منقول
إحصائيات إطلاق الصواريخ وتأثيرها على إسرائيل – تحليل كامل استنادًا إلى الصور البصرية والتقارير الرسمية
برزت اتجاهان رئيسيان بوضوح من التبادلات الصاروخية الأخيرة بين إيران وإسرائيل:
في الأيام الثلاثة الأولى من الصراع، أطلقت إيران وابلًا من 40–50 صاروخًا باليستيًا في كل مرة، مع بضع ساعات فقط بين كل موجة.
لكن مع مرور الوقت، اتسعت هذه الفترات الزمنية، وانخفض عدد الصواريخ لكل وابل بشكل كبير – ليصل الآن إلى 10–20 صاروخًا كل 12 ساعة.
هذا يمثل انخفاضًا بنسبة 50% في الحجم.
من المرجح أن يكون هذا الانخفاض نتيجة مباشرة للغارات الجوية الإسرائيلية وعمليات الموساد، التي تعمل بشكل منهجي على تعطيل منصات إطلاق الصواريخ ومواقع التخزين في غرب إيران.
الآن، تضطر إيران بشكل متزايد إلى الاعتماد على صواريخ أقل عدداً وأطول مدى من داخل البلاد، والتي تستغرق وقتًا أطول لتجهيزها ويصعب إطلاقها بكميات كبيرة.
وعلى الرغم من انخفاض عدد الصواريخ في كل موجة، فإن
عدد الإصابات المؤكدة في إسرائيل يظل ثابتًا – عادةً 4–5 إصابات مباشرة لكل وابل.
تم ملاحظة هذا المعدل من الضربات الناجحة عندما أطلقت إيران 50 صاروخًا وعندما أطلقت 20 فقط.
ما يشير إليه هذا:
إيران تستخدم الآن
صواريخ طويلة المدى أكثر تقدمًا ودقة، حتى وإن بأعداد أقل.
قد تظهر
علامات الإجهاد أو الإرهاق في أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي، وهي إمكانية أثارها العديد من وسائل الإعلام الأجنبية.
يدعم هذا الأمر استمرار
الجسر الجوي الأمريكي لتسليم الذخائر لتجديد مخزونات إسرائيل من أنظمة الدفاع الصاروخي.
الخلاصة:
لا تزال إيران تحتفظ بترسانة صاروخية فعالة، لكن قدرتها
تدهورت بشكل كبير بسبب الضربات الإسرائيلية والهجمات عالية الحدث السابقة.
في الوقت ذاته، لا تزال الدفاعات الجوية الإسرائيلية
تعترض معظم الصواريخ، لكن فعاليتها انخفضت مقارنة بالأيام الأولى للصراع – مما يشير إلى استخدام إيران لصواريخ أكثر تطورًا وتزايد الإرهاق في أنظمة الدفاع الإسرائيلية.