
تطور جديد يشهده التمرين العسكري الذي تنظمه لجنة الدفاع لمنطقة شمال إفريقيا (NARC)، والمقرر عقده في الجزائر خلال الفترة من 21 إلى 27 مايو، بمشاركة جبهة البوليساريو. وقد كشف "مرصد الدفاع الأطلسي" على منصة X يوم الأحد 4 مايو أن «جمهورية مصر العربية رفضت دعوة من الجزائر للمشاركة في نشاط عسكري إلى جانب جبهة البوليساريو الإرهابية».
وأكد مصدر أمني مغربي هذه المعلومة لموقع "يابلادي"، مشيرًا إلى «توافقات في الرؤى» بين الرباط والقاهرة بخصوص عدد من الملفات على الساحتين العربية والإفريقية.
ويأتي هذا الرفض المصري في سياق تصعيد إعلامي جديد من جانب الجزائر ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، الحليف الرئيسي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يتولى السلطة منذ يونيو 2014.
تجدر الإشارة إلى أن مصر كانت قد شاركت من قبل، إلى جانب البوليساريو، في اجتماعات لجنة الدفاع لشمال إفريقيا التي انعقدت في الجزائر خلال شهري مايو ونوفمبر من عام 2023.
وقد أعلنت الجزائر، التي تترأس هذه اللجنة، عبر رئيس وزرائها، في 21 يوليو 2024 بأكرا، خلال الاجتماع التنسيقي السادس لمكتب مؤتمر الاتحاد الإفريقي ورؤساء المجتمعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية والآليات الإقليمية، عن استعدادها لاحتضان تمرين عسكري للجنة الدفاع لشمال إفريقيا (NARC) في نهاية عام 2024.

ÙØµØ± ØªØ±ÙØ¶ اÙÙØ´Ø§Ø±ÙØ© ÙÙ ÙÙØ§Ùرة Ø¹Ø³ÙØ±ÙØ© Ø¥ÙÙ Ø¬Ø§ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ÙÙÙØ³Ø§Ø±ÙÙ
ØªØ·ÙØ± Ø¬Ø¯ÙØ¯ ÙØ´ÙØ¯Ù Ø§ÙØªÙرÙÙ Ø§ÙØ¹Ø³ÙØ±Ù Ø§ÙØ°Ù ØªÙØ¸ÙÙ ÙØ¬ÙØ© Ø§ÙØ¯Ùاع ÙÙÙØ·ÙØ© Ø´ÙØ§Ù Ø¥ÙØ±ÙÙÙØ§ (NARC)Ø ÙØ§ÙÙÙØ±Ø± Ø¹ÙØ¯Ù ÙÙ Ø§ÙØ¬Ø²Ø§Ø¦Ø± Ø®ÙØ§Ù اÙÙØªØ±Ø© ÙÙ 21 Ø¥ÙÙ 27