مع انحسار حدة النزاع تدريجيًا وبدء مسارات التعافي الاقتصادي، تتجه أنظار رؤوس الأموال الخليجية نحو سوريا باعتبارها أرضًا خصبة للفرص الاستثمارية في مرحلة إعادة الإعمار. تمتاز سوريا بموقع استراتيجي مهم، وموارد طبيعية متنوعة، إضافة إلى سوق محلي بحاجة كبيرة للخدمات والبنية التحتية، مما يخلق بيئة جاذبة للمستثمرين الطامحين للمساهمة في البناء والاستفادة من الفرص.
الاستثمارات الخليجية، التي لطالما لعبت دورًا محوريًا في تنمية العديد من الدول العربية، بدأت تأخذ خطوات مدروسة تجاه القطاعات السورية الواعدة مثل: العقارات، الطاقة، الزراعة، الاتصالات، والسياحة. وهذا التوجه لا يعكس فقط طموحًا اقتصاديًا، بل يشير أيضًا إلى رغبة سياسية في دعم استقرار سوريا وإعادة دمجها في المحيط العربي
الاستثمارات الخليجية، التي لطالما لعبت دورًا محوريًا في تنمية العديد من الدول العربية، بدأت تأخذ خطوات مدروسة تجاه القطاعات السورية الواعدة مثل: العقارات، الطاقة، الزراعة، الاتصالات، والسياحة. وهذا التوجه لا يعكس فقط طموحًا اقتصاديًا، بل يشير أيضًا إلى رغبة سياسية في دعم استقرار سوريا وإعادة دمجها في المحيط العربي