الرئيس الامريكي ترامب يريد تغيير اسم وزارة الدفاع الى وزارة "الحرب"

فعلا تسمى وزارة حرب ، الامريكان نفس العقلية وان تغيرت الادارات المتعاقبة ، ما يحدث حاليا هو اضعاف حلفاء روسيا ( كوريا الشمالية - كوبا - فانزويلا - الصين .......) والقضاء على الحلفاء السابقين لنظام موسكو سواء في شرق اوروبا او في الشرق الاوسط بغية تعرية روسيا من اية حلفاء اقوياء ...وفرض عقوبات خانقة على روسيا نفسها بغية انهاكها ...

المؤامرة تدور ببطيء ولكنها مستمرة ...
 
بسم الله الرحمن الرحيم

يمثل اقتراح تغيير اسم وزارة الدفاع إلى "وزارة الحرب" نقلة دلالية عميقة تستحق التأمل. مثل هذه التغييرات ليست مجرد شكليات إدارية، بل تعكس رؤى استراتيجية قد تثير التساؤلات حول الأولويات والسياسات المستقبلية. من المعلوم أن التسميات تحمل أبعاداً رمزية وتؤثر على الصورة الذهنية للمؤسسات على المستوى الدولي.

في عالم تتشابك فيه المصالح وتتصاعد فيه التوترات، تبقى الدبلوماسية والحوار هما الركيزتان الأساسيتان لحل النزاعات. أي تحول نحو الخطاب العسكري المباشر قد يرسل رسائل مربكة للأحلاف والشركاء الدوليين. الاستقرار العالمي يتطلب توازناً حكيماً بين القوة والحكمة، بين الاستعداد الأمني والسعي للسلم.

من الأهمية بمكان أن تحافظ السياسات الدولية على نبرة متزنة تعزز الثقة والتعاون بين الدول. التحديات المشتركة مثل مكافحة الإرهاب وتأمين خطوط التجارة العالمية تستدعي تعاوناً دولياً أقوى، وليس خطاباً قد يزيد من حدة الاستقطاب.

والله ولي التوفيق.
 
فعليا صحيح هي وزارة حرب وليس دفاع
هي اشرفت على حروب امريكا على دول العالم
 
عودة
أعلى