مجال القوات الجوية، خاصة بعد التدخلات السياسية المتكررة التي أثرت على إمدادات قطع الغيار والذخائر. مسألة وقت فقط، وسيصبح الأسطول الجوي المصري مستقلًا تمامًا عن التبعية الأمريكية".

6911b6cd4c59b721f74d69b6.jpg



6911b6af4c59b7221c68d0bf.jpg


6911b68342360427ee57a01a.jpg


6911b7144c59b721f0377d4c.jpg

 
الله يوفق اخواننا الغالين بمصر العروبة ... ويحفظكم من كل شر
 
اتمنى باقي القوات الجويه العربيه ان تقتدي باعضم واقوى قوه جويه عربيه !
 
عودة
أعلى