الجميع يتكلم بصيغة ان الصهاينة سيقبلون بقيام دولة فلسطينية أو باعتراف دول أوروبية بفلسطين في حدود 67، لكن الحقيقة غير ذلك، لو فرضنا ان حماس قبلت بنزع سلاحها، حتى لو اعترفت كل دول العالم بعدها بفلسطين، الصهاينة يريدون ضم غزة و الضفة لهم نهائيا، هم لا يعيرون ما تقوله دول العالم اي اهتمام بما ان امريكا معهم قلبا وقالبا، ولن تجد اي دولة اروربية تمنعهم،
قلي ماذا فادت التصريحات والاستنكار والتنديدات الأوروبية، هل توقف الصهاينة ابادتهم، هل توقفت امريكا تسليحهم ودعمهم سياسيا وبالفيتو؟ الاوروبيين اجبن من أن يقفوا ضد ترمب، وما خبر الرضوخ للرسوم الجمركية الأمريكية لخير دليل، كن على يقين أن نزع سلاح حماس معناها الانتقال للتفكير في التوسعة القادمة للصهاينة على حساب الأراضي العربية