النصارى في بلاد الشام بالأخص قسمان العرب وتاخذهم الحمية العربية فيقفون او يحايدون مع المسلمينالنصارى على مر تاريخ الدول الإسلامية الأموية والعباسية والأندلسية والأيوبية والعثمانية لم يفعلوا ما فعلته حثالات الفرق الضالة من متشنعه متمجسه بكل أقسامهم ، ونصيريه وإباضيه وبهائيه ودرزيه وهلم جراء من بواقي الحثالات ، وأخوتهم الخوارج وأقسامهم المنحطة .
بل إن النصارى في عهود الدول الإسلامية ولحد هذا الزمن عاشوا بين ظهرانينا ولم يغدروا ، وهم أقرب لنا وأئمن من الباطنيين حثالات الفرق الضالة المذكورين أعلاه ممن يدعون الإسلام ويبطنون الكفر والشرك والحقد والغل والغدر والغيلة .
الأصول الاعجمية وهؤلاء مسالمون غالباً بطبعهم غير انه تجمعاتهم قليلة
والسبب الاخر هو ان معظم من فتك بالمسلمين هم من من ارتدوا عن الإسلام ويرون في المسلمين خطر على وجودهم بسبب ردتهم وهم فرق النصيرية والدروز وبعض فرق الرافضة
ولكن الله غالب أمره وناصر لعباده بعزته عز وجل