اعرف الفلسطينيين واعرف ما نعانيه منهم من تطاول وفجور بالخصومه منذ 70 عام واعرف أن قطاع واسع منهم مقتنع ان سبب نكبتهم هي السعودية وان لا حل لقضيتهم الا بإسقاطنا لذلك نجدهم جنود في مقدمة اي مشروع ضد السعودية من عبدالناصر الى صدام واخيرا المشروع الايراني الذين جعلوا من عدالة قضيتهم اداة لتبييض وجه هذا المشروع القبيح وبالأخير اصبح وبالاً عليهم ، اعرف ان جزء ليس بالقليل منهم يتمنى لنا الشر ويفرح بأي سوء يصيبنا اكثر من اي بلد اخر حتى من اسرائيل نفسها ، اعرف ان لديهم قلق عميق من اي نجاح سعودي في إقامة دولة فلسطينيه مستقله ربما يتجاوز القلق الاسرائيلي ، لديهم كراهيه يتشربونها منذ الصغر مصدرها احزابهم من شيوعيه واسلام سياسي وغيرها
كل هذا معروف بالنسبة لي وللكثير ولا نجهله ودخلنا معهم بنقاشات سواء في هذا المنتدى او في تويتر او حتى بالفيس بوك سابقاً ، واتهمنا بالصهينه وكفرونا
طبعا يستفزنا ما يأتينا منهم من اذى
ولكن بالنهاية نحسبهم مسلمين ولا يصل الفجور بالخصومه ان اتمنى قتلهم بأي حال من الأحوال حتى لو تمنوا لي ولوطني الشر ورقصوا على جراحنا ، لا يمكن لمسلم ان يرى قتل الاطفال والنساء والشيوخ شيء عادي ولا يؤثر فيه
لدينا دين يحكمنا ونحاول قدر الإمكان ان نلتزم به واذا أخطأنا فمن انفسنا ومن الشيطان
هذه خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها وماغير ذلك فنحن خلف كل كذبة واشاعه وتجاوز يصدرونها بحقنا وسنرد عليها وندافع عن الوطن ونسرد الحقائق بدون تجاوز وتطاول يمس الدماء والاعراض المعصومه للمسلمين
أحترم رأيك وأقدره كثيراً وأقدر طريقتك واستراتيجيتك في دور رد الفعل والدفاع والذود وقواك الله أنت والأخوة
إنما أنا طريقتي مختلفة تماماً وذكرت ذلك أكثر من مرة ولا أجيد الدفاع اطلاقاً وأحب أن أكون صاحب الفعل وصانع سردية وصورة ولا أحب أن يؤطرني خصمي وأضع خصمي موضع الدفاع وأجعل وجوده نفسه مسأله خلافية وأصنع له أنا إطار صورته
ولم أتمنى الموت لبريء ولم اصرح بذلك ومشاركاتي واضحة تماماً "نصاً ومعنى" وهي أنني أتمنى مقتل العصابات الخمينية وهزيمتها شر هزيمة
ولا أرى أن للدين دخل بالصراع إطلاقاً فهذا صراع اجندات اقليمية ودولية وفرض إرادات بين الأمم وذكرت ذلك منذ يوم 7 أكتوبر 2023 وأعرف أن عملية طوفان الأقصى لم يكن هدفها تحرير ما يسمى فلسطين وازالة اسرائيل بل التحكم بأمن اسرائيل وكانت جزء من خطة كبرى تهدف للمقايضة بين أمن اسرائيل مقابل منح إيران وعصاباتها كامل المنطقة لتكون هي الآمر الناهي وذلك عبر صفقة كانت ستتم آخر سنة من ولاية بايدن وكانت ستكون المعركة في داخل الدول العربية عبر دماء تسيل لا نهاية لها وحروب أهلية وطائفية لا أفق لها وطحن لكل مظاهر الحياة فيها ،، وكل من يتابع مشاركاتي يعرف أنني كنت أقول منذ 2020 أننا يجب أن نأخذ خطوة للوراء ونصالح إيران ونظام بشار وننسحب من المواجهات وأخذ الواجهة بكل صراع في المنطقة وننسحب من دعم أي دولة بالمنطقة سواء مالي أو أمني أو اقتصادي ليست جزء من مجالنا الحيوي لكي نسقط استراتيجية شد الاطراف التي تنتهجها اسرائيل وإيران وتركيا لأنهاكنا ووعدت أنه خلال سنوات سيتقاتل هذا الثلاثي بينهم بلحمهم الحي مباشرة وسيسقطون بعضهم بعض وسنصبح نحن مركز القوة ونقطة الربط الجاذبة في قلب العالم وقد حدث ولله الحمد
وامنياتي بالمزيد من القتل والصراع بين هذا الثلاثي وبين اتباعهم
التعديل الأخير: