متابعة مستمرة تغطية زيارة سمو ولي العهد محمد بن سلمان للولايات المتحدة



ماخذينه يغير جو

1763452870539.png

 

السيناتور ريش لـ«الشرق الأوسط»: السعودية لاعب رئيسي في مستقبل الأمن والاقتصاد العالميين​

مسؤولون أميركيون اعتبروا زيارة ولي العهد تأكيداً على أهمية الشراكة الاستراتيجية​


1763451220774.png

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى استقباله الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض يوم 13 مايو (رويترز)


«السعودية شريك استراتيجي، ولاعب رئيسي في مستقبل الأمن والاقتصاد والسلام العالمي»، هكذا لخّص السيناتور الجمهوري البارز جيم ريش، أهمية زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي إلى البيت الأبيض.

وبالتزامن مع الزيارة، استمزجت «الشرق الأوسط» آراء مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين حول المخرجات المرتقبة، اقتصادياً وأمنياً وسياسياً ودفاعياً.

وتعكس استعدادات الإدارة الأميركية حجم الاهتمام الذي توليه واشنطن للدفع بالعلاقات مع السعودية، في مختلف المجالات، خصوصاً أنها تأتي بعد 6 أشهر فقط على زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الرياض، في أول محطّة خارجية له خلال ولايته الثانية.

الاستقرار الإقليمي​

يقول رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور جيم ريش، لـ«الشرق الأوسط» إنه مع «تغيّر الشرق الأوسط بشكلٍ كبير خلال السنوات القليلة الماضية، ورسم المنطقة مساراً جديداً، ستكون السعودية قائداً مُهمّاً في العديد من الملفات».

1763451327733.png

رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جيم ريش (أرشيفية)

وبينما أقرّ ريش بصعوبة التطبيع وتعقيداته في الوقت الحالي، إلا أنه يرى أنّ هذه الخطوة قد تُؤدي إلى «تحويل هذه اللحظة من الفرصة إلى عصرٍ دائم من الازدهار»، على حدّ تعبيره. وذلك في الوقت الذي تؤكّد فيه الرياض أن التطبيع ليس مطروحاً على طاولة التفاوض قبل إيجاد حل لإقامة دولة فلسطينية.

1763451406445.png

الجنرال فوتيل خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ في 2016 (غيتي)

من جانبه، عدّ قائد القيادة الأميركية المركزية السابق، الجنرال جوزيف فوتيل، الزيارة مؤشرا على أنّ «الولايات المتحدة لا تزال تمتلك مصالح حيوية تتعلق بالأمن القومي في الشرق الأوسط». ولفت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن السعودية هي «شريك إقليمي أساسي»، مُعبّراً عن أمله في أن «تكون هذه الزيارة خطوة أخرى نحو تعزيز الاستقرار الإقليمي في منطقة شديدة الأهمية من العالم».

اتفاقات دفاعية واقتصادية وسياسية​

ترى نائبة مساعد وزير الخارجية سابقاً، مرشحة جو بايدن السابقة لمنصب السفير إلى ليبيا، جينيفر غافيتو، أن الزيارة «تُرسّخ فعلياً مكانة السعودية شريكاً أساسياً في استراتيجية ترمب لمنطقة الشرق الأوسط». وتقول: «لقد كان من الواضح منذ زيارة ترمب إلى المملكة في شهر مايو (أيار) أنّ صفقات الاستثمار الضخمة تُشكّل محوراً لطموحات الإدارة الاقتصادية. كما أنّ تأثير ولي العهد السعودي على ترمب فيما يتعلّق بالسياسات في المنطقة، مثل ملفي سوريا وغزة لا يقلّ أهمية عن ذلك». وتوقعت غافيتو استمرار تطوّر الشراكة الجيوسياسية بين البلدَين التي ستعزّزها الاتفاقيات لبناء علاقة دفاعية وأمنية أوثق.

1763451482591.png

ترمب يلتقي أحمد الشرع بحضور ولي العهد السعودي في الرياض خلال مايو الماضي (واس)

وعن أجندة الزيارة، من الناحية الاقتصادية، يقول مدير الاستراتيجية والسياسة السابق لكل من قطر والكويت في وزارة الدفاع الأميركية، المستشار العسكري السابق في هيئة الأركان المشتركة لليمن والسعودية والأردن وعمان، آدم كليمينتس، إن الولايات المتحدة «ستسعى بالتأكيد إلى شراكة مع السعودية، سواء فيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، أو المساعدة في إعادة بناء البنية التحتية في لبنان، أو في جهود إعادة الإعمار في سوريا». وتابع الدبلوماسي السابق خلال حديث مع «الشرق الأوسط» بالقول إنها «مشاريع ضخمة جداً»، وستسعى الولايات المتحدة إلى التعاون مع السعودية لتحقيق تلك الأهداف.

أما من الناحية الأمنية فيرى كليمينتس أن الولايات المتحدة تسعى أيضاً إلى الحصول على دعم «أقلّه سياسي، لأي آلية إنفاذ عسكرية يمكن أن تُطبّق على الأرض في غزة. كما ستنظر واشنطن إلى السعودية للحصول على دعم في لبنان خلال مرحلة الانتقال السياسي-العسكري، ولجهود نزع السلاح (من «حزب الله» وحصره بيد الدولة). كما ستحتاج الولايات المتحدة إلى دعم سعودي لتعزيز الهيكل الأمني والبنية التحتية الأمنية في سوريا».

التزام دفاعي​

يقول المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في مجموعة «Eurasia»، فراس مقصد، إن الزيارة «تبرز مدى التقدّم الذي حققته هذه العلاقة الثنائية المهمة»، مرجحاً أن تتعزّز هذه العلاقة أكثر، «مدفوعةً بشكل أساسي بالمنافسة بين الولايات المتحدة والصين، وليس بـ(الجهود الأميركية للدفع) بملف التطبيع»، على حد قوله.



وتوقّع مقصد، في حديث مع «الشرق الأوسط»، صدور إعلانات مهمة خلال الزيارة، «من ضمنها التزام أميركي صريح بالدفاع عن السعودية، وصفقات أسلحة كبرى تشمل مقاتلات (F-35) وطائرات (MQ-9 Reaper) المسيّرة، بالإضافة إلى اتفاقات بشأن التعاون التكنولوجي ونقل رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة».

ويرجّح مقصد أن يُقدّم ترمب ضمانات أمنية مُعزّزة للسعودية، بالإضافة إلى التقنيات الأميركية المتقدمة الضرورية لدعم عملية التحوّل التي تشهدها المملكة في إطار «رؤية 2030». وينقل مقصد عن مسؤولين أميركيين كبار قولهم إن «ما يستعد ترمب لتقديمه إلى السعودية هو التزام بالدفاع عنها يفوق ما تقدّمه أميركا إلى اليابان».
 
ذكر ان ساعة طيران المقاتلة اكثر من 26 الف دولار

ماهي الاجزاء اللي ممكن صناعتها وتخفض التكلفة التشغيلية مع استخدام لمواد محلية بديلة عالية الجودة
 
ذكر ان ساعة طيران المقاتلة اكثر من 26 الف دولار

ماهي الاجزاء اللي ممكن صناعتها وتخفض التكلفة التشغيلية مع استخدام لمواد محلية بديلة عالية الجودة
غالباً الالكترونيات وبعض اجزاء البدن
 

ما بعد الـ F-35: صفقات سعودية عملاقة ستضخ مليارات في الاقتصاد الأميركي​


واشنطن- معا- يأمل السعوديون في استغلال زيارة بن سلمان التاريخية للبيت الأبيض لتوقيع صفقات ضخمة في مجالات أخرى.

فقد أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين أن واشنطن ستبيع طائرات إف-35 للسعودية، لكن الطائرات المقاتلة المتطورة ليست الموضوع الوحيد على جدول أعمال اجتماعه الليلة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان .

وصرح مسؤول كبير في البيت الأبيض لرويترز اليوم: "سينفق السعوديون أموالاً طائلة في الولايات المتحدة".

يأمل ترامب في إتمام صفقة بقيمة 600 مليار دولار، والتي تعهد بتنفيذها خلال زيارته للمملكة العربية السعودية في مايو/أيار الماضي .

ويجري الحديث في السعودية عن سلسلة من الاتفاقيات التي من المفترض، أو قد تُوقّع، في البيت الأبيض. من بينها: اتفاقية دفاع مشترك، واتفاقية لدعم البرنامج النووي المدني للمملكة، وصفقة لشراء 48 طائرة إف-35.

وصرح مسؤول كبير في البيت الأبيض لرويترز بأن الصفقة الأمريكية السعودية تتعلق بقضايا التكنولوجيا والتصنيع والدفاع وغيرها.

وفقًا لجدول الزيارة، من المتوقع أن يتحدث بن سلمان مع ترامب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، ويتناول الغداء في قاعة مجلس الوزراء، ويحضر عشاءً مساءً.

ومن المتوقع أيضًا أن يشارك في مؤتمر استثماري أمريكي سعودي. وكما ذُكر، يهدف السعوديون إلى إبرام اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة، ومن بين أمور أخرى، الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

من المرجح أن يحصل بن سلمان على اتفاقية الدفاع التي يريدها. إنها مشابهة لما حصلت عليه قطر قبل بضعة أشهر، وهي عبارة عن مرسوم رئاسي - أي أنها أقل إلزامًا ويمكن للرئيس القادم إلغاؤها. ما يزعجني أكثر هو رغبة السعودية في الحصول على مساعدة في القضية النووية".

ولكن هناك مشكلة كبيرة، فالسعوديون غير مستعدين للتنازل عن حقهم، سواءً بين قوسين أو بدونهما، في تخصيب اليورانيوم. يقولون: إيران تمتلكه، ونحن نريد الاحتفاظ به أيضًا".
 
الساعه 8 لقاء العضماء :

قائد السعوديه
قائد امريكا
قائد النصر

والله اعلم
 

جدول لقاءات مكثّف في البيت الأبيض خلال زيارة ولي العهد لواشنطن​


1763460355859.png

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان

يستعد البيت الأبيض، اليوم، لاستقبال سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ضمن برنامج دبلوماسي مكثف يضم مراسم رسمية ومباحثات ثنائية وجلسات عمل تمتد طوال اليوم. وتشمل الزيارة المرتقبة لقاءات متعددة بين سموه والرئيس الأمريكي، إضافة إلى فعالية مسائية يحضرها عدد من كبار المسؤولين، في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين.

تفاصيل الجدول بالتوقيتين الأمريكي والسعودي:

▪ 9:00 صباحًا بتوقيت EST

= 5:00 مساءً بتوقيت السعودية

انطلاق وقت استدعاء فريق التغطية الصحفية داخل البيت الأبيض.

▪ 11:00 صباحًا بتوقيت EST

= 7:00 مساءً بتوقيت السعودية

الرئيس الأمريكي يشارك في مراسم استقبال رسمية لسمو ولي العهد في الجناح الجنوبي للبيت الأبيض.

فعالية ضمن نطاق إعلامي محدود.

▪ 11:15 صباحًا بتوقيت EST

= 7:15 مساءً بتوقيت السعودية

الرئيس الأمريكي يستقبل سمو ولي العهد رسميًا في الجناح الجنوبي.

إعلام محدود.

▪ 11:45 صباحًا بتوقيت EST

= 7:45 مساءً بتوقيت السعودية

اجتماع ثنائي رسمي في المكتب البيضاوي بين الرئيس وسمو ولي العهد.

تغطية: فريق البيت الأبيض الصحفي.

▪ 12:15 ظهرًا بتوقيت EST

= 8:15 مساءً بتوقيت السعودية

غداء عمل ثنائي بين الجانبين في قاعة الاجتماعات.

جلسة مغلقة.

▪ 2:00 ظهرًا بتوقيت EST

= 10:00 مساءً بتوقيت السعودية

الرئيس الأمريكي يودّع سمو ولي العهد في موقع مخصص للتصوير.

تغطية مفتوحة لوسائل الإعلام.

▪ 6:40 مساءً بتوقيت EST

= 2:40 فجرًا بتوقيت السعودية (اليوم التالي)

الرئيس والسيدة الأولى يستقبلان سمو ولي العهد مجددًا في الجناح الجنوبي.

حضور إعلامي محدود.

▪ 6:45 مساءً بتوقيت EST

= 2:45 فجرًا بتوقيت السعودية

الرئيس والسيدة الأولى يشاركان في الاستقبال الرسمي داخل الغرفة الزرقاء.

جلسة مغلقة.

▪ 7:15 مساءً بتوقيت EST

= 3:15 فجرًا بتوقيت السعودية

مأدبة عشاء رسمية بحضور الرئيس الأمريكي والسيدة الأولى وسمو ولي العهد في القاعة الشرقية.

تغطية: فريق البيت الأبيض الصحفي.

▪ 9:10 مساءً بتوقيت EST

= 5:10 فجرًا بتوقيت السعودية

الرئيس والسيدة الأولى يودّعان سمو ولي العهد في الجناح الجنوبي، معلنين ختام برنامج الزيارة الرسمي.

جلسة مغلقة.
 
بعد ساعه ونصف من الان تبدا الزيارة

والاستقبال بالبيت الابيض
 
عودة
أعلى