السلطات الجزائرية اختارت التصعيد ونحن نرد كما أعلنا ردا على قرارهم غير المبرر وغير المفهوم، فإننا نطرد 12 عميلا جزائريا ونستدعي سفيرنا للتشاور. الحوار دائما، ولكن ليس في اتجاه واحد.
"الماضي هو الماضي، وليس لفرنسا أي حاجة للاعتذار عنه: المهم هو المستقبل"، هذا ما يقوله وزير العدل جيرالد دارمانان، في إشارة إلى جده الجزائري الذي انضم إلى الجيش الفرنسي.
كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج سفيان شايب: #الجزائر تأخذ علما بقرار #باريس بمطالبة 12 موظفا قنصليا جزائريا بمغادرة التراب الفرنسي الجزائر أخذت علما بالقرار الذي اتخذته باريس باستدعاء سفير فرنسا بالجزائر للتشاور
أكّد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، سفيان شايب، اليوم الأربعاء، أن "الجزائر أخذت علماً بعد طرد 12 موظفًا قنصليًا جزائريًا من قبل فرنسا واستدعاء الإليزيه لسفيرها في الجزائر"
سفيان شايب: لم تتوفر لدينا بعد كل التفاصيل الدقيقة حول الأشخاص المعنيين بهذا القرار الجديد، الذي نأسف له
سفيان شايب: قرار طرد 12 موظفًا قنصليًا فرنسيًا تابعين لوزارة الداخلية الفرنسية، هو قرار مُبرّر بالنظر إلى الطابع غير المسبوق للأزمة والتوتر الذي خلقه هذا الوزير (برونو روتايو) بسبب اعتقال موظف قنصلي جزائري في باريس
سفيان شايب: أوضحنا في بياننا الأخير قدرتنا في إطار رد حازم، على اتخاذ تدابير جديدة استنادًا إلى مبدأ المعاملة بالمثل
سفيان شايب: الأزمة والتوتر الحاليين هما نتيجة لمؤامرة وتمثيلية وقضية مُفبركة بالكامل من قبل وزير داخلية لم يكتفِ بصناعتها، بل أعاد إحياء قضية تعود إلى أكثر من ثمانية أشهر
سفيان شايب: هذا الإصرار واضح جدًا بعد هذه الحملة القضائية الملفقة، فقد تم اعتقال موظف
📢 أكّد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، سفيان شايب، اليوم الأربعاء، أن "الجزائر أخذت علماً بعد طرد 12 موظفًا قنصليًا جزائريًا من قبل فرنسا واستدعاء الإليزيه لسفيرها في الجزائر" ♦️ سفيان شايب:...
أكد كاتب الدولة الجزائري سفيان الشايب للإذاعة الجزائرية أن "آخر عميل فرنسي من بين الـ12 المعنيين بالطرد غادر التراب الجزائري مساء أمس على الساعة السابعة والنصف مساء من مطار وهران الدولي".
تمثل الجالية الجزائرية في فرنسا 80% من الجالية الجزائرية في العالم. "إن واجب حمايتها يشكل بالتالي شعار عمل وزارتنا"، هذا ما صرح به كاتب الدولة الجزائري سفيان شايب على موجات الإذاعة الجزائرية.
"إن الأزمة والتوتر الحاليين هما النتيجة المباشرة لهذه المؤامرة وهذه الدراماتيكية لهذه القضية التي خلقها من الصفر وزير داخلية خطط لها من خلال إعادة تسخين قضية يعود تاريخها إلى أكثر من ثمانية أشهر، مرتبطة باختطاف مزعوم لهذا الشخص (أمير بوخورز، المعروف باسم أمير دي زد) والتي استخدمت للأسف كخميرة لمناورة جديدة لنسف العلاقات الثنائية والديناميكية التصاعدية التي رغب فيها رئيسا الدولتين" أعلن كاتب الدولة الجزائري سفيان شايب على موجات الإذاعة الجزائرية.
ويتذكر النائب المؤثر شارل دو كورسون الدور الذي لعبته الجزائر ضد الإرهاب في ضمان أمن الشعب الفرنسي، وكذلك مساهمة الغاز الجزائري بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
غرفة التجارة والصناعة الجزائرية-الفرنسية تعبر عن أسفها لتصاعد التوتر بين البلدين، مما يضر بمناخ الأعمال والتعاون الاقتصادي. رئيس الغرفة ميشال بيساك: "التصعيد السياسي أثر على الاستثمار وتطوير الشركات الفرنسية في الجزائر." بعد مكالمة تبون-ماكرون (31 مارس) التي أعادت الأمل بالتعاون، عاد التوتر بسبب "حسابات سياسية ضيقة" و"تصريحات حزبية". الغرفة تدعو الشركات الجزائرية والفرنسية للحفاظ على الشراكات الاقتصادية وحمايتها من التوترات السياسية، وتشجع المتضررين على التواصل لدعم الوظائف.