حرب اكتوبر 1973م :الضابط السعودي المفقود في معركة تل مرعي بريف دمشق
في مساء يوم 12 اكتوبر لعام 1973 صدرت الاوامر من رئاسة الاركان السعودية
بارسال فوج من المدرعات للتحرك الىسوريا خلال 24 ساعة
وذلك بعد نشوب الحرب ضد القوات الاسرائيلية ..تم تنفيذ ذلك بسرعة كبيرة وكان التسابق بين الضباط و الافراد للانظمام للفوج المقاتل المتجه الى سوريا شديداً.
بطل القصة هو النقيب حسان الجزائري
الذي كان من ضمن الضباط المتحمسين للتوجه الىسوريا لمقاتلة الجيش الاسرائيلي
وطلب من قائد الفوج المقدم / عوض الشعشعي ان يكون متطوع بالحرب
رد عليه المقدم عوض انت على القائمة)
ومن وقتها اصبح النقيب حسان من ضمن تشكيلات الفوج و اصبح كذلك ركن عمليات الفوج.
بعد اكتمال تشكيل الفوج تحركت القوات السعودية باتجاه الاردن في رتل مسير من مدينة تبوك
وذلك في صباح اليوم التالي الموافق 11 اكتوبر عام 1973.
وبعد وصولهم الى الاردن تم استقبالهم من قبل القوات الاردنية
ثم واصلوا السفر المتواصل لمدة 24 ساعة في طريق طويل وضيق ومتعب لسوريا.
يقول النقيب حسان رغم طول الطريق محد تذمر من الجنود السعوديين و الضباط
بالعكس الجميع كان يقول احنا على استعداد لمواصلة السير حتى الجبهة السورية وكانوا مثالاً للحماس و التفاؤل الايجابي.
وفي يوم 13 اكتوبر
وصلت القوات السعودية الى سوريا منطقة (السويداء)
وتم استقبالهم من قبل السوريين بحفاوة شديدة
حتى صاروا يوزعون للسعوديين فواكة و اطعمة لانهم ماكنوا يتوقعون وصول السعوديين الى سوريا بهذه السرعة
بعدها واصلت القوات السعودية سيرها حتى وصلت الى جنوب دمشق في منتصف الليل
وتم استقبالهم كذلك من قبل ضباط سوريين
وتم توزيع الفوج السعودي توزيع دفاعي لحماية مدينة دمشق من الجنوب
ثم توجهت القوات السعودية الى تل مرعي للتمركز فيها بجانب الجيش السوري.
وبعد الوصول لتل مرعي بايام رصدت سرية الاستطلاع السورية
تحركات لقوة اسرائيلية تأتي كل فجر وبشكل يومي للتمركز في الميول الخلفية لموقع تل مرعي كنقطة استطلاع لهم
ثم تعود مجدداً لداخل منطقة سيطرتهم.وبسبب ذلك قرر قائد الفرقه السابعة مشاة الية سورية العميد سعيد بيرقدار تنفيذ اغارة.
وفي مساء يوم 19 اكتوبر تم تغيير المهمة من قبل القياده السوريه من الاغارة الى كمين
وذلك بعد توجه القوات السورية للموقع ولم تجد فيه اي تواجد للقوة الاسرائيلية.
تمركزت القوات السوريه داخل مواقعها لتنفيذ الكمين وفي هذه اللحظة طلبت فصيل مدافع 106 عديم الارتداد من القوات السعودية.
وبعد وصول الفصيل السعودي للموقع
تفاجئو بعدم امتلاك القوات السوريه ايجهاز لاسلكي للتواصل مع القيادة
وبسبب ذلك طلب قائد الفوج السعودي عوض الشعشعي بارسال فصيل مدرعات سعودي لحل مشكلة القيادة و السيطرة.
وبالفعل وبعد وصول فصيل المدرعات السعودي
تم اعادة توزيع قوة الكمين بما يتناسب مع الوضع
و اصبحت قوة الكمين بعدها قوة سعودية / سورية مشتركه بعدما كانت قوة سوريه فقط.
سوف نكمل القصة لاحقاً
في مساء يوم 12 اكتوبر لعام 1973 صدرت الاوامر من رئاسة الاركان السعودية
بارسال فوج من المدرعات للتحرك الىسوريا خلال 24 ساعة
وذلك بعد نشوب الحرب ضد القوات الاسرائيلية ..تم تنفيذ ذلك بسرعة كبيرة وكان التسابق بين الضباط و الافراد للانظمام للفوج المقاتل المتجه الى سوريا شديداً.
بطل القصة هو النقيب حسان الجزائري
الذي كان من ضمن الضباط المتحمسين للتوجه الىسوريا لمقاتلة الجيش الاسرائيلي
وطلب من قائد الفوج المقدم / عوض الشعشعي ان يكون متطوع بالحرب
رد عليه المقدم عوض انت على القائمة)
ومن وقتها اصبح النقيب حسان من ضمن تشكيلات الفوج و اصبح كذلك ركن عمليات الفوج.
بعد اكتمال تشكيل الفوج تحركت القوات السعودية باتجاه الاردن في رتل مسير من مدينة تبوك
وذلك في صباح اليوم التالي الموافق 11 اكتوبر عام 1973.
وبعد وصولهم الى الاردن تم استقبالهم من قبل القوات الاردنية
ثم واصلوا السفر المتواصل لمدة 24 ساعة في طريق طويل وضيق ومتعب لسوريا.
يقول النقيب حسان رغم طول الطريق محد تذمر من الجنود السعوديين و الضباط
بالعكس الجميع كان يقول احنا على استعداد لمواصلة السير حتى الجبهة السورية وكانوا مثالاً للحماس و التفاؤل الايجابي.
وفي يوم 13 اكتوبر
وصلت القوات السعودية الى سوريا منطقة (السويداء)
وتم استقبالهم من قبل السوريين بحفاوة شديدة
حتى صاروا يوزعون للسعوديين فواكة و اطعمة لانهم ماكنوا يتوقعون وصول السعوديين الى سوريا بهذه السرعة
بعدها واصلت القوات السعودية سيرها حتى وصلت الى جنوب دمشق في منتصف الليل
وتم استقبالهم كذلك من قبل ضباط سوريين
وتم توزيع الفوج السعودي توزيع دفاعي لحماية مدينة دمشق من الجنوب
ثم توجهت القوات السعودية الى تل مرعي للتمركز فيها بجانب الجيش السوري.
وبعد الوصول لتل مرعي بايام رصدت سرية الاستطلاع السورية
تحركات لقوة اسرائيلية تأتي كل فجر وبشكل يومي للتمركز في الميول الخلفية لموقع تل مرعي كنقطة استطلاع لهم
ثم تعود مجدداً لداخل منطقة سيطرتهم.وبسبب ذلك قرر قائد الفرقه السابعة مشاة الية سورية العميد سعيد بيرقدار تنفيذ اغارة.
وفي مساء يوم 19 اكتوبر تم تغيير المهمة من قبل القياده السوريه من الاغارة الى كمين
وذلك بعد توجه القوات السورية للموقع ولم تجد فيه اي تواجد للقوة الاسرائيلية.
تمركزت القوات السوريه داخل مواقعها لتنفيذ الكمين وفي هذه اللحظة طلبت فصيل مدافع 106 عديم الارتداد من القوات السعودية.
وبعد وصول الفصيل السعودي للموقع
تفاجئو بعدم امتلاك القوات السوريه ايجهاز لاسلكي للتواصل مع القيادة
وبسبب ذلك طلب قائد الفوج السعودي عوض الشعشعي بارسال فصيل مدرعات سعودي لحل مشكلة القيادة و السيطرة.
وبالفعل وبعد وصول فصيل المدرعات السعودي
تم اعادة توزيع قوة الكمين بما يتناسب مع الوضع
و اصبحت قوة الكمين بعدها قوة سعودية / سورية مشتركه بعدما كانت قوة سوريه فقط.
سوف نكمل القصة لاحقاً