بعيد عن الاسطوانات ارجع اقول من يسلح حميدتي
عرفنا ان البرهان يشتري باموال الدولة من الصين وتركيا وغيرهم لكن من يسلح حميدتي سؤال يستحق إيجابه
قمت بالإجابة سابقاً، لكن يبدو أن أحد المشرفين حذف مشاركتي. توضيحي كان بسيطاً: شارك الجيش السوداني في عمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"، وتلقى خلال تلك الفترة دعماً عسكرياً على شكل هبات من السعودية والإمارات شملت أسلحة ومعدات متعددة. تمت عملية توزيع تلك المساعدات بين الفريقين العسكريين بقيادة البرهان وحميدتي. وفي عام 2020، طلب البرهان دعماً إضافياً من الإمارات وتمت الاستجابة له بصورة رسمية.
لاحقاً، ومع تصاعد الخلاف بين البرهان وحميدتي، اندلع النزاع المسلح بينهما، واستخدم كل طرف ما كان بحوزته من الأسلحة السابقة إضافة إلى عتاد الجيش السوداني المتوافر لدى كليهما. أما الآن، فتبدو استدامة القتال ممكنة عبر السوق السوداء التي توفر الإمدادات المطلوبة مقابل المال.
لاحقاً، ومع تصاعد الخلاف بين البرهان وحميدتي، اندلع النزاع المسلح بينهما، واستخدم كل طرف ما كان بحوزته من الأسلحة السابقة إضافة إلى عتاد الجيش السوداني المتوافر لدى كليهما. أما الآن، فتبدو استدامة القتال ممكنة عبر السوق السوداء التي توفر الإمدادات المطلوبة مقابل المال.

