تردد الدولة من البداية في حسم موضوع السويداء وقسد والساحل سيجعلها تترنح ، لا تستطيع الابحار بسفينة مثقوبة وبفئران تثقب سفينتك كل ما اصلحتها .. وهنا ياتي الاستفسار الاهم وارجوا ان تفكروا فيه بمنطقية بعيد عن العواطف ، اعتبر نفسك صيني او امريكي لاتيني مطلع على المشهد بالشرق الاوسط ..
اولا ، اسرائيل وامريكا ولعبة bad cop & goof cop ، سياسة امريكية لتنفيذ الاجندة باخف الاضرار واسرائيل تقوم بكل ال dirty job وتبقى امريكا كالوسيط او المؤدب احيانا ، وسياسة اضربك حتى الموت واجعلك تصفعني امام اطفالك حتى تحفظ كبريائك ودائما تتكرر مع ايران.
ثانيا، اسرائىل ايضا، الي اخترقت ايران من ساسها الى راسها وما يتبعها من عملاء ، اليس من الاسهل لها اختراق سوريا الممزقة والفصائل المنثرة من كل الجنسيات وبقاع الارض ؟
تمهيد اسرائيل لسقوط النظام باغتيالات للنظام السوري والضباط الايرانيين قبل تحرك المعارضة من ادلب ليس صدفة
ونعود من البداية الى دخول الشرع لسوريا من العراق ثم انشقاقه عن تنظيمه الام وتكفيرهم لبعض وشق صفوف التنظيم
الى انحسار المعارضة وجمعها بادلب ، ثم تذويب جميع الفصائل تحت قيادة الشرع والتخلص من جميع المتطرفين ومن لايمكن السيطرة عليهم واخرهم نائبه القحطاني قبل التحرك من ادلب (صدفة)
عدم اغتيال الشرع من بداية الثورة الى اللحظة ، مع ان اسرائيل لا تسمح بوجود اي شيئ يتنفس قد يشكل عليها خطر عليها ولو ١٪ ومن صفى قيادات النظام الايراني لا يصعب عليه الشرع المكشوف تماما لهم ولا تقولي ان الصهاينة مساكين يخافون على المدنيين.
مع العلم تم اغتيال البغدادي ولم يتم اغتيال الشرع مع ان الشرع مثل ما قلنا مكشوف.
وغيرها من التفاصيل المثيرة للشكوك الي تجعلك تفكر بجدية هل نحن امام نظام مستقل يريد الحفاظ على وحدة سوريا بدون تقسيم ناعم ؟ اما لا ؟
اعلم تماما انه يوجد متناقضات واحداث تدل على العكس وان الشرع يحاول قدر المستطاع رغم الدولة المدمرة والجار الملعون وضغوطات دولية وعقوبات اقتصادية لا ترحم ان يبني دولة قوية متماسكة، لكن استسلام السويداء واللغة اللطيفة مع الارهابي الهجري وكأن الي حصل مجرد سوء تفاهم او مظاهرات سلمية يجعلنا اعيد التفكير بكل حيادية في الوضع الحاصل ويصعب علينا ان نحسن الظن بعد ان فرحنا بشكل لا يوصف بسقوط النظام
تردد الدولة أو التروي في حسم الملفات المركبة كالقضية السورية والملفات الأمنية الناتجة عن تعدد الفصائل والصراعات الإقليمية والدولية لا يعني بالضرورة ضعفاً بل قد يعكس واقعية في التعاطي مع تحديات معقدة، فالوضع في سوريا تحكمه تداعيات إقليمية ودولية شديدة التعقيد والتداخل، حيث تلعب إسرائيل والولايات المتحدة وإيران وروسيا وتركيا أدواراً متداخلة.
بالنسبة للسويداء والملفات المحلية، فقد يكون هناك توازن دقيق بين استخدام العنف وإدارة الأزمــات عبر اللغة السياسية والهادئة، وعليه فإن تفسير ذلك خضوع أو استسلام يحتاج لتقييم شامل لأن الواقع قد لا يكون بالبساطة المفرطة، خصوصاً في ظل بطء إعادة البناء أو تحت تأثير عقوبات وسياسات إحاطة دولية تبطئ من قدرة الدولة على الحسم العسكري أو السياسي المباشر. فالنظر إلى المشهد بمنطقية وموضوعية يضع الاعتبار أن الدولة في سوريا تتحرك ضمن معادلة معقدة تشمل دعم إيراني، ضغط أمريكي-إسرائيلي، تدخلات تركية، وحركات كردية ودروز، كلها متشابكة ومتناقضة، وليس مجرد قدرة داخلية فقط.
أن الوضع لا يخضع لمنطق "الإبحار بسفينة مثقوبة" فقط بل لسلسلة متشابكة من العوامل والسياسات الإقليمية والدولية التي تستوجب إدارة دقيقة وواقعية بعيداً عن العواطف، مع الإقرار بتحديات وصعوبات الحسم التي تواجه الدولة، والتأكيد على أنه لا يمكن تبسيط الحالة إلى مجرد تردد أو ضعف، بل هي معركة سياسية واستراتيجية كبيرة وديناميكية.
بالنسبة للسويداء والملفات المحلية، فقد يكون هناك توازن دقيق بين استخدام العنف وإدارة الأزمــات عبر اللغة السياسية والهادئة، وعليه فإن تفسير ذلك خضوع أو استسلام يحتاج لتقييم شامل لأن الواقع قد لا يكون بالبساطة المفرطة، خصوصاً في ظل بطء إعادة البناء أو تحت تأثير عقوبات وسياسات إحاطة دولية تبطئ من قدرة الدولة على الحسم العسكري أو السياسي المباشر. فالنظر إلى المشهد بمنطقية وموضوعية يضع الاعتبار أن الدولة في سوريا تتحرك ضمن معادلة معقدة تشمل دعم إيراني، ضغط أمريكي-إسرائيلي، تدخلات تركية، وحركات كردية ودروز، كلها متشابكة ومتناقضة، وليس مجرد قدرة داخلية فقط.
أن الوضع لا يخضع لمنطق "الإبحار بسفينة مثقوبة" فقط بل لسلسلة متشابكة من العوامل والسياسات الإقليمية والدولية التي تستوجب إدارة دقيقة وواقعية بعيداً عن العواطف، مع الإقرار بتحديات وصعوبات الحسم التي تواجه الدولة، والتأكيد على أنه لا يمكن تبسيط الحالة إلى مجرد تردد أو ضعف، بل هي معركة سياسية واستراتيجية كبيرة وديناميكية.