ما تعرضت له مقاتلة الرافال الهندية يُعد إنذارًا مهمًا، إذ يُظهر أن هذا النوع من التهديد يمكن أن يطال أي طائرة مقاتلة، خصوصًا تلك التقليدية غير الشبحية. فالتطور اللافت في تقنيات الرادارات والبواحث العاملة بتقنية AESA، مثل تلك الموجودة في المقاتلة الباكستانية J-10 والصاروخ PL-15، أصبح متاحًا لعدد متزايد من الدول. ومع دخول صواريخ بعيدة المدى جدًا إلى الخدمة، كـ R-37M وPL-15، فإن أنظمة الحرب الإلكترونية باتت تواجه تحديات أكبر في رصد التهديدات أو تضليلها، مما يقلل من فعاليتها ويزيد من خطورة الاشتباك خارج مدى الرؤية التقليدي.