حديثك ليس تفنيدًا للواقع، بل ترديد ممل لمقولات منهكة… أشبه بمن يرى النار تشتعل في بيت خصمه، فيصرخ: "لكن ألسنتها لم تحرقني بعد، إذًا خصمي ضعيف".
تسخر من أن إيران تُضرب ولا ترد؟
لكن كيف لم تلحظ أنها تُضرب… بل وتوجع وتبقى؟
تطالب إيران أن تُسكت الغرب، وهي في الأصل لم تسكت يومًا… بل الغرب هو من يحاول جاهدًا حصرها بين حصار وضرب، ويستيقظ كل مرة ليجدها ما زالت قائمة… تتنفس، وترد، وتبني.
إيران لا تطلب منا أن نكذب أعيننا…
بل أن نفتحها جيدًا.
فعدوك حين لا يسقط، رغم كل ما وُجّه نحوه من ضربات، فالمسألة ليست في "قوة السقوط" بل في سر البقاء.
ما قلته ذكر للواقع بغض النظر عن مدى تصديق و تقبل البعض له

إسرائيل لا تزال قوية ولا تزال صامدة بعد أكثر من سنة ونصف من الحرب و التعرض للقصف ولا تزال تحقق إنجازات مذهلة من ناحية الإستخبارات أو الناحية العسكرية
مره اخرى
حقيقة أن إيران تطلق صواريخ لا تعتبر صمود أو نضال أو قوة
والغرب كان يتفاهم من إيران و يعرض عليها تقاسم النفوذ في الشرق الأوسط و كان الغرب يلتزم الصمت حيال إرهاب إيران في العراق و سوريا و اليمن
بمجرد ان خرجت إيران عن الدور المرسوم لها تم ضربها وبكل عنف
عدم سقوط إيران في غضون أسبوع يعتبر انجاز؟
ممتاز ليش لا
صمود إسرائيل لمدة سنة ونصف هو امر خارق للطبيعة في المقابل إذن
قصة ان إيران توجع خصمها صحيحة لكن ليس بالضرب بل بالصراخ
إلى الآن لم تخسر إسرائيل ولا طائرة واحدة ضد إيران
وكل ما تعرض للقصف في مقابل حجم الإنجازات الإسرائيلية يعتبر ثمن مقبول بل حتى منخفض
سر البقاء بسيط
لا أحد في الغرب قرر إسقاط النظام من الأساس